μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
إن الله لا يخيب عبداً تفائل بهِ خيراً. 🤎🖇
ــــــــــــــــــمرحبًا يا رفاق أنا... لا يهم، لم أصل لحل إلى الأن ولا أعرف كيف سأربي الطفل، إقترحت عليّ السيدة أن أعيش معها لأنها وحيدة وهي ستتكفل بي وبالطفل أيضًا وستعلمني كيف أهتم بالطفل وأرعاه فى حالتي تلك، كنت أريد ان أعمل بأي شيء لكي لا أثقل على السيدة لكن فى حالتي تلك العمل الجيد لي ان أجلس فى مكاني ولا أفعل شيء، كنت فى بادئ الأمر لا أشعر بالسوء من كوني عمياء، لكن الأن أشعر باليأس والسوء والحزن من كوني عمياء، لقد تعبت، لا أستطيع فعل شيء بدون ان يكون بجانبي أحد.
ــــــــــــــــــلقد مرت ثمانية أشهر، وفى أي وقت الأن سألد، لقد تعذبت فى تلك الأشهر، إمتلئت معدتي بشدة، عرفت أن ما في رحمي فتاة، لم اكن أشعر بالسعادة من كونها فتاة؛ لأني أردت فتًا؛ كي يحميني من أي شخص، ولكن هذا لا يمنع سعادتي من كوني سألد وأكون أُمًا ولكن لا يهنىء لي عيش، ولن يهنىء لصغيرتي عيش؛ لأن الحقيقة المُرة فى أنها جائت بالخطأ، كما يسمونها إبنة الحرام، فى كل مرة أتذكر هذا أبكي بشدة، ولكن لم أكن لأقدر أن أجهضها، وأقتلها بيداي، لكن الجانب الإيجابي من هذا أنه فى كل مرة اشعر بكل هذا الحزن بمجرد وضع يدي على معدتي أشعر بها تضرب رحمي بخفة كأنها تسمعني وتقول لي يا أمي لا تقلقي سيكون كل شيء بخير أنا واثقة من هذا فأبتسم ويرجع الأمل لي من جديد، أنا أدعو الرب بأن يحميها من كل شر، يكفي أنها ستولد وأمها عمياء لا فائدة منها، وأباها أحمق، وسبب كل هذا.
- هل أنتِ بخير يا سديم؟
- نعم بخير، منذ قليل كانت تتحرك.
- ماذا ستسمينها إذًا يا سديم؟
صمت قليلًا فحقًا لم أفكر فى هذا مع أنها مجرد أيام الأن وسألد فرددت:
- لم أفكر يا نانا بعد.
- يجب أن تفكري، مجرد أيام وستأتي صغيرتك.
- هل أروى اسم؟
- نعم ولكن من اين عرفتي هذا الاسم؟
- فى يوم كنا فى المستشفي أنا وأنتِ وكان هناك اثنان بجانبي يبدو أنهم زوجان فقال الرجل بجانبي هذا الاسم وبعض الاسماء الأخرى مثل: هبة، هايدي، سيرين، داليدا، هالة، بسملة، سلسبيل، فريدة، خلود، أية، أروى، كأنهم يتشاورون فيما سيسمون إبنتهم، واعجبني اسم أروى كثيرًا.
- هو اسم جميل حقًا.
- ماذا يعني إذًا؟
- صراحةً لا أعرف، لكن إن عرفت سأقول لكِ.

أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Подростковая литература- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...