بعد رُؤيتهُ لِنَقش 'mommy' فَوق فُخذ القُنصل الأيسر ..لَم يَقل شَيئاً يُذكر، بَل وَ لَم يُلقي أمراً، إنما غادر مَسرح الجَرِيمة لِمنزل تايهيُونغ مُباشرةً !
وَ بِنصفِ ساعَة فَقط وَصلهُ، وَ عِند وصولهُ ...وَجد أن تايهيُونغ مُستحم، بل وَ حَمم كَلبهُ أيضاً، وَ رُغم ذَلِكَ، هو دَلف لِلداخِل دونَ أخذ الأذن حَتى، مِما دَفع تايهيُونغ لِلأستغراب قليلاً، فَماذا هُناك لِيكون بِهذا الأندفاع الشَديد ؟
"هل حَدث شيئاً ما ؟" حِينها تَسائل مُتبعاً مَن أبتلع رَيقهُ وَ نَفى يَكذب "أتيت لِرؤية أُولكا" وَ تايهيُونغ يَعلم ...يَعلم أنها كَذِبة، بل وَ كَذِبة واضِحة وضوحِ الشَمس، فَجونغكُوك حَدق بِكُل شَيء إلا أُولكا الذِي أمامهُ !
لَكنهُ سايرهُ عَلَى أيُ حال وَ هَتف بِأبتسامة مُشرقة وَنَبرَة سَعيدة "لَقد حَممتهُ ! أنظر كيف أصبح نَظيفاً" ثُم أشار نَاحية مَن يَتقلب بِين الأغطية التي وَضعها تايهيُونغ لَهُ لِتَبدو كَسَرير وَ لِينام عَلِيها لاحقاً عِلماً منهُ أن أُولكا سَيَبيت لديهُ الليلة
فَهمهم جونغكُوك وَ سُرعان ما أقترح تايهيُونغ "هل تُريد أن تَشرب شَيئاً ما مَعي ؟" وَ لِأبعادِ الشُبهات جونغكُوك وَافق رُغم أن خَلفهُ التَكفل بِقضية قَتل القُنصل، لكنهُ لا يُريدُ إثارة شَكُ الأخر الان بِسبب أندفاعهُ المُفاجئ
لِيأخذ بُني الشعر خطواتهُ لِمطبخهُ وَ يَجلس الغُرابي عَلَى مقعد طاوِلة الطعام بِعقل مُشوش
. . . .
كان الأستخباراتي مُنغَمِساً بِالتحقيق بِشأن مَلفُ قَضية "mommy" خصوصاً بعد ما أنضمت قَضية قَتل القُنصل لِباقي القضايا الخاصة بِسلسِلة القَتل الغِير مُتَوقِفة وَ الشبهُ مُتشابهة هَذه
لَكن ما يَعلمهُ جونغكُوك الان هو أن لا يَد لِتايهيُونغ بِالأمر، فَرَبطهُ لِما رَأى يُنتج ذَلِكَ، بدايةً مِن تَواجد تايهيُونغ بِالمنزل أثناء وقوع جَريمة قَتل القُنصل عَلَى يَد الـ mommy، فَهذا بِحد ذاتهُ كَفيل لِأبعاد شكوكهُ حول تايهيُونغ، فَقَد كان الأخر بِأوضاع لا تَبدو وَكأنهُ غادَر مَنزلهُ البَتة