- pt 20 -

1.1K 91 188
                                    

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات

-أحتَاج إلي طَريقَة يُمكِننا أن نحلُم بها مَعاً-



・゜゜・.🌹.・゜゜・

- 22 يوليو 2020 -
- الثالثة فجراً.

JIMIN POV

دَخلتُ مَنزلي بالثالِثَه صَباحاً ثَمِل كَعادِتي بالآونَه الأخيرَه، مُنذ أن قُلت لها أحبينِي و أعدكِ أننى لن أتَخلى عن حُبك أبَداً.. و رَفضتني.

كُنت أحاول إدخَال المِفتاح بثُقب الباب بينَما أستنِد عليهِ برَأسي خامِلاً للغايَه.

فَتحتهِ و دَفعتهُ بقَدمي لأدخُل ببُطء شَديد بينما أمسِك بقَميصي المَوضوع فَوق كَتِفي العَاري.

مَهلاً إنها هُنا...

كَانت تَجلِس على الأريكَه بالظَلام، أعلم سَتوبخَنى كالعادَه، لذَلِك أخذتّ خَطواتي الثَمِله لغُرفتي لكِن أوقَفني صَوتِها الذي خَرج خافِت.

"هَل تَعلم جيمين، هَذة المَره الأولى مُنذ خَمسَة عَشر عامَاً التّى أشعُر فِيها بالنَدم، و صَدقني لا شَئ بالعالم يُضاهِى هَذا الشُعور ألمَاً"

القَتّ ذَلِك الكَلام بنَبره مُنكسِره للغايَه، و برَغم الظَّلام و الإضاءَه الخافِتَه إستَطعتُ رؤية الدُموع المُتَجمِعه داخِل لؤلؤيتَيها.

رَحلت من أمامي لأجلِس بالأرض مُستنِداً بظَهرى على البَاب، لتَوي أدرك غَباء ما كُنت أرتكبهُ.

مَا بكَ جيمين..
لِما أصبَحتّ هَكذا...

أنتَ آذيت المَرأه التى راعتَك حتّى غَدوت راشِداً، ذاتّ المَرأه التّى عانقتَك حينَما تَخلى عَنك الجَميع.

لقَد إهتمَت بكَ كَثيراً..
لطَالمَا غَنتّ لكَ حِينما كُنت تَشعُر بالخَوف ليلاً..

لقد فَعلت الكَثير من أجلَك جيمين.
لكِن أنتَ.. ماذا قَدمَت....

قَلباً عاهِر يَخفِق حُباً لهَا.

طِفلِك أحَبِكِ حَد الجُنون. يا أمي.

كَم أشعُر بالخُزى مِن نَفسي و أفعَالي.
بَدلاً من أن تَريني شَخصَاً جَيداً، رأيتِني العاهِر الذي أنا عَليهِ الآن.

لقد حَطمتِك...
هَل سَتُسامحيني إن قلت آسِفاً..



┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈

𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐘𝐎𝐔 | 𝐉𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن