μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
صلُّوا علىٰ غيثِ القلوبِ ورِيِّها
خيرُ الخلائقِ رحمةُ الرحمنِ ﷺ🤎صلوا عليه.🤎
ــــــــــــــــــمرحبا أنا عبدالرحمن أعرف أنكم تكرهوني بشدة ولكن إن جئنا للحقيقة فأنا لم أفعل شيئًا خاطئ إنها زوجتي، لكن من حيث الضرب فلكم الحق بأن تكرهوني من أجل هذا لكن دعوني أقول لكم لما مزاجي يكون سيئًا دائمًا وأغضب بسرعة كبيرة؟
سأحكي لكم قصتي، ولدت فى عائلة غنية غِنًا فاحش لكن مع كل هذا الغنا فكان البيت مليء باليأس والحزن، كيف؟ سأقول لكم، لم يدم هذا الغنا ولكن لم يفرق معنا بل فرق ان الأشخاص هي التي لم تدم لنا.
أبي كان يعمل في شركة هندسة البرمجيات، كان أفضل من فى الشركة كما يقولون موظف كفأ فى الشركة، عين كنائب المدير لكن بعدما مات المدير كتب كل الشركة باسم أبي أي أن أبي أصبح المدير وهو له الحق فى التصرف بكل المال، أي أن كل شيء فى الشركة يخصه، أبي لم يكن سعيدًا بالشركة بل بحب المدير له لأنه ترك ابنه وأورث كل شيء له، لكن المشكلة كانت هنا أن المدير ترك ابنه.
أبي كان يدير الشركة بشكل رائع بل أكثر من رائع، كان يدير الشركة بما يرضي الله وكان الجميع فى الشركة سعداء بكونه المدير، لكن كان هناك شخص ليس بسعيد.
كان يأتي ابن المدير يهدد أبي لكن أبي كان مستعينًا بالله ولم يعره أي إهتمام لكن مع ذلك كان يعطيه حقه من الشركة وهي نصف الأرباح لكن بعد أن يعطي كل موظف راتبه وكل هذه الأشياء لم تعجب ابن المدير، ودبر لأبي حادث سير، ومات أبي بالفعل، وأخذ هو كل شيء بناه والده ووالدي وخربه لانه لم يستطع إدارة الشركة.
كانت أمي منهارة بشكل كبير على أبي وكذلك أنا فلقد كنت أحبه بشدة، أبي شعر أنه سيموت عما قريب لذا كان يقوم بإدخار النقود وكان الحال جيدًا كثيرًا لكن كان ابن المدير يضايقني ويضايق أمي بشدة وأنا فى ذلك الوقت كنت فى العاشرة من عمري تقريبًا.
مرت سنة على موت أبي فجاء ابن المدير وبطريقة ما أثبت بورقة مزيفة أن هذا المال له وأن أبي سارق وكل الورق الذي يثبت أن أبي صاحب الشركة كله مزيف، وأصبح الحال ليس بـجيد على الأطلاق، سواء الحال المادي والمعنوي، أمي تبكي كل ليلة بسبب موت أبي.
أصبحت أعمل فى سن صغير بسبب ظروفنا المادية ومع العمل كنت أدرس حتى أصبحت فى سن العشرين من عمري وجدت أمي فى ذلك الوقت فتاة تكون ابنة جارتنا وكما تفعل كل أم، أتت لي وقالت لي عنها ولم أوافق لأني لم أفكر بهذا ولا أريد، كان كل همي فى وقتها أن أدخر المال لأمي ولي وفقط، لكن... عيناها جعلتني أوافق، وجدت نظرة عيناها تترجاني ولم أرد أن أخيب نظرة عيناها لذا وافقت، لكن مع ذلك شعرت ببعض الغرابة من نظرتها لكني وافقت، تزوجت بسرعة كبيرة، وتزوجت فى نفس البيت بناءًا على رغبتي أنا وليس هي وبالتأكيد عرفتم لما طلقتها؟

أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Novela Juvenil- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...