جمعتنا وصية

Part 12

اليوم هو يوم تخرج ذياب من الدورة
بيرجع بعد غياب شهر و نص

شيخة كانت مسويه عزيمه على تخرجه

مريم : ها ريم جهزتي؟
ريم : هيه هيه جاهزه بس بتعطر و بلبس عبايتي
مريم : يلا بسرعه عشان لا نتأخر
ريم : يلا يلا

تعطرت ريم و لبست عبايتهم و شلت شنطتها و طلعت
ركبت السياره هي و امها و ميري
الوجهة كانت بيت العم محمد .

اليوم الي قبله..

ريم : امي ماله داعي اروح
مريم : شو الي ماله داعي تروحين هاذي عزيمة تخرج ريلج

ريم ضاق خلقها من كلمة ريلج ..

مريم : .... قصدي عزيمة تخرج ذياب
ريم : اففف اوكي اوكي بروح
مريم : هههه فديت بنتي الشاطره

ريم ابتسمت

.

.

.

.

ريم كانت لابسه درس حرير ابيض و صوب الظهر و الريل مفتوح كانت مطقمه مع سلمى الي كان درسها اسود مب ابيض
و كانت محطيه ميكب خفيف و لابسه اكسسوارات ناعمة و سوت شعرها فير و خلته طايح.
بعد عيب عليها ما تكشخ و هي توها عروس .
كانت بتطلع بس بعدين تذكرت الخاتم
راحت بسرعه عند التسريحه و شلت الخاتم و لبسته و طلعت .

وصلو بيت محمد و بركنت مريم السياره و نزلو كلهم و دخلو البيت.

مريم + ريم : السلام عليكم
شيخة : حي الله بالعروس و امها

الكل لف على ريم

شيخة : حياكم يلا اتفضلو

يلسو ريم و امها عند شيخة

ريم تهمس حق امها :  ليش كل حد يطالعنا
مريم : لانه شيخة قالت انج عروس
ريم : انزين ليش كل حد منصدم ؟
مريم : لانج عروست ذياب الي خالاته كانو يبونه حق وحده من بناتهم

ذياب ماكن كان عنده غير عم واحد لكن كان عنده خمس خالات و خال واحد
خالاته كانو يبونه حق وحده من بناتهم لما عرفو انه خطب بنت عمه تمو يسألون اختهم شيخه عن السبب و ليش ما خذا وحده من اهل امه
شيخة قالت لهم انه كان زواج عن حب ما كانت تبا الناس يعرفون انه ذياب و ريم مجبورين على هذا الزواج.

ريم : من زينه اونه يبونه حق بناتهم خل ياخذونه ترا مب ميته عليه
مريم : اششش انطمي
ريم : ههههه والله صدق

يوو الحريم عشان يسلمون على ريم و امها

حرمة 1 (مدت ايدها) : ما شاء الله انتي حرمة ذياب؟
ريم (مدت ايدها عشان ترد السلام): ههه هيه
حرمة 1 : كيف حالج حبيبتي ههه اكيد اشتقتي حق ذياب
ريم : هههه هيه (في نفسها : " من زينه عشان اشتاق له ")
الحرمة 1 : بالبركة حبيبتي
ريم : الله يبارك فيج

راحت الحرمة و يت الي بعدها و الي بعدها والي بعدها لين تعبت ريم و راحت المطبخ عشان تشرد من الحريم + تشرب ماي.
دخلت المطبخ و راحت عند الثلاجة و شلت ماي
لفت عند الباب عشان تطلع و فاجئها ذياب و هو داخل

ذياب يصارخ : سامية (البشكارة) يبي الدلة.....

بوووم
فتحت ريم عينها و حصلت عمرها بين ايد ذياب
دزت ذياب و ركضت بسرعه عشان لا يشوف ويهها

ذياب مسكين كان مصدوم  لدرجة انه ما عرف البنت الي كان ماسكنها توه منو ؟
سحب ذياب على موضوع الدله و رجع الميلس عند ابوه و الريايل.

ريم ركضت و دخلت الحمام بسرعه عشان محد يشوف ويهها الي صار كأنه طماطه من الاحراج

ريم : قممممة الاحراج و ربي اااووفف.... شو ها الحظ الخايس يعني خلصو كل الناس ما لقيت الا ادعم في ذياب!!!!!!!! ان شاء الله ما عرف انه انا.

بعد ما هدت شوي طلعت من الحمام و رجعت الصالة عند الحريم
مريم اشرت حق ريم عشان اتيي تيلس عندها

ريم تهمس : ها؟
مريم : بيدخل ذياب بعد شوي
ريم : ها!!؟؟ لييشش؟؟!
مريم ضربتها على كتفها : اششش خفي صوتج فضحتينا
ريم ترجع تهمس : اوه نسيت نسيت بس ليش بيدخل
مريم : ما ادري والله
ريم : البس شيليله ولا اتغطى ولا شو؟
مريم : كيفج سوي الي تبينه
ريم : اوك

ريم احتارت تتغطى ولا لا

ريم في نفسها : " خلاص بلبس العبايه بس بخليها مفتوحه و بخلي الشيله جي ما بدخل شعري "

شيخة : حبيبتي ريم روحي مع البنت عشان اتيبون العبي من غرفة ذياب
ريم : غرفته؟
شيخة : هيه كل اغراض الحريم هناك
ريم : امم اوك

راحت ريم هي و وحده من البنات غرفة ذياب عشان اييبون عبي الحريم لانه كانو محطين كل العبي و الاغراض في غرفته لانها الاقرب لصالة
ريم دخلت الغرفة و كانت اول مره تشوف غرفته كانت كبيره و مرتبه ريحتها حلوه.
دخلت ريم على السريع و لبست عبايتها و شلت العبي و طلعت هي و البنت.
عطت ريم الحريم العبي الي عندها و كلهم تغطو
راحت ريم يلست عند امها.

دخلو ذياب و ابوه و راح ذياب سلم على امه و خالاته
قرب ذياب صوب مريم و باس راسها

مريم : مبروك حبيبي
ذياب : الله يبارك فيج مرت عمي

لف ذياب عند ريم
تم يطالعها و بعدين التفت للحريم و شاف انه كلهم يطالعون
نزل ذياب لين مستوى نظر ريم و مسك ايدها .

ريم مستغربه : .....؟
ذياب همس : لا تسوين عمرج مصدومه ترا الحريم يالسين يطالعونا

التفتت ريم و شافت انه الانظار كلها عليهم
قام ذياب و باس ريم على راسها و مشى.