17

264 17 0
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ

كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎

كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎

كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎

كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎
ــــــــــــــــــ

دخلت البيت وإحتضنت خالتي فتكلمت قائلة:

- كيف حالك يا بني؟

- حمدًا لله يا خالتي.

- لماذا لم تأتي سديم معك، كنت أتشوق لرؤيتها.

تكلمت رحمة العابسة فنظرت لي خالتي ثم صوبت نظرها على رحمة.

- خالتي تعالي معي فى الغرفة أريد أن أقول لكِ شيء.

سحبت خالتي قبل أن تسألني ودخلت الغرفة وقلت لها كل شيء وتوقعت بالفعل رد فعلها لقد تلقيت منها ضربة على وجهي أدارته للناحية الأخرى من قوتها.

- أتفعل تلك الأشياء مع فتاة صغيرة هكذا؟ ألا تخجل؟

- لقد تزوجتِ وأنتِ فى الثانية عشرة من عمرك خالتي وأمي تزوجت وهي فى الرابعة عشرة، وقد كتبت كتابي عليها وهي فى الثالثة عشرة وكانت قد بلغت فى الحادية عشرة، أنا بالفعل أعترف بغلطتي أنني ضربتها.

- وأيضا لقد إستغللت أنها عمياء لا ترى شيء ولا تقوى على فعل شيء وحتى أنها يتيمة لن تجد من ينقذها وفعلت بها كل ذلك، أنا حقا لا أصدق.

- خالتي لقد سامحتني ولقد تغيرت.

- كيف سامحتك؟ أهي حمقاء؟ هي ليست غبية لتسامحك.

- هي ليست غبية وهي سامحتني بالفعل وكنت سآتي بها لترينها لكن قلت أولًا أن أقول لك.

- عبدالرحمن كل هذا لن يمر مرور الكرام صدقني، حتى هي أصغر منك بخمسة عشر عامًا، يعني أنها طفلة صغيرة.

- أنا أحبها يا خالتي، أنا أعشقها، لقد حكيت لكِ عن حبسي وعندما خرجت كنت أتخيل أمي كل يوم جائت هي وشفيت تماما لم أعد أتخيل أحد، خالتي... سديم بريئة لحد كبير لأنها تربت فى دار أيتام وهي عمياء الكل يتنمر عليها لقد أخذتها وربيتها وهي فى التاسعة من عمرها حتى أصبحت فى الرابعة من عمرها ولم أقدر على السيطرة على شهوتي، لذا فعلت ما فعلت.

- لكن لما ضربتها؟

صمت لأنه لا يوجد اجابة ونظر أرضًا فتكلمت هي بهدوء قائلة:

- عبدالرحمن هل كنت تأخذ جلسات كهرباء؟

صمت أكثر، أنا لم أخبر أحدًا عن تلك الجلسات، بدأت بأخذ تلك الجلسات بعدما تمت سديم العاشرة وبقيت هكذا، لأربع سنوات حتى هربت من الجلسة فى يوم ولم أرد أخذها لذا غضبت بسرعة من أصدقائي ثم أفرغت بقية غضبي على سديم.

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن