19

247 13 0
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ
وصَوتُه جَميل، إنْ ضاق صَدري تَرنَّم لي بِالقُرآن 💚
ــــــــــــــــــ


لقد تصالحت إلى حد ما مع أروى، ومر الوقت ونامت من البكاء وسط أحضاني فسطحتها على السرير وقبلت جبينها وذهبت لسديم ووجدتها جالسة على السرير.

- أمازلتي مستيقظة؟ لماذا لم تنامي؟

- أنا أخاف النوم وحدي إنتظرت إلى أن يأتي أحدٌ منكما لينام معي.

- حسنا يا خاصتي لحظة فقط أغسل وجهي وأغير ملابسي.

- حسنا على راحتك.

ذهبت وغسلت وجهي بما أنني كنت أبكي وخرجت وغيرت ملابسي وذهبت ناحيتها وأمسكت يدها لتطمئن قليلًا، حتى بعد قولي لها أنني سأغسل وجهي وكل هذا هي كانت خائفة.

لاحظت أنها بالفعل مازالت كعادتها منذ الصغر نعم أنا لم أكن أنام معها وهي أصلا لم تكن ترضى لكن بلا شك هي كانت تنام من الخوف فى الصغر لكن بالتأكيد عندما ولدت أروى وأصبحت أروى تنام بجانبها فإعتادت على هذا وإلا ستنام من الخوف، والأن تنتظرني أو تنتظر أروى لتطمئن.

أتعرفون؟ هي مازالت سديم الصغيرة البريئة، لم تتغير، فقط التغير أنه ازداد طولها وطول شعرها لكن هي سديم الصغيرة.

- لا تخافي يا خاصتي لقد جئت.

نسيت أن أقول لكم، لقد مر أسبوعان على حادثة يدها وهي أصبحت بخير فقط تؤلمها قليلًا.

- كيف حال يدك الأن؟

- لم تعد تؤلمني بسبب المسكن الذي أخذته.

- حمدًا لله، سديم.

- نعم.

- هل تحبيني حقا؟ وهل سامحتيني؟

- أنا أحبك بشدة وسامحتك منذ زمن.

- لا أصدقك.

- لماذا؟ أنا حقا سامحتك، ماذا أفعل لكي تصدقني وتكف عن سؤالي هذا السؤال كل ليلة انا حقا أحبك وحقا سامحتك.

- حسنا إفعلي شيئًا يجعلني أصدقك.

- ماذا أفعل؟

- هل يمكنك المبادرة فى العناق؟ لكن انتِ من تربتي على رأسي وتمسحين على شعري، لا أعرف لكن أشعر أنني أريد عناق يخفف عني قليلًا.

- وستصدق فى وقتها أنني أحبك وسامحتك؟

- سأصدق.

- اذا وجهني إليك بشكل صحيح.

- أنا أمامك مباشرة فقط بادري ولا تخافي.

لقد وضعت يدها على كتفاي وضغطت قليلًا لكي أنحني إلى الأمام ووضعت رأسي على صدرها وبدأت تمسد على رأسي وتمسح بحنو على شعري ويدها الأخرى تمسح على ظهري وأنا فى النصف تنزل دموعي.

ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن