μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
"أنا أول المُقصرين ، لكني أُحب القُرب منك يا الله فلا تحرمني من قُربك ."🥺💙💙💙💙💙💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد أخذت سديم للسيارة وسطحتها وجئت بزجاجة عطر لأيقظها لكنها لم تستيقظ وسمعت خلفي صوت ذلك الرجل والمرأة ورجل أخر وكدت ألف ورائي حتى أضرب ذلك الرجل لكني توقفت لأن المرأة هي التي كانت أمامي فأنزلت يدي قائلًا بغضب:
- ماذا تريدين؟
- أرجوك سيدي أنت زوجها صحيح؟ أنا أختها وهذا أخاها لا نكذب إنها سديم أختنا كيف تسألني ماذا أريد وأنا أمامي أختي، ماذا سأريد مثلًا من أختى وأنا أراها مغشيًا عليها هكذا أريد الإطمئنان عليها.
- حسنا إنتهيتي صحيح؟ ابتعدي أنتِ وأخاكي حتى لا أضربه لأنه السبب فى إغمائها ومن حيث القصة الخيالية التي رويتيها الأن فأقول لكِ أحسنتِ لم أصدق ولا كلمة مما قلتيه هيا الأن إبتعدي عن السيارة أريد أخذها والذهاب، هيا يا أروى.
- سيدي يمكننا فعل تحليل الچينات الوراثية لتتأكد بنفسك.
- لا أريد إبتعدي.
لقد عدلت سديم على كرسي السيارة ودخلت أروى بجانبها وكدت أصعد فوجدت عبدالله.
- ماذا حدث يا عبده؟
- لا شيء سأذهب للبيت سديم تعبة.
- هل هي بخير؟
- لا تقلق سأذهب أنا، وسأتصل بكم.
- حسنا مع السلامة.
كدت أقود لولا أن تلك الفتاة والفتى وقفان معًا أمام السيارة يسدان الطريق وصرخت الفتاة وهي تبكي قائلة:
- أرجوك سيدي، أنا أرجوك، نحن نبحث عنها منذ زمن بعيد وعندما نجدها تذهب هكذا كأننا لم نرها.
لقد خرجت من السيارة بغضب قائلًا:
- كيف تعرفين أنها أختك يخلق سبحانه وتعالى من الشبه أربعين؟
- أنا أؤكد لك أن بعد التحليل ستكون أختي فقط أرجوك وافق أن نذهب للمستشفى ونفعل التحليل لنتأكد.
تكلم أخاها فنظرت له بغضب شديد ثم تنهدت قائلًا:
- حسنا لكن لا تحلمان أن تأخذاها إن أكد التحليل أنها أختكما.
- لنتكلم فى هذا لاحقًا يا سيدي المهم التحليل الأن.
- إذهب أنت يا عبدالله وسأتكلم معك الليلة.
- حسنا يا أخي.
لقد ذهبت بسيارتي للمستشفى وهم جائوا ورائي وبالفعل هي أختهم، لقد جائت أمها وأباها أيضًا إلى المستشفى لكنها للأن لم تستيقظ كانت أروى تبكي لأنها لم تستيقظ وأنا تكلمت فجأة بغضب أوجه كلامي لعائلتها قائلًا:
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...
