4

503 18 0
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ

كل تسبيحة صدقة.
سُبحَان اللّٰـه.🤎

كل تكبيرة صدقة.
اللّٰـه أكبر.🤎

كل تحميدة صدقة.
الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎

كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎
ــــــــــــــــــ

مرحبًا مجددًا يا أصدقائي، كيف حالكم؟ بخير إن شاء الله، كما تعلمون أنا سديم هيا نكمل حكاية هروبي وما الصدمة التي تلقيتها.
ــــــــــــــــــ

إحتضنني صاحب الصوت وهو يقول:

- لا تخافي لن أفعل لكي شيء.

لماذا خفتم هكذا؟ إنه ليس عبدالرحمن، صاحب هذا الصوت شخص لن تتوقعوه إنها السيدة بيلا مديرة الملجأ وثانيةً لم يزيدني حضنها إلا خوفًا وإرتجافًا.

- كيف حالك يا سديم؟ ما بكي؟ كيف حدث هذا؟ وكيف وصلتي إلى هذا الشارع؟ أنتي تعرفين منذ صغرك أن هذا الشارع خطير ويملؤه الشباب الذين يتعاطون المخدرات.

لم أستطع الرد ومازلت خائفة وأرتجف وأبكي فى آن واحد.

- حسنًا أقدر أنكي تخافين مني سأخرج وأدخل لكي هان وأوليڤيا وليلى.

خرجت بيلا ودخل الثلاثة مندفعين نحوي وكانت سيدة ليلى قلقة لأنها كانت تتفحص رقبتي ووجهي وراسي الملفوف بالشاش وهي تقول:

- ماذا حدث لكي يا سديم؟ لما كل تلك العلامات الزرقاء والحمراء فى رقبتك ويداك وجسدك بالكامل؟ هل كان الشاب يضربك؟

- قولي لنا سديم لا تخافي سننقذك منه.

نطق هان فردت عليه أوليڤيا:

- نعم سديم لا تخافي.

- لا، لا، لا.... لا أريد التكلم فى هذا الأمر، فاڤ أرجوك إحتضنيني ولا تتركيني أذهب له أرجوكِ.

إحتضنتني أوليڤيا وشعرت بدموعها تنزل على خدي فتكلمت وأنا مازلت أبكي:

- لا تبكي أنا بخير ما دمتم بجانبي.

- إذًا قولي لنا ما فعله بكي.

بقيت صامتة قليلًا ثم تنهدت وبدأت أحكي لهم وبعد إنتهائي كانوا صامتين فتكلمت قائلة وأنا أنادي على دادة ليلى:

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن