μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎
ــــــــــــــــــمر أسبوع على موت أمي وأنا مازلت فى السرير لا أصدق ماذا حدث، ومازلت أسأل نفسي مالذي حدث؟ أنا لست بخير على الإطلاق، انتهى العزاء منذ أربعة أيام ومازلت لم استوعب، لقد تعبت.
بعد أربعة أشهر من هذا الأمر سأكون كاذبًا إن قلت أنني إستوعبت الأمر، لقد... لقد أصبحت مريضًا نفسيًا، إنهم يحتجزونني فى مستشفى الأمراض النفسية منذ شهران، لماذا؟ لأنني بكل بساطة أتخيل وجودها وأكلمها وهي تتكلم معي وهي فى الحقيقة توفت منذ فترة، أصبح دماغي يخيل لي كل شيء بها بسبب مدى تعلقي بها ومدى حبي لها وأن قلبي لم يستوعب بعد فكرة موتها، سأحكي لكم كيف.
ــــــــــــــــــكنت ممددًا على السرير بهدوء تام فى غرفتي وكان هناك بعض أقاربي فى الخارج فدخلت عليّ رحمة إبنة خالتي وأختي فى الرضاعة، وكان بيدها الطعام، وكنت أنا ناظرًا للسقف ولم تتحرك عيناي حتى بعدما دخلت، فسمعتها تتكلم وهي تحاول كتم بكاءها قائلة:
- عبده لقد جئت بالطعام أنت لا تأكل منذ ثلاثة أسابيع.
- قلت لكِ أني لا أريد لماذا أتعبتي نفسك وجئتي بالطعام وأنتِ تعرفين أنني لن آكل.
وجدتها صرخت بغضب وهي تبكي قائلة:
- لماذا لا تأكل؟ ستموت من التعب بسبب عدم أكلك، هل ستتغذي على نفسك ولن تأكل؟ عبده هيا لتأكل وهذا أمر.
- رحمة، أرجوك... ليست لدي أية شهية للطعام.
- ومتي ستكون لديك؟ أنت لم تأكل منذ ثلاثة أسابيع ونحن فى أواخر الأسبوع الرابع، هل تريد أن تكمل شهر؟
كانت تتكلم بغضب شديد، لكن حقًا ليست لدي شهية للطعام فصمت وأنا أغمض عيناي فشعرت بها تجلس على طرف السرير.
- عبده، أرجوك... من أجلي... أرجوك.
- رحمة، أخرجي.
- أرجوك فقط أرح قلبي وكُل أي شيء.
والأن لقد سمعت بكاءها وشهقاتها التي تحاول كتمها وهي تتكلم ففتحت عيناي وبالفعل كانت تبكي تنهدت قائلًا:
- أنا بخير يا رحمة.
- أنت لست بخير ومعك حق لكن... خالتي كانت دائما ما تغضب منك بسبب هذه الخصلة أنك عندما تحزن لا تأكل، تذكر كلماتها، أتذكر أنها كانت تقول لك....
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...