8

343 18 2
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ــــــــــــــــــ

- أمي.

- ماذا حدث؟ كيف وقعت الحادثة؟ هل أنتِ بخير يا صغيرتي؟

إقتربت على صوتها وأنا أتكلم بقلق فوجدتها تمسك بيدي لتجلسني على السرير قائلة:

- أمي لا تخافي أنا بخير بفضل هذا السيد إنه أنقذني فى أخر لحظة.

- من هذا؟

- تكلم سيدي هي لا ترى.

- اه نعم، تشرفت بكي يا سيدتي، كانت هناك سيارة آتية بإتجاه أروى سريعًا فقمت بشدها.

- حدثت له بعض الخدوش وكسر ذراعه بسببي، أنا أسفة سيدي وشكرًا لك.

- نعم شكرًا لك يا أستاذ، ليس لي غيرها، شكرًا جزيلًا لك، وأنتِ ألا يمكنك الحرص وأنتِ على الطريق.

- أسفة يا أمي عندما رأيت السيارة تجمدت فى مكاني ولم أقدر على الحركة.

بالتأكيد ومن توقعاتكم أن هذه الحادثة وراءها شيء، ولم أقصد أنها مقصودة، لكن أنا أشعر أنني سأراه اليوم، لأن صوت هذا الرجل الذي كلمني ليس غريب عليّ، وأنا لا أشبه أنا أعرف هذا الصوت إنه صاحب عبدالرحمن الذي كنت أسمع صوته دائمًا عندما يتكلم عبدالرحمن معه على الهاتف وسمعي الجيد ساعدني لتمييز صوته، أنا أعرف أنه يجب عليّ أن أقول لعبدالرحمن على إبنته، لكن أنا خائفة منه أن يفعل شيئًا بي وبها.

- أتقدرين على المشي؟ هيا لنذهب للبيت.

- لا يا سيدتي هناك محلول موصول بذراعها ونزل صديقي ليأتي بطعام لها لكي تأكل.

- صديقك!

فى هذه اللحظة دخل المدعو بصديقه وبالطبع أنتم عرفتم من هو، أنا أريد الأن أن أمشي بأي طريقة ممكنة، هل يمكن أيتها الأرض التي أمشي عليها أن تبتلعيني أنا وإبنتي؟

- لقد جئت بالطعام يا صغيـ....

سمعته يتكلم وها هو نفس الصوت بالفعل ولكنه صمت فجأة وأعتقد لماذا، أنا منذ إستقيظت صباحًا وأنا قلقة على لا شيء، شعرت بأنني سأراه ولكن مع ذلك انا فى صدمة، وخائفة بشدة.

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن