μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
( النور - 24 / 64 ) ج 18
التفسير : يحصل لهم ذلك العذاب يوم القيامة يوم تشهد عليهم ألسنتهم بما نطقوا به من الباطل، وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.
ــــــــــــــــــ
لقد وصلنا لنهاية الحكاية مر الكثير من الوقت أصبحت العلاقة بين سديم وعائلتها أكثر من جيدة لقد كبرت أروى وأصبحت فى أخر سنة لها فى معهد التمريض مازالت صديقتي ذات اللسان السليط لكنها أصبحت أطول وناضجة أكثر، وكذلك سديم، كنت جالسًا فى يوم وتفاجأت بأحد يطلب مني أروى، ليس لقسم الشرطة بل للزواج، تفاجأت وبالفعل أيقنت وقتها أنها كبرت لأحكي لكم ماذا حدث؟
سمعت طرقات على الباب فقمت وأدخلت سديم وأروى كانت فى غرفتها وخرجت لأفتح فوجدت شابًا يافعًا يبدو أنه فى أوائل العشرينات كانت ملامحه هادئة منير الوجه يبدو أنه شخص جيد الخُلُق وأيضا جميل الخَلق.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، أتريد شيئا أيها الشاب؟
- هل أنت السيد عبدالرحمن محمد.
- نعم أنا.
- هل يمكنني التكلم معك لبعض من الوقت إن لم تكن مشغول؟
- لكني لا أعرفك، أسف هل تقابلنا من قبل، لا أتذكر صراحة.
- لم نتقابل يا سيدي أريد التكلم معك وستفهم لما أريد التكلم معك بالأخص.
- حسنا تفضل.
دخل الشاب معي وجلس ودخلت المطبخ لآتي له بشيء يشربه وخرجت فقام قائلا:
- لما أتعبت نفسك لم أكن أريد شرب شيء يا سيدي.
- أنت ضيفي يجب عليّ حسن ضيافتك لتأتي مرة أخرى أيها الشاب.
- شكرا لك على ذوقك.
- الشكر لله هيا اذا بماذا تريد التكلم معي؟
- سيدي تفضل هذه بطاقتي الشخصية حتى لا تظن بي شرًا.
أخذت البطاقة منه قائلا:
- أنا لم أفهم شيئا أيها الشاب لكن حسنا أكمل.
- أنا آتي فى خير، أنا رأيت ابنتك أروى وأعجبت بها وأريدها فى الحلال.
أتعرفون أنا أغار على أروى بشدة ففى ذلك الوقت كنت أريد القيام لأضربه لكن لم يقل أي كلمة خاطئة كلامه جيد ومرتب.
- هل أنت معها فى معهد التمريض؟
- لا أنا بالفعل انتهيت من جامعتي لقد تخرجت من كلية هندسة بترول ومكان عملي بجانب معهد التمريض، أنا أعرف أنني كان يجب عليّ أن آتي بعائلتي لكن أردت أن أتكلم معك أولا وأقول لك كل شيء عني وإن وافقت آتي بأهلي.
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Ficção Adolescente- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...
