Part 4

20.9K 1.5K 1.3K
                                    

كان يَقود سَيارتهُ بِسُرِعَةٍ مَعقُولٌة بِينما يُغني مَع أحد أغانيهُ المُفضلة وَ الصاخِبة بِسعادة مُطلَقة وَ مَزاج جَيد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يَقود سَيارتهُ بِسُرِعَةٍ مَعقُولٌة بِينما يُغني مَع أحد أغانيهُ المُفضلة وَ الصاخِبة بِسعادة مُطلَقة وَ مَزاج جَيد
...لِيَصف سَيارتهُ قُرب مَلجئ روحه ،  مَنزلهُ فَيَتَرجل مِنها دَاخلاً إياهُ

ليَتعرى كُلياً فَور وصولهُ لِغُرفتهُ واضعًا ثِيَابُه المُلطَّخة بِالدماء جانباً يخطط لحَرقها لاحِقاً
ثُم يَتجه حيث حَمامهُ يَفتح صَنبور المِياهُ  لتهطل فَوق جَسدهُ تَغتسلهُ مِن بُقع الِدماء الخَفيفة التي لَطختهُ وَ تُحررهُ مِن رائِحتها النَتِنة ..

وَ بَعد إكمالهُ أرتدى رِداء حَمامهُ القَصير مَع لَفُ المِنشفة حول خَصلَاتٌ شَعرهُ السَوداء المتوسِطة يَأخذ خِطاهُ حَيثُ ما وَضع هاتفهُ سابِقاً فَوق السَرير فَيفتحهُ يَجد أن الوَزير قد أرسل لَهُ رِسالة نَصية تَحملُ عِنوانِ الشَقة التي سَيَلتقون بِها بعد ساعَة ..

يَرميهُ جانباً ذاهبًا حيث ما خِزانتهُ يَلتقط ثِياب مُناسبة لِموعدهما الثانوِي

قَميص أسود شَفاف مُظهراً جِزء جَسدهُ العلوي بِأكمام صُنِعت مِنَ الدانتِيل يَرفقهُ بِنطال أسود شِبهُ ضَيق يَبرز كُبر أردافهُ المَشدودة وَ طول سَاقيهُ الرَشيقة مُنتهياً بِأرتداء كَعب عالٍ أحمر مُستغلاً أنهُ الليل وَ لن يَراهُ الكَثير لِذا لا بأس بِأخذ راحتهُ فِيما يَرتدي ..

ثُم وَ بعد ما جَفف شَعرهُ تَركهُ مُنسدلاً بِخصلات وَ كما العادة تَمردت لِتُلامِس وَجههُ، ثُم بعض الأكسسوارات وَ الكَثير مِن العِطر مع وَضع مُرَطِب شِفاه يَبرز لون شِفاههُ الوَردي أكثر فَينتهي وَ أخيراً.

وَ بعد قِيادة دامَت لِنصفُ سَاعة تَحديداً هَا هو ذَا يَصف سَيارتهُ بِكراجِ السيارات فَينزل مِنها مُغلقاً بَابِها مع الضغطُ عَلَى أحد أزرارُ مُتحكم القُفل الرَئيسي الذي بِيدهُ وَ الذي سَبق وَ نَقَش عليهُ مُصطلح

'mommy'

فَمشى يَدخل المُجمع بِخطوات هادِئة ، لقد كان فَخم وَ هادئ وَ لا يُسمع بِه سوى صوت صَدى كَعب تايهيُونغ، فَأستخدم المِصعد وصولاً لِأين ما عُنوان الشقة فِي الطابِق السابِع فَوَجدها لِيطرق الباب مَرةً ثُم أثنين مُكتفياً بِذَلِكَ ..

ᴹᴼᴹᴹʸ ||+19حيث تعيش القصص. اكتشف الآن