μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎
كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎
كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎
كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎
ــــــــــــــــــ
بقيت على تلك الحالة أحتضنها وأخفي وجهي فى عنقها وأبكي فى صمت فقط ما يسمع كانت شهقاتي الخفيفة وكانت هي تربت على رأسي قائلة:
- إبكِ إن كان مريح لك.
- مشتاق لها بشدة يا سديم.
- بالتأكيد هناك شخص عوضك عن غيابها صحيح؟ أختك أو أخوك أو خالتك، عائلتك عامةً.
- لكن فى كل مرة أتذكر أنها أخفت عليا خبر مرضها أغضب وألوم نفسي بشدة، كان من الممكن إنقاذها يا سديم.
- ولم يحدث.
- مالذي لم يحدث؟
- إنقاذها، كان من الممكن إنقاذها لكن لم يحدث، إذًا فلقد حدث ما حدث، قدر الله وما شاء فعل، إدعُ لها بالرحمة يا عبده، هي فقط تحتاج الدعاء، فى كل مرة تتذكرها ادعُ لها، ولا أقول ألا تبكي فهي بالتأكيد لبكائك هذا، كانت شخصًا يستحق أن يحزن عليه، وهي أمك وبالتأكيد ستحزن عليها.
- لهذا ذهبت لدار الأيتام، لهذا جئت بكِ لتعيشين معي، لأني كنت أريد أحدًا يؤنس وحدتي وبالفعل إخترتك أنتِ، وكنت السبب فى أشياء كثيرة كعدم تخيلي لها مرة أخرى وهذا يعني أني شفيت، كنت الإختيار الصحيح، أنا أحبك بشدة يا سديم لهذا عندما هربتي كنت خائفًا بشدة، لم أرد منكِ أن تتركيني كما أمي وأبي.
- أنا حقًا شريرة لأني تركتك...
- وأنا أيضًا شرير لأني ضربتك.
- أنا أسفة على تركي لكَ.
- وأنا أسف على ضربي لكِ.
- حسنا قبلت أسفك، وأنا لن أتركك مجددًا.
- أشكرك صغيرتي، أشكرك على كل شيء، على وجودك فى حياتي.
- الشكر لله.
خرجت من حضنها فوجدتها رفعت يديها الاثنان تحاول الوصول لوجهي حتى وصلت وقامت بالمسح على عيني ومسح الدموع التي على وجهي قائلة:
- سمعت أنه عندما يبكي الرجل يكون هناك إحتمالين لبكاءه أن بكاءه مزيف أو أن بكاءه حقيقي ونابع من قلبه حقًا وأن سبب بكاؤه يكون عبارة عن تراكمات ولقد حاول منذ زمن عدم البكاء وها هو الأن ينفجر من البكاء، فأرجو أن تكون تلك الدموع حقيقية وليست وهم ونرجع للسيناريو الذي كنا به من قبل.
إبتسمت بهدوء وإنحنيت قليلًا وقبلت جبينها ووجنتيها وأرنبة أنفها قائلًا:
- ستُظهر الأيام لكِ كم أن بكائي حقيقي وأنه نابع من قلبي حقا ونابع عن كثير من التراكمات التي لم أستطع البكاء عليها فى وقتها وها هي الأن تجتمع فى مرة واحدة، وأيضًا لأني أحب إحتضانك والبكاء بين أحضانك، ستُظهر الأيام كم أنا أحبك.
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...
