البارت الثالث ♥️

360 8 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الثالث ♥️
دلف اسامه الي غرفه اسيل بعدما قام باقتحامها بقوة، وقام بكسر الباب، ثم صُدم من ما راي أمامه، فقد وجد الغرفه فارغه تماماً، ثم نظر إلي اولفت بشر يتطاير من عينه، وهي كانت تقف ورائه وبجانبها عمر ينظر إليه باستغراب، ثم هتف اسامه بغضب كاسح وهو يتمسك بذراعها بقوة المتها وظلت تسخر طالبه للنجاه وهتف بضيق:
ـ محدش هيرحمك مني ابداا، انطقي بنتك راحت فين؟!
أجابت اولفت بدموع وهي تنظر إلي عمر الذي يتطلع إليها بلامبالاه منتهيه، ثم هتف اسامه بغضب قائلا:
ـ والله إن ما قولتي بنتك راحت فين لكون مولع فيكي باوسخ جاز وما حد هيقدر يرحمك من تحت ايدي.
نظرت له اولفت بدموع وهي لا تعلم بما تجيب عليه، لا تستطيع أن تعترف علي ابنتها وقررت أن تتحمل ما يفعله بها اسامه حتي وان كان ينوي قتلها، ولا تتحدث بحرفاً واحداً يضر ابنتها، ثم هتفت ملك بدموع وهي تحاول ازاله يد والداها عن والداتها قائله بحزن:
ـ يا بابا ماما ملهاش ذنب، كل الاي حصل أن اسيل قالتلي اطلعي بره عشان عايزة ابقي لوحدي بعد ما حضرتك رفضت جوازها من ادم الاي بتحبه، وبعدين انا روحت نمت في اوضه ماما وماما كانت نايمه وقتها ومن سعتها واحنا بنخبط علي اسيل ومش بتفتح الباب ابداا.
نظر لها عمر ببردو قائلا بتساؤل
ـ الكلام ده من امتي؟!
أجابت ملك بدموع
ـ من امبارح بليل، انا نمت ومش عارفه اي الاي حصل الباب مقفول من الصبح عليها وانا بجد مش عارفه اختي ممكن تكون راحت فين.
أجاب اسامه وهو ياخذها من شعرها ويترك والداتها قائلا بغضب كاسح:
ـ أقسم بالله لو طلع الكلام ده غلط وانتي بتقولي اي حاجه لكون مولع فيكي انتي وامك ومحدش هيقدر يمنعني عنكوا ابداا.
أجابت ملك بدموع وهي تحاول التخلص من قبضته علي شعرها بالم:
ـ والله يا بابا هو ده الاي حصل صدقني.
أجاب عمر ببرود وهو يرحل من أمامهم بشموخ ورزانه:
ـ انا همشي وشويه وهتلاقيني داخل عليك باسيل وكمان معايا المأذون وهنقدم معاد الفرح، مش هستني ليوم الخميس.
اؤما له اسامه بهدوء قائلا بابتسامه:
ـ اي وقت انت تحبه انا تحت امرك يا باشا، انست ونورت والله.
نظر له عمر ببرود، ثم غادر المنزل بأكمله، وذهب الي قصره ودق علي صديقه؛ لكي يأتي له ثم هتف امير قائلا بابتسامه ومرح
ـ عم الناس عامل اي؟
أجاب عمر بضيق
ـ امير تعالي القصر بتاعي حالاً، موضوع مهم وهات معاك كل الرجاله.
هتف امير بقلق قائلا
ـ اي الاي حصل يا عمر في حاجه ولا اي؟!
أجاب عمر بهدوء
ـ لا مفيش حاجه خطيره بس تعالي بسرعه يلا.
اؤما له امير بهدوء قائلا بابتسامه وهو يقوم من مقعده واردف:
ـ حالاً مسافه السكه.
واغلق عمر الهاتف مع امير صديقه وأتت إليه الخادمه تقول باحترام وهي تنظر أرضاً
ـ اعملك الاكل يا باشا.
نظر لها عمر بغضب قائلا بضيق:
ـ هو انا مش قولت لما اكون مضايق محدش يجي يتكلم معايا منكوا.
