μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎✩→★
ــــــــــــــــــ
"تغضب كأنها ستدُمر كل شيء لكنها تبكي فقط."🌿💚
ــــــــــــــــــ- هيا لنذهب للبيت.
- لا، أنت... لا، لا، لا، لا أريد.
- لماذا؟ كيف غيرتي رأيك بهذه السرعة؟
- أنت تكذب عليّ أنت ستعود كما كنت.
- لن أعود يا صغيرتي أنا أعدك حقًا.
- لكن لماذا تريدني أن أرجع لبيتك؟
- لأنه بيتك يا صغيرتي، لقد إشتريته خصيصًا لكِ وخصيصًا لأطفالنا، لم أعرف بشأن أروى، لقد كنت أجهز البيت للمستقبل، لمستقبلنا.
- عبدالرحمن، أريد أن أقول لك شيء، أنا لم أسامحك، أنا لست ساذجة، هذا لأجل أروى فقط.
لقد قلت الحقيقة حقًا وسمعت تنهيدته التي باتت حزينة بعض الشيء ولكني لم أتكلم فضلت الصمت.
ــــــــــــــــــخرجت من البيت أنا وأروى وركبت السيارة ولكن كان عبدالرحمن بالداخل تتكلم معه السيدة زينب.
- أمي، أحقًا سنذهب معه؟ هل أنتِ تمزحين؟
تنهدت بهدوء ومال رأسي للوراء قليلًا أستند على ظهر الكرسي قائلة:
- أروى إنه أباك، ماذا تقصدين بمعه؟ تكلمي بأسلوب يليق من إبنه لأباها حسنًا.
- كيف يا أمي؟
- هكذا يا أروى ولا تتناقشي معي حسنًا، إنه أباك، إنسي كل ما قلته لك، فلنعتبر أن كل ما قلته كذب حسنًا، لأنه أباك، إنه أباك يا صغيرتي، لا يجوز أن تعامليه بقلة زوق، أنت تحفظين القرأن صحيح؟ وتعرفين أن الله أمرنا ببر والدينا لذا عليكِ معاملتي أنا وأباكِ جيدًا وبالأخص أباكِ حسنًا.
- أمي أنت غبية وساذجة، لا.. حقًا أنتِ غبية وساذجة للغاية.
- لا تتكلمي مع أمك هكذا، انتِ تحفظين القرأن الكريم وكما قالت لك أن الله أمرنا ببر والدينا لذا عليكِ معاملتي أنا وأمكِ جيدًا وبالأخص أمك، أنا سأكون لطيف معك، لكن أنت لا تعرفين غضبي وإن رأيتك تتعاملي مع أمك هكذا مجددًا لن يحدث لكِ أي خير حسنًا.
- لا أعرف كيف لم أسمعك وأنت آتي إلى هنا لكن ليس لك دخل هي تعاملني جيدًا.
- أمي أنت ساذجة وغبية للغاية.
- هل هذه هي المعاملة الجيدة؟
- ليس لك دخل.
- إصمتي أنتِ حسنًا، ليس كلامي معكِ من الأساس، أروى تعاملي مع أمك جيدًا وأنا قلت ولا نقاش فى هذا الأمر.
- أنا لن أستمع لك أنت ليس لك كلام معي أو عليّ.
- من أنا؟ أنا أباكِ.
أنت تقرأ
ألأنني عمياء؟ (قيد التعديل)
Teen Fiction- لما الكل يعاملني هكذا؟ ما الذنب الذي إقترفته فى أنني عمياء؟ ولدت هكذا ماذا أفعل؟ - أكملي يا سديم، تكلمي أنا أسمعك جيدًا يا صغيرتي. - لقد كرهت نفسي بشدة، وتعبت من نفسي، لقد تعبت من كوني عمياء، عبدالرحمن.... أنا أريد الصراخ وبشدة، بمقدار ما أشعر به...