14

266 13 0
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ
"بعد أعوام على فراقنا.. التقيتها صدفة في سوبر ماركت في الحي الذي اسكنه
كانت تتبضع بعض الحاجيات
وبقربها فتاة صغيرة تناديها امي تبلغ من العمر تقريبا خمسة أعوام
أظن ان امها نسيت من اكون .. أظن انني الخاسر الأكبر هنا...
كانت تتصرف تلك الفتاة بمشاكسة ..
تركت امها ووقفت قربي .. وقالت عمي اعطني تلك الحلوى...
دنوت منها وناولتها إياها وهمست لها... لو ان امك غفرت لناديتني ابي."
ــــــــــــــــــ


لقد كانت قصتي إلى هنا ليس لها أية قيمة حتى أتممت عامي الرابع والعشرون فعندما كنت أتمشي بجانب مكان عملي رأيت ميتم للأطفال وللحقيقة أنا أحب الأطفال بشدة لذا ذهبت إلى هناك لأجلس معهم، وفى السنتين لقد تعالجت بمفردي أيقنت أن أمي ماتت وفقط وبدأت أحاول النسيان.

دخلت الملجأ وأتيت ببعض الأشياء للأيتام وجلست معهم قليلًا وبدأت آتي لدار الأيتام كثيرًا وفى مرة رأيت تلك الفتاة الصغيرة التي تجلس فى جانب ومعها ولد صغير وفتاة أيضًا لم أرى تلك الفتاة من قبل يبدو أنها جديدة أو انها لا تظهر عندما اكون موجودًا وكما توقعتم إنها سديم.

فتاة سمراء ذات شعر أسود كسواد الليل طويل يصل إلى أخر ظهرها كانت تفرده وكان من النوع الكيرلي، وكان كثيف، ذات عيون واسعة، عسلية فاتحة، مكتحلة طبيعيًا، ذات غمازتين فى خديها، والبراءة تنحني لها فملامحها بريئة للغاية، كانت بحق جميلة، بقيت أراقبها من بعيد ولاحظت أنها عمياء لأنها تتمسك بيد الطفلين اللذان تمشي معهما وتنظر للأمام والفتاة تقوم بإطعامها لأنه يبدو أن سديم فى العاشرة من عمرها أي أنها كبيرة وتستطيع الأكل بمفردها، المهم لا أعرف لكن فجأة قادتني قدماي للمديرة وطلبت منها أن آخذ تلك الفتاة وأربيها أنا وبالفعل حدث هذا، كان أمرًا مجنونًا للغاية ان احب فتاة صغيرة للغاية هكذا لكن كنت مغرم بها لذا أخذتها كما تعلمون وكتبت كتابي عليها، سيبدو أن الأمر مجنون لكن أمي وجدتي تزوجوا وهم صغار، جدتي كان لديها إحدى عشر عامًا، وأمي فى الرابعة عشر عامًا، لقد أخذت سديم وكتبت كتابنا وهى فى الثالثة عشرة من عمرها وكانت بلغت فى الحادية عشرة من عمرها.

عندما تمت الرابعة عشر من عمرها بدأت شهواتي تقودني ناحيتها وبشدة وكنت أمنع نفسي دائمًا إلا عندما جئت غاضبًا ووجدتها أمامي فأفرغت غضبي بها، لكن بطريقة خاطئة نسبة لأنها مازالت صغيرة والباقي تعرفونه أنتم.
ــــــــــــــــــ

فلنعد للحاضر نامت سديم وقمت بفك حجابها وقد كنت سعيدًا للغاية لأنها إرتدت الحجاب، إبتسمت وقبلت جبينها وقمت بتغطيتها وخرجت من الغرفة وذهبت للمطبخ لأعد الطعام التي تحبه أروى كما قالت لي سديم وبعد إعداده ذهبت للغرفة وقمت بالنقر على الباب فسمعت إذنها وفتحت الباب قائلًا:

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن