μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
تذكري يا إبنتي، لن يكون والدك متواجدًا دائما كل مرة لإنقاذك، يمكنني أن أعلمك القتال وحسب، لكن لا بد أن تقاتلي، أنقذي تفسك.
- dangal
ــــــــــــــــــ
- كيف للسماء أن تمطر داخل البيت أم هي سماء عيناك يا أبتِ؟ إن كانت سماء عيناك فلما تبكي؟
- أبكي على حالك.
عبست قليلا لا أريد من أحد أن يبكي ولا أحب، لذا رفعت يدي أستشعر كتفه ونزولا حتى كف يديه فأمسكت كفاه الاثنان وعانقتهما وأنا أحركهما بهدوء وأميل برأسي قليلا:
- أنا أسفة لأني أبكيتك سامحني لم أقصد، وأيضا أنا الأن بخير حمدًا لله لا تخف عليّ.
إقتربت أمي وإحتضنتني من الخلف وهي تقول:
- أنا أسفة بشدة يا ابنتي، أسفة على كل شيء حدث لكي اسفة على كل لحظة لم أكن موجودة بجانبك فيها.
احتضنني أبي من الامام قائلا:
- وأنا أيضا أسف وبشدة.
أصبحت الأن محشورة بينهم هم الاثنان لذا أغمضت عيني وتنفست بشكل عميق جدا وأرخيت حمل جسدي عليهما بكل راحة وهدوء، أتعرفون تلك الخاطرة التي تقول أريد شخصًا أضع رأسي على كتفه وأرتمي عليه بثقل جسدي؟ أردت فعل هذا لأني شعرت بالدفء والحنان والعطف فلم أجد نفسي إلا وهي ترخي جسدها بكل راحة.
ظللنا هكذا لفُتَيرة من الزمن وهي تصغير فترة أي مدة أصغر من الفترة، لقد شعرت بالكثير من الراحة والاسترخاء فى هذا العناق لذا نمت.
ــــــــــــــــــ
- هل تريدين أي شيء؟
- لا تكرهوا عبده وعاملوه بطريقة جيدة ليس له ذنب.
- يهمنا وضعه الأن، طالما أنه الأن بصحة جيدة فهذا هو المهم.
- شكرا لك يا سدين أنا أحبك.
- وأنا أيضا.
- أريد عناقًا منك هل...
قبل حتى تكملتي للجملة هو إحتضنني بشدة فسمعت إستشهاد تقول:
- أريد من هذا العناق إن سمحت وأريد عناق أختي أنا أيضًا.
أخذني أنا وإستشهاد بين أحضانه.
بعد قليل سمعت صوت أروى وعبده وكنت فى الغرفة على السرير وبجانبي إستشهاد وسدين وفجأة سمعت صراخ أروى والصوت يقترب هذا معناه أنها تدخل لكن لما تصرخ؟
- أمي، أمي إشتقت لكي بشدة لن أبيت بعيدًا عنك ثانية، كيف أستيقظ فى الصباح ولا أرى نقير أبي معكِ وصراخك لأنه قبَّلك عنوة وركض وكيف لا أصطبح بوجهك الجميل هذا.
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...