23

215 10 0
                                    


μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ
تدركُ أن الأمرَ بينكما انتهى تمامًا، وأنهُ لا يوجدُ فرصة واحدة للرجوع.
ولكنكَ ترفضُ تقبلَ هذا لفرطِ محبتك لهذا الشخص،
ولأنهُ يَعزُ عليكَ فقط أن يعودَ غريبًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- هل يمكنني أن أسألك سؤال؟

- نعم قولي.

- من أكبر أنا أم أنت؟

- أنتِ أكبر.

- أوه هذا جميل لكن فى الحقيقة عقلي أصغر منك بكثير بالتأكيد.

- هل يمكن أنا الأن أن أسألك سؤال؟

- نعم يا سدين تفضل.

- لماذا خفتي وإرتعشتي وبكيت عندما إحتضنتك؟ نعم بالتأكيد ستخافين لكن ليس لهذه الدرجة.

- لأني تحرش بي أحدهم عندما كنت فى الرابعة عشرة لذا خفت بشدة أن يُفعل بي هذا الأمر مجددًا وايضا لقد إغتُصِبت لذا بالتأكيد سأخاف.


- هل تحرش بك أحدهم وأيضا إغتصبك؟

- نعم للأسف.

جئت أنا وأروى ونحن نمسك أربعة مصاحف.

- حان وقت قراءة الورد.

- ماذا؟

- ورد من القرأن الكريم حفظًا بالتجويد وفهمًا يا خالي نحن نأتي فى هذا الوقت من كل يوم ونقرأ ورد من القرأن ونفهمه وستشاركونا فى هذا.

- حسنا انها فكرة جيدة.

لقد تكلم الاثنان فرددت أنا:

- نعم هيا.

- أمي سنقرأ سورة الإنشقاق أنت تتذكريها صحيح؟

- نعم.

- حسنا إبدئي أنتِ بالقراءة.

بدأت بالفعل بالقراءة حتى أوقفتها قائلًا:

- سديم يؤمنون، يكذبون، يوعون، أي كلمة بها مقطع «ـون»، «ـين» تمدين بها لأربع حركات فهمتي يسمى مد عارض للسكون.

- نعم فهمت.

أتعرفون؟ أفضل شيء سعدت به كان ذهاب أروى لذاك الكتاب، وكنت مثلها ذهبت عندما كنت فى الخامسة وخرجت وأنا فى العاشرة بسبب موت أبي وإستكملت حفظي فى البيت وختمته فى الخامسة عشرة.

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن