μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎✩→★
ــــــــــــــــــ
كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎
ــــــــــــــــــمرحبًا يا رفاق، أنا سديم كما تعلمون، مؤخرًا عندما كنت أركض من حياة حسبتها تعيسة مؤلمة، وجدت ذاتي أرتطم بشدة في حائط أشد تعاسة وألم! خلت أنني سأصتدم بقالب شوكولاتة كطفلة حمقاء، لكن يبد أن الطفلة غدت كبيرة قبل أوانها!
أربعة أعوام مضت في سعادة لم أتلقاها قبلًا، لكن عقب تلك الأعوام، جاء عامٌ أليم شد الخناق على قلبي، وأغلق علي سبل راحتي، وأحكم علي أنفاسي، بِتُّ ذلك العام كلعبة، بِتُّ عبدة، لم أعد حرة كما كنت.
قد يكون الجزء القادم من حياتي أصعب وأهم جزء قد مررت به، لذا لا تغفل، وتيقظ فالقادم هو بركان تغيظ حممه البركانية، وستصتدم بي عاجلًا ليس آجلًا.
ــــــــــــــــــرغم أنني عمياء، ورغم تلك الغياهب التي أراها دائمًا، إلا أنني أشعر بتميز غريب عن الكل، تميز يكمن في أذني، وسمعي القوي، وحواسي الأخرى التي غدت تعمل بأقصى ما لديها من طاقة.
نسمات الهواء الآتية من النافذة، المتلاطمة بجسدي، والتي رُغم ضربها الخفيف إلا أنها كانت السبب في شعوري بالبرودة من أطراف أصابع قدمي حتى آخر شعرة متصلة برأسي، لكن... هل أتوهم أم أن لتلك النسمات الخفيفة شيء ما في كيانها، كأنها تنذرني بشيء ما... شيء عزمت على فعله وقد شجعتني عليـه.
أخرجني من هواجس رأسي، أصوات خافتة، لأنفاسٍ منتظمة، أنفاس أعرفها جيدًا، وعطر أشتمه دائمًا منه، يبدو أنه نائم... كيف له أن يهنئ في نومه هكذا؟ نام عليك الحائط يا عبدالرحمن!
ها أنا أستشعر بأصابع قدمي أرض الغرفة، وبضع خطوات قبل أن تستشعر يدي قبضة الباب وتفتحه بخفوت شديد، خرجت من الغرفة وأنا أدعو بداخلي ألا يراني أحد، وبدأت أمشي وأنا أستند على الحائط، لا أعرف أين تأخذني قدماي لكنني أمشي وفقط.
شعرت بيد صغيرة تقبض على طرف ملابسي وبصوت لطيف تكلم:
- هل تحتاجين مساعدة؟
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...