أجاب الخادمه بحزن وهي تنظر أرضاً بأسف قائله بخوف:
ـ انا اسفه يا باشا مش هتتكرر تاني.
نظر لها عمر بغضب كاسح
ـ روحي من وشي يا كريمه.
اؤمت كريمه بخفوت وهتفت قائله باحترام:
ـ أوامر سيادتك.
وبالفعل غادرت المكان بهدوء ممزوج بالرعب الشديد من هيئته وحمدت ربها سراً أنه قد نجاها من بطشه.
في منزل متوسط الحجم
كانت اسيل تقف وهي ترتدي وشاح علي رأسها؛ لكي لا يعرفها أحداً، ثم هتف آدم بابتسامه ومشاغبه:
ـ يا جمالك تحت النقاب يا قمر.
أجابت اسيل بضيق
ـ انا مش عارفه اي قمر الاي انت مسميهوني ده انا كنت عايزة يبقي اسمي رودينا.
هتف آدم بضحك
ـ رودينا اي اتنيلي، حلو قمر عشان يبقي اسم علي مسمي يا قمر.
أجابت اسيل بضحك
ـ ماشي يا كريم، ويارب يطلع اسم علي مسمي بردو ومتطلعش بخيل وتموتني من الجوع.
نظر لها ادم بضحك قائلا بابتسامه:
ـ لا متقلقيش يا حبيبتي هموتك من حبي ليكي مش من الجوع وبس.
نظرت له اسيل بعشق قائله بابتسامه
ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
أجاب آدم بابتسامه وهو يزيل الوشاح من علي رأسها بحب قائلا:
ـ ويخليكي ليا يا قلبي، صاحب العماره مشي هتفضلي بالنقاب ده يعني كتير.
نظرت له اسيل بدموع قائله بحزن:
ـ كان نفسي يكون طرحه الفرح وانت بتشيلها من علي وشي.
اقترب منها آدم بحزن قائلا بعشق:
ـ متزعليش نفسك يا قلبي واعتبريها طرحه الفرح وبلاش الدموع دي.
نظرت له اسيل بحزن قائله بحب:
ـ ياريت يا آدم بجد نفسي ارتاح في حضنك اوي.
هتف آدم بابتسامه ومشاغبه:
ـ انتي ممكن ترتاحي في حضني وانتي اختي بردو عادي.
نظرت له اسيل بضحك قائله بضيق:
ـ والله انت قليل الادب وبعدين كلمه اختي دي بضايق منها لأننا عمرنا ما هنبقي اخوات يا ادم، انت حته مني انا ساعات بحس انك جزء من جسمي انت متخيل.
اقترب منها آدم بحب قائلا بابتسامه وهو يتمسك بيديها قائلا:
ـ يا حبيبتي انا بعمل كده عشان خايف عليكي، عايز أحافظ عليكي حتي من نفسي ومن الناس ومن كل العالم عايز اخبيكي جوه قلبي ومحدش يشوفك ابداا، تعرفي اني مش بطيق اي نظره راجل عليكي، حتي صاحب العماره لما جهه وقالي دي اختك وفضل باصص عليكي مع أن مفيش اي حاجه من جسمك باينه بس كنت حاسس أنه بيفصص فيكي حته حته.
نظرت له اسيل بحب قائله
ـ للدرجادي بتحبني يا آدم.
أجاب آدم بعشق وهو ينظر لها بهيام قائلا:
ـ لا مش للدرجادي، لدرجه ابعد من خيالك أن هو يتصورها يا اسيل انا بدمنك، انا مش بحبك وبس انا مش متخيل حياتي هتبقي عامله ازاي منغيرك انتي مش عارفه انتي عامله فيا اي ولا انا عايش ازاي وانتي بعيده عني وقد اي هعاني في الفتره الاي هنعد فيها انا وانتي مع بعض واحنا مجرد اخوات وبس ميحقليش اني اقرب منك ولا اضمك لصدري واحسسك بالأمان.
أجابت اسيل بابتسامه وعشق:
ـ ياااه يا آدم انت شايل في قلبك كتير اوي.
هتف ادم بابتسامه وحزن
ـ كتير اوي اوي، بس خايف تروحي مني يا اسيل انا مش هقدر اعيش منغيرك لحظه واحده مش هقدر اتخيل حياتي وانتي مش فيها بجد.
أجابت اسيل بحزن
ـ وانا كمان مش هقدر اتخيل حياتي وانت مش فيها يا آدم.
هتف آدم بابتسامه وحب
ـ خلاص بقا كفايه حزن المهم أن احنا مع بعض دلوقتي وكويسين والدنيا معايا تمام، بصي بقا احنا هنعد هنا يومين وبعدين نمشي نروح مكان تاني.
أجابت اسيل باستغراب
ـ طب ليه يا آدم المكان هنا شكله امان.
أجاب آدم بابتسامه وتفكير
ـ يا حبيبتي انا عارف بس لازم نفكر كويس، لازم نستعمل دماغنا شويه احنا مش عايزين حد يشك فينا بس مش أن هو يدور ورانا ويعرف احنا مين، وحوار كمان اننا مدناش لصاحب العماره البطاقه بتاعتنا دي حاجه خلته يقلق ولو اي حد سأله علينا هيقول علي طول ان فيه ناس غريبه جات فاهمه، عشان كده لازم اعدتنا في كل مكان تبقي يومين بالكتير اوي تلت ايام عشان محدش يشك فينا تمام كده لحد بس ما نشوف هنسافر ازاي.
اؤمت له اسيل بابتسامه قائله وهي تجلس بتعب:
ـ ماشي يا آدم الاي يعجبك وتشوفه صح اعمله وانا معاك اكيد.
أجاب آدم بتعب وهو يقول بضحك:
ـ الاي انا شايفه صح دلوقتي اننا ننام لاني بجد تعبان ومحتاج ارتاح جدا.
أجابت اسيل بابتسامه وتعب
ـ وانا كمان تعبانه جداا، بس انا لا يمكن انام هنا.
هتف آدم باستغراب
ـ ليه لا يمكن تنامي هنا في اي؟!
أجابت اسيل بحزن
ـ انا خايفه يا آدم اوي.
نظر لها ادم بطمئنه قائلا
ـ متخفيش يا حبيبتي، كل حاجه هتبقي تمام.
نظرت له اسيل بخوف قائله بهدوء عكس ما بداخلها:
ـ طب نام انت يلا.
هتف آدم بتعب وهو يتثايب قائلا:
ـ وانتي يا اسيل، يلا يا حبيبتي نامي.
أجابت اسيل بخوف
ـ لا يا آدم انا مش هنام، نام انت بقا.
هتف آدم بتعب قائلا بحب:
ـ طب تعالي يا حبيبتي جمبي هنا.
نظرت له اسيل بخجل قائله بتوتر:
ـ اجي هنا فين انت بتهزر يا آدم.
أجاب آدم بابتسامه ومرح
ـ متخفيش مش هقرب منك وبعدين انتي اختي يا بنتي افهمي بقا، وانا اصلاً مش فيا حيل اعمل اي حاجه اطمني.
نظرت له اسيل بقلق قائله بتوتر:
ـ لا الشيطان هيكون تالتنا، حتي لو انت مش قادر تعمل حاجه.
أجاب آدم بهدوء وهي يغمض عينيه قائلا بابتسامه وتعب:
ـ انتي حره يا اسيل، انا بجد تعبان وعايز انام خليكي انتي صاحيه بقا احرسيني وانا نايم، منا كنت حارسك ساعتين وانتي نايمه عندي، بس احسنلك تنامي الواحد مش عارف الدنيا مخبيه اي ممكن اصحي وندور علي بيت تاني لو حسيت باي حاجه مش مريحاني هنا.
نظرت له اسيل بحزن وصمتت، وغفي آدم بهدوء، ثم شعرت اسيل بالخوف في هذا المنزل الواسع وهي تجلس بمفردها، ثم ذهبت إليه علي الفراش وجلست بجواره بهدوء وهي تنظر له بحب وهو ينام بعمق، واسرخت بجانبه ولكن علي طرف من الفراش وكات تقع من بعدها عنه كل البعض، واعطت له ظهرها؛ حتي قام آدم بسحبها من الخلف الي صدره العريض هامساً في اذنها بعشق:
ـ قربي عشان متقعيش ومتخفيش يا اسيل انا احميكي بروحي وعمري ما هقرب منك غير لما تبقي مراتي في حلال ربنا.
تنهدت اسيل بقوة من فرط مشاعرها في قربه المهلك هذا ويديه التي تضع علي خصرها بتملك، ثم هتف قائلا بضحك
ـ حاسك هتنصهري في ايدي.
اؤمت له اسيل بتأكيد علي خجلها المبالغ بيه، ثم هتفت قائله بثبات زائف وبعض الخجل:
ـ انا بحبك وبتمني قربك ديما.
استمع ادم الي كلماتها التي اثرته بشده، ودفن وجهه في عنقها بثمل شعر بيه امام رائحتها التي جذبته بشده قائلا بهدوء، وهو يقربها إليه من خصرها:
ـ نامي يا اسيل، دي أحلي ليله في عمري عشان نايم في حضنك.
أغمضت اسيل عينيها بقوة، وهي لا تشعر بنفسها في أحضانه وغفي كلاً منهما في احضان البعض ولا العاشقان في ليله زفافهم.
في قصر البنا
قام امير من مقعده بضيق قائلا بغضب:
ـ انت ازاي عايزاني اكلف كل رجالتي عشان يدوروا علي المحروسه الاي انت عايز تخطفها من حبيبها وتكتبها باسمك.
هتف عمر بغضب وهو يقوم أيضاً من مقعده، قائلا بغضب:
ـ انا بحبها يا بني آدم افهم بقا.
أجاب امير بغضب
ـ بتحب اي يا عمر، انت اكيد بتهزر حبيبي قولي إن انت عايز تقضي معاها ليله وترميها ذي اي واحده عجبتك.
نظر له عمر بغضب وهو يقول بضيق:
ـ يا أمير افهم انا مش عايز اقضي معاها ليله وخلاص انا عايزة اقضي معاها عمري كله.
أجاب امير بضيق
ـ انت مجنون يا عمر، مش انت بنفسك الاي قولتلي ان انت عايز تنتقم منها عشان هي رفضاك.
هتف عمر بابتسامه وشر
ـ انا فعلاً هعمل كده لازم أكسرها لان مفيش واحده ست قدرت تقف قدامي وتقولي لا مش عاوزاني في حياتها.
هتف امير بنفاذ صبر قائلا
ـ يبقي انت كده مش بتحبها انت عايز بس تنتقم منها وتكسرها وده كان غرضك من الجواز منها، انت ممكن تكسرها منغير جواز انت ممكن توقف حالها ومتخليش اي واحد يتجوزها بس بلاش تخليها تشيل اسمك واسم العيله الاي هيتوسخ بيها وبامثالها.
أجاب عمر بغضب جهوري قائلا:
ـ امير انت تخطيت حدودك بما في الكفايه وانا مش هسمح باي كلمه تانيه تتقال في حق البنت الاي ناوي اتجوزها.
هتف امير بضيق
ـ يا ابني فوق من الاي انت فيه ده، دي اول بنت تعمل فيك كده انت عايز تخليها تشيل اسمك يلهوي عليك بجد انت اكيد عقلك جراله حاجه.
أجاب عمر ببرود وهو يعود؛ لكي يجلس علي مقعده مجدداً قائلا بابتسامه:
ـ هات كل الرجاله هنا عشان اوزعهم في كل حته عشان يدوروا علي اسيل وآدم.
أجاب امير باستغراب
ـ بس انا لسه مقولتلكش أن اسيل مع آدم، عرفت منين؟
هتف عمر ببرود
ـ انت مش محتاج تقول هي واضحه، هي هربت معاه عشان يتجوزوا وبكده انا معرفش اتجوزها عقلها صغير اوي وهو دخل في دايره الانتقام بعملته دي خليه بقا يمشي وراها.
نظر له امير مطولاً ولم يتحدث؛ حتي أكمل عمر بهدوء:
ـ اسمعي كلامي يا أمير انا بحبها وعايزاها بين ايديا باي طريقه حتي لو كنت هدفع عمري كله قصاد إن انا احرمها من آدم حبيبها وتبقي ليا وتبقي تحت رحمتي عشان تعرف أن الله حق ومتقفش قدام النار الاي لما تكون ميه عشان تقدر تطفيها.
