Xl"وَ أنتهينا .."
تمتم بِهدوء بِينما يَجمع شَعرهُ لِيربطهُ لِلخلف يُلقي نَظرة أخيرة عَلَى نَفسهُ عَبر مِرأتهُ المُتوسطة لِطوال باب خزانتهُ حيث كان يَرتدي قَميص أسود بِقماش شَفاف مُظهراً بَشرتهُ السمراء مع سِترة مَفتوحة سَوداء يَرفقها بِنطال لونَهُ كَلُون السِترة بِحذاء جِلدي أسود بِكعب بِأرتفاع صَغير ...ألتقط تايهيُونغ هاتفهُ ثُم مُفتاح سِيارتهُ لِيأخذ نَفسهُ قبل أن يَتوجه لِوجهتهُ الآتية وَ المؤدية لِحفلة سَتجمعهُ مَع هَدفهُ التالي بِقصر سَانت،
وَزيرُ الداخلية .
تِلك الحفلة تَضم أكثر مِن أربعين شَخص، وَ جميعهم لا يعدون سوى مِن كِبار الشخصيات فِي رُوسيا ...وَ رُغم كون تايهيُونغ لا يُعد جزءاً مِنهُم، إلا أنهُ زَور كُل صَلاحيات دخولهُ، لِيعد أحدهم بَل وَ جزء مِن أهمهم فَجَعل نَفسهُ رَئيساً بِجمعية حقوقِية
بَعد وصولهُ ..
تَرَجل تايهيُونغ مِن سِيارتهُ مِن بعد ما وضع القَليل مَن مُرَطِب شِفاههُ وَ الكَثير مِن عطرهُ يَدلفُ لِدواخِل قَصر سَانت لِجوار بَعض مَن وصولوا لِلحفل تواً، كان المَكان لا يوصف بَالكلمات، فَقد كان فَخماً بِطريقة رَاقت لِتايهيُونغ كثيراً ..
حيثُ كانت الحِيطان وَ الأرضية رُخامية تَماماً وَ بِأحد ألوانهُ المُفضلة؛ البُني، مع إضاءة خافِتة صَفراء فَاتِحة تُعلق بِتلك الثُريات الضَخمة التي تُزين سَقف القصر لِتجعلهُ يَغدو أكثر جمالاً لِجوار تِلك اللوحات التي تُعلق بِمسافات بَعيدة قليلاً عن بعضها الأخر ..
ثُم ها هو ذَا يُعطي بِطاقة الدَعوة التي سَبق وَ زورها حالِها كَحال بَقية الأوراق الأخرى لِلحارِس المُتَواجد قُرب بَوابة مَكان الحَفلة، فَأخذها وَ تَفحصها ثُم أنحنى لِتايهيُونغ بِأحترام لِيدخل المَعني بِأبتسامة رَاضية فَكُل شيء يَسيرُ بِسَلاسَة تامة كما يُخطط لهُ تماماً ..
أعينهُ كانت قد ألقت نَظرة سَريعة حول المَكان، وكان الدِيكور تَقريباً لا يَختلف عن ما رأهُ خارج مَكان الحَفلة، الفرق هو أن الإضاءة خافِتة أكثر وَ يَحتوي المَكان عَلَى رُكن بار، وَ كان الرُكن وجهة تايهيُونغ التَالية ..