مَضَى يَومين سَريعاً عَلَى تايهيُونغ ...
الذي أُخِذت أَغرَاضَهُ الشَّخصِيَّةَ مِنهُ وَ ما مَعهُ بِلَا استِثْنَاءٍ لِيتم تَفْتِيشَها وَ مَعرِفَةَ مَا بِدَاخِلِهَا تَزامُناً مع وَضعهُ تَحت مُتَابَعَة الحِراسَةِ النَظرِية وصولاً لِلتَّحقِيقِ مَعهُ كَمُشْتَبِهاً بَهِ بِمَركَزُ الشُّرطَةِ لِلقنصلية الرُوسِية بِاللاكوادور لَكونهُ الشَّخْص الوَحيد الذِي كان مَع الوَزيرُ ڤِيكتور ...وَ بعد مُرور اليومِين تَم تَسْفِيرَهُ لِرُوسِيا مُباشرةً ما أن أخذوا مِن أَقْوَاله لأجلِ أن يُكملوا التَّحْقِيقِ بِشَكلٍ شَامَل هُناك معهُ بَل وَ أعْمَقَ خاصّةً أن تايهيُونغ أخر مَن رأى الوَزيرُ مَع وَضع عَلَاقَة كَعَلَاقَتُهُمَا
كَما أنهُم أَخَذُوا كُل ما يَعدُ دَليلاً أو شَيء قد يُساعِد مِن غُرفَةُ النَّومِ التي سَبَق وَ تم تَطْوِيقُها وَمُمانَعَة أيُ أحدٍ مِن دخولِها إلى أن يُلقى القَبضُ عَلَى مُرتَكِبُ الجَريمَةِ
وَ كان وَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ حادِثَة كَـ'موتِ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ لِرُوسيا أَحْدَاث ضَجَّةً فِي الأَوْسَاطِ السِّيَاسِيَّةِ ،
إلا أن المُخْتَبَراتُ مَنَعت حُدوثَ أمراً كَهذا بل وَ عَدَمُ مُشارَكَةِ هَوية مَن قَد قُتِل بِغُرْفَةُ الْفُنْدُقِ غِير الشُّرْطة الذِين أتوا وَقت وُقُوعَ الْحَادِثِ، فَقد أسكَتوهم بِالفِعل ..
إِضافَةُ إلى تَسْفِيرُ جُثَّةٌ الوَزيرُ لِرُوسيا بِسرِية تَامَّة وَ إيصالها لِمُخْتَبَر التَّشْرِيحِ قبل أن يُسفروا تايهيُونغ حَتى .
...
يَجتمعُ كُل مِنَ الأستخباراتِي مَع مُحَققِ جِنايات وَ طَبيب شَرعي بينما يَتداولون فِي ما بِينهم أواخرُ ما تَوصلوا إليهِ بِشأن تَشريحُ جُثة ڤيكتُور وَ كِيفية قَتلهُ لِجوار مَلاحظات جانِبية قَد تُفيد فِيما بَعد فَكان جونغكُوك لا يُفوت تَفصيلاً بِشأنُ أيُ قَضية وَ يأخذهُ بِعينِ الأعتبار
"قُتلت الضَحية أثر طعنة على مستوى العنُق ، أيسر رَقَبتَهُ إِضافَة إلى أنهُ كان مُتعاطي لِلمُنشطاتِ الجِنسية قَبل وَفاتهُ بِعَشر دَقائق فَقد وَجدناها غَير مُتَحللة بِمعدتهِ بَعد ، وقتها"