نظر له عمر بقله حيله قائلا بهدوء، وهو يغادر القصر ذاهباً الي الخارج؛ لكي يجلب كل رجال عمر البنا إليه ويعمل علي تكليفهم بالبحث عن اسيل وآدم، ثم دلف إليها بعد وقت قليل ومعه كل الرجال، وهتف عمر ببرود وهو يقوم من مقعده بشموخ قائلا:
ـ انا عايز كل مجموعه فيكوا، تتكلف بالبحث عن بنت وولد وامير باشا هيتكلف بأنه يديكوا كذا صوره للشخصين دول، واهم حاجه تاخدوا بالكوا لأنهم اكيد هيحاولوا يتنكروا عشان محدش يعرفهم ومش لازم يكونوا باسميهم ممكن كمان يغيروا أسمائهم، انا عايز كل واحد يفتح عينو كويس وكمان الاي فيكوا هيقدر يعمل كده ليه عندي مكافاه كبيره جداا وكمان إجازة شهر والمرتب هتاخدوا الضعف.
نظروا الرجال الي بعضهم بصدمه من المبلغ والمكافأة الكبيره هذه، ثم أردف أحدهما:
ـ تحت امرك يا باشا نبدا من امتي ندور.
هتف عمر بشموخ
ـ من اللحظه دي، انا عايز في ظرف ساعه يكونوا عندي هما الاتنين.
اؤموا له جميع الرجال، وانصرفوا في حماس؛ يتسابقون فيما يستطيع جلب الشخصين في الاول،
ثم هتف امير بهدوء
ـ ربنا ينولك اللي في بالك يارب.
أجاب عمر بابتسامه وشر يتطاير من عينه التي لا تستطيع فعل غير الشر فقط، لجميع الناس الذين يحاولون الوقوف أمامه:
ـ اكيد انا هعمل الاي في دماغي، ومحدش هيقدر يوقفني عن الاي هعمله ابداا.
أجاب امير بهدوء وهو يقوم من مقعده؛ لكي يغادر القصر بأكمله:
ـ انا همشي بقا عن اذنك.
اؤما له عمر بهدوء وغادر الي غرفته، ينتظر وصول اسيل وآدم إليه علي يقين.
في منزل اسيل
كانت تجلس ملك مع والداتها في غرفه اسيل، وهتفت ملك بحزن وندم:
ـ انا ندمانه اني ساعدت اختي تعمل كده يا ماما، عمر البنا هيوصلها باي طريقه وسعتها هيعاقبها اكتر واكتر وآدم كمان هيدفع التمن معاها.
نظرت لها أولفت بحزن قائله بدموع:
ـ انتي غلطتي لما عملتي كده في اختك يا ملك، بس هنعمل اي بقا ده نصيب ومفيش مفر منه، ربنا ينجيها يارب من ابوها ومن عمر البنا ده الاي مش ناوي علي خير ابداا، كان باين في عنيه الشر والحقد من ناحيه اسيل.
أجابت ملك بحزن
ـ أيوة يا ماما عشان كده انا ساعدت اسيل تهرب عشان خايفه عليها منه جداا.
هتفت اولفت بحزن، وهي تقوم من مقعدها؛ لكي تذهب الي المطهي لتحضر الطعام الي زوجها اللعين، الذي لا يهمه سوي الطعام، والقيام باذيتهم بكل الطرق الممكنة.
في منزل اسيل وآدم
استفاقت اسيل علي صوت الباب، وهو يطرق، ثم وجدت آدم لا يزال ينم بجانبها، ثم ابتعدت عنه بهدوء ووضعت يديها علي وجنته؛ لكي تفيقه ثم أفاق آدم بنعاس قائلا بابتسامه:
ـ سبيني شويه يا حبيبتي، خليكي متقوميش من جمبي.
نظرت له اسيل بضيق قائله بهمس:
ـ قوم يا آدم الباب بيخبط، قوم افتح.
قام ادم بفزع ونظر الي الباب قائلا بأمر وهو ينظر لها:
ـ البسي النقاب بسرعه، وانا هشوف مين.
اؤمت له اسيل بهدوء، وقامت بارتداء الوشاح علي رأسها، ثم ذهب آدم؛ لكي يفتح الباب وصُدم بشده من ما راي؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن