روايه قدري جحيمك ♥️
البارت التاسع والعشرون ♥️
اسرع إليها عمر بقلق، من صراخها المفاجئ له بشده، ثم خرج من المراحض بعدما ارتدي سرواله فقط، ثم اقترب منها ووجدها تجلس علي الارضيه وتتمسك ببطنها، قائله بالم وصراخ:
ـ الحقني يا عمر، مش قادره خالص.
نظر لها عمر بقلق، قائلا:
ـ اهدي يا حبيبتي، اهدي وخدي نفس عميق.
نظرت له اسيل بتعب، ثم فعلت ما أمرها به، وأخذت نفساً عميقاً، ثم زفرته ببطء، قائله:
ـ انا خلاص هولد والله يا عمر، مش قادره الحقني بالله عليك بموت.
اقترب منها عمر وحملها من الارضيه، قائلا بقلق:
ـ امسكي فيا ومتخفيش يا اسيل هتبقي كويسه والله.
نظرت له اسيل بصراخ وهو يخرج بها من الغرفه، قائله:
ـ البس هدومك، هتيجي معايا المستشفي كده.
نظر عمر الي نفسه وكان صدره عاري ولا يرتدي سوي سروال قصير جدا، ثم أردف بضيق:
ـ طب هحطك علي السرير، وثواني وهكون عندك تمام، هلبس اي حاجه بسرعه.
اؤمت له اسيل بالم، وظلت تصرخ عالياً، لا تتحمل الالم، ثم أسرعت إليها اولفت بقلق، عندما استمعت الي صراخها بقوة وهي تهتف:
ـ الحقني يا عمرررر، بسرعه مش قادره.
اخذت اولفت تطرق الباب بقلق، قائله:
ـ اسيل، في اي يا حبيبتي، مالك افتحي الباب.
نظرت لها اسيل بتعب، قائله:
ـ مفتوح يا ماما، ادخلي.
دلفت اولفت الي غرفه اسيل بقلق، ثم اردفت:
ـ مالك يا اسيل، في اي.
لم تتحدث اسيل؛ حتي خرج عمر من غرفه الملابس وهو يرتدي بنطال من الجينز وستره من اللون الابيض، ثم أردف:
ـ معلش يا حبيبتي، متوتر ومش عارف اللبس، يلا.
ثم اقترب منها وحملها برفق، ثم اردفت اولفت باستغراب، قائله:
ـ في اي يا عمر، انا مش فاهمه حاجه؟
نظر لها عمر بتسرع، قائلا:
ـ اسيل ممكن تولد يا طنط، لازم اخدها المستشفي دلوقتي.
شهقت اولفت عاليه، ثم هتفت بقلق:
ـ ازاي يا ابني لسه فاضل اسبوعين.
نظر لها عمر بقلق، قائلا:
ـ ربنا يستر يا طنط، كلمي ملك وابقي تعالي انتي وهي علي المستشفي بقا.
اؤمت له اولفت، ثم صرخت اسيل عاليه:
ـ الحقني يا عمر، البت هتنزل مني والله مش قادره.
نظرت له اولفت بضحك، قائله:
ـ متخفيش يا اسيل عمرها ما هتنزل، انا هاجي معاكوا يا عمر يلا ونبقي نكلم ملك تيجي هي وامير.
ثم انطلقوا سوياً الي المشفي، ثم دلف عمر الي المشفي بسرعه البرك وهو يحمل اسيل، قائله:
ـ ترولي بسرعه، معايا حاله ولاده.
اسرعوا إليه الممرضين، ثم رقدوا بجسد اسيل علي الترولي، ثم اردفت اسيل وهي تتمسك بيد عمر، قائله:
ـ متسبنيش يا عمر، حاسه اني هموت.
اقترب منها عمر بحزن، قائلا:
ـ لا يا حبيبتي، اوعي تقولي كده، انتي هتفضلي معايا الي الأبد وهنربي بنتنا وهنجيب عيال كتير كمان، اوعي تسبيني يا اسيل ارجوكي.
نظرت له اسيل بدموع، قائله:
ـ ممكن اطلب منك طلب يا عمر.
نظرت لها الممرضه بضيق، قائله:
ـ سبيه يا مدام، لازم تدخلي العمليات حالاً.
نظرت لها اسيل بغضب، قائله:
ـ افردي خرجت من العمليات ميته، اعمل اي سعتها.
نظرت لها الممرضه بضيق، وحاولت التحدث؛ حتي قاطعها صوت عمر الغاضب، قائلا:
ـ اسكتي خالص، ثم أعاد أنظاره الي اسيل الراقده علي الفراش بتعب شديد، ثم أردف:
ـ قولي يا حبيبتي، في اي؟
نظرت له اسيل بابتسامه وحب، ثم هتفت:
ـ تعالي قرب مني شويه.
نظرت لها الممرضه بغضب، ثم انحني عمر اليها بحب، ثم هتفت:
ـ انا بحبك يا عمر اوي، لو موت افتكرني اوعي تنساني ابدا.
تمسك عمر بيديها بقوة، قائلا:
ـ انتي هتعيشي يا حبيبتي وهنربي بنتنا مع بعض، اوعي تسبيني يا اسيل ارجوكي، حاولي عشاني.
اقترب منه اسيل بحب، قبلته بقوة أمام الممرضه ووالداتها، ولن تخجل ابدا، وحاولت الابتعاد عنه، ولكنه لم يعطي لها الفرصه وبادلها القبله بقوة وعشق؛ حتي صرخت اسيل بين قبلته بالم شديد، قائله:
ـ تعالي معايا العمليات يا عمر، متسبنيش ولو حصلي اي حاجه، سمي البنت روزاليندا.
نظر لها عمر بإعجاب من ذلك الاسم، قائلا:
ـ الله، روزاليندا عمر البنا، اسم جميل شبهك يا اسيل، بس انتي هتربيها وهتجوزيها كمان.
ثم صرخت اسيل بتعب شديد، واقترب منها عمر، قائلا:
ـ متخفيش هعقم نفسي واجي وراكي اوضه العمليات خليكي قويه يا اسيل، خليكي قويه عشان تربي روزاليندا بايديك.
نظرت له اسيل بتعب، ثم رجعت برأسها علي الوساده بتعب وألم قد ارهقها، ثم دلفت الي غرفه العمليات، واردفت اولفت بحزن ودموع:
ـ بنتي بتحبك يا عمر، اوعي تاذيها ابدا.
نظر لها عمر بحزن، ثم اردف:
ـ لو بنتك بتحبني مره فأنا بحبها الف مره، صدقيني انا عمري ما هزعلها ابدا، بس ادعيلها يا طنط، انا هدخل بقا عشان ابقي جمبها ذي ما وعدتها.
اؤمت له اولفت بحزن ودموع، ثم اردفت:
ـ ربنا معاها وتقوم بالسلامه يارب.
نظر لها عمر بابتسامه، ثم دلف لكي يري اسيل في غرفه العمليات.
في قصر امير
أفاقت ملك من نومها، وأخذت تتثائب وتتمطع بسعاده وحريه، ثم جاءت يديها بالخطأ علي امير النائم بجوارها بهدوء، ثم أردف بنعاس:
ـ اي يا ملك بتصحيني ليه؟!
أجابت ملك بابتسامه ومرح، قائله:
ـ انا مكنتش بصحيك ولا حاجه، انا بس كنت بتمطع وايدي جات عليك بالغلط.
نظر لها امير بضيق، قائلا:
ـ طب اوعي يا ملك، بدل ما نزعل من بعض.
اقتربت منه ملك بخبث، قائله:
ـ لو جدع زعلني بقا يا امير باشا خرا انت.
جذبها امير من مرفقها؛ حتي اصطدمت بصدره العريض وشهقت بقوة، قائله:
ـ في اي يا أمير، انت غبي علي فكره.
نظر لها امير بابتسامه خبيثه، قائلا:
ـ بفكر اخطفك يا ملوكه.
عقدت ملك جبينها باستغراب، قائله:
ـ تخطفني ليه يا امير؟!
أجاب امير بابتسامه وخبث:
ـ كنت عايز نروح انا وانتي مكان بعيد ونعمل شهر عسل منغير ما حد يكون معانا.
اعتدلت ملك في جلستها، قائله بحماس:
ـ أيوة يا أمير يلا نروح بسرعه، بس انا عايزاك توديني بلد فيها مطر بقا ونرقص انا وانت تحت المطر وتوديني بلد فيها بحر وننزل انا وانت البحر وكمان توديني حته صحرا ويطلع علينا بلطجيه وانت تدربهم وتنقذني منها بعد ما يحاولوا يغتصبوني بقا، الله حلو اوي جو الاكشن ده.
نظر لها امير باستغراب، قائلا:
ـ هو انتي مجنونه يا حبيبتي، عايزة تروحي كل الاماكن دي في شهر العسل.
أدارت ملك وجهها عنه بضيق، قائله:
ـ اي المشكله يعني، وبعدين انت لو بتحبني هتعمل اي حاجه عشاني، هو ده الحب يا استاذ امير.
انفجر امير ضاحكاً بقوة، ثم هتف:
ـ والله ده اختك اسيل عاقله عنك، علي الاقل متطلبتش من عمر الحاجات الهبله دي ولا أنها تعيش في جو اكشن ذي الاي انتي عايزة تعيشي فيه ده.
نظرت له ملك بضيق، ثم حاولت القيام من جانبه؛ حتي جذبها مره ثانيه الي أحضانه، مقبلاً إياها بشغف كبير وبادلته ملك القبلات بحب شديد؛ حتي قاطع قبلاتهم هاتف ملك يدق باسم والداتها، جذبه امير بيديه وهو مازال يقبلها وهي ذائبه بين يديه، قائلا:
ـ أيوة يا طنط، في حاجه؟
أجابت اولفت بدموع، قائله:
ٕـ اسيل بتولد وتعبانه اوي.
ابتعد امير عن ملك التي كانت في عالم اخر من قبلاته لها، ثم أردف:
ـ اسيل بتولد ازاي، لسه فاضل شويه.
أفاقت ملك من أحلامها، ثم شهقت بقوة، قائله:
ـ اسيل اختي بتولد ازاي، هات التليفون يا امير اشوف في اي؟
اعطي لها امير الهاتف وقام؛ لكي يرتدي ملابسه علي عجله، بينما ملك أغلقت الهاتف مع والداتها وذهبت ورائه؛ لكي ترتدي وتذهب معه الي المشفي، قائله:
ـ انا هلبس بسرعه، وهاجي معاك يا أمير، استني.
نظر لها امير بهدوء، قائلا:
ـ طب يلا بسرعه لازم ابقي جمب عمر وانتي كمان لازم تبقي جمب اختك اسيل.
اؤمت له ملك بتسرع، ثم ارتدت ملابسها علي عجله هي الأخري؛ لكي تري شقيقتها في المشفي وهي تدعو الله أن تصبح شقيقتها بخير وان لا يصابها اي مكروه، ثم انتهي امير من ارتداء ملابسه وانطلقوا حيث المشفي التي توجد بها اسيل.
في منزل آدم
كان آدم في المراحض يغتسل، واستمع الي طرق هاتفه مرات عديده، ثم خرج بعد دقائق ونظر الي هاتفه وجد بسمله دقت إليه كثيراً، ثم قرر مهاتفتها؛ حتي أجابت قائله بضيق:
ـ انت كنت فين يا آدم، رنيت عليك كتير اوي يا استاذ؟
أجاب آدم بضحك، قائله بأسف:
ـ معلش يا حبيبتي، كنت باخد شاور ارد عليك وانا قالع يعني وتشوفيني كده.
عقدت بسمله جبينها باستغراب، قائله:
ـ وانا هشوفك كده ازاي يعني، انا بسمع صوتك وبس.
هتف آدم بابتسامه، قائلا:
ـ خلاص يا ست بسمله، خلصنا يعني مش حوار، المهم كنتي عايزة اي عشان عايز اكمل لبس.
أغمضت بسمله عيونها كأنها تراه أمامها، ثم اردفت:
ـ انت بتكلمني وانت مش لابس يا آدم الكلب.
انفجر آدم ضاحكاً بقوة، ثم أردف:
ـ اي العبط ده؛ حتي لو مش لابس انتي هتعرفي ازاي، بس اطمني يا ستي انا لابس والله.
اؤمت له بسمله بابتسامه، ثم هتفت:
ـ بقولك اي؟!
أجاب آدم بابتسامه، قائلا:
ـ قولي يا حبيبتي.
شردت بسمله بابتسامه، فهي لم تتوقع أن يتغير آدم معها الي هذا الحد، لهذه الدرجه أصبح يعشقها، ثم هتفت:
ـ انا كلمت هيثم عندك ومستنيك انهارده تقابله.
وقع قلب آدم من شده سعادته؛ لهذا الخبر، ثم أردف:
ـ بجد يا بسمله، انا مبسوط اوي والله، بس بقولك اي انا مش عايز نطول في فتره الخطوبه والكلام ده، احنا مش هنعمل خطوبه اصلا نتجوز علي طول.
عقدت بسمله جبينها باستغراب، قائله:
ـ ازاي يعني، انت جاهز يعني تتجوز، الجواز عايز ترتيبات كتيره اوي.
أجاب آدم بابتسامه، قائلا:
ـ متقلقيش كل حاجه تمام، انا جمعت فلوس من الكام شهر الاي اشتغلتهم معاكي في الجريده ودفعت مقدمه لشقه تمليك وهدفع القسط بتاعها كل شهر جزء من المرتب بتاعي، وكمان حق الشبكه جاهز وبالنسبه للعفش بقا، العفش بتاع بيتي كان جديد اصلاً وكنت لسه جايبه والراجل صاحب البيت كان عاين العفش عندو، وطلع راجل امير وطيب والله.
اؤمت له بسمله بابتسامه سعيده، قائله:
ـ ماشي يا آدم، انا هقفل بقا عشان اجهز لحد ما تيجي عندنا بليل، اتفقنا.
أجاب آدم بابتسامه وحب، قائلا:
ـ بحبك.
هتفت بسمله بابتسامه وحب، قائله:
ـ وانا كمان بموت فيك.
ثم أغلقت الهاتف في وجهه، ولم تستمع الي رده في خجل وحب شديد يجري بداخلها له وحده، فقد أصبحت تملك احسن الرجال علي وجهه الأرضيه، بينما آدم سعد بشده من اعترافها بأنها تحبه بشده؛ فهو يعلم جيداً أنها تحبه ولكن لم تقول هذا له، ثم قام لكي يُهندم من نفسه قبل أن يأتي الليل ويذهب لخطبتها.
في المشفي
دلفت ملك ترقد في كل مكان في المشفي، وكانت ترقد أمام امير الذي ينظر لها بضحك، علي الرغم من قلقله علي اسيل وصديقه، ثم هتف بصوت مرتفع، قائلا:
ـ ملك، مامتك أعده اهي.
اسرعت إليها ملك بعدما استمعت الي حديث امير ونظرت الي والداتها، ثم هتفت بحزن:
ـ لسه يا بنتي، ادعيلها تقوم بالسلامه يارب، خد بأيديها يارب، وتقوم بالسلامه.
جلست ملك بجوارها وهي تدعي الي شقيقتها بحزن شديد وخوف عليها، بينما نظر امير الي اولفت، قائلا:
ـ هو عمر فين يا طنط.
نظرت له اولفت بهدوء، قائله:
ـ جوه في العمليات مع اسيل، فضلت تعيط وكانت عايزاه معاها.
نظر لها امير بابتسامه، ثم نظر إلي الباب الذي يُفتح ويخرج منه عمر ومعه طفله جميله جدا، وتشبه الملائكه، ثم أسرعت إليه اولفت بابتسامه وحنان، قائله:
ـ الله ما شاء الله عليها ذي القمر يا حبيبي، تتربي في عزك يارب.
نظر لها عمر بابتسامه وسعاده، ثم اخذتها منه الممرضه، قائله بابتسامه وود:
ـ معلش يا فندم لازم اخدها منك وأجهزها.
اؤما لها عمر علي مضض وهو لا يريد أن يبتعد عن ابنته، وعندما اخذتها منه الممرضه شعر بقلبه يقتلع معها بخوف شديد، ثم هتف بحده:
ـ انتي هتجبيها بعد قد اي؟!
أجابت الممرضه باحترام، قائلا:
ـ الدكتور يا فندم هيكشف عليها وبعدين يشوف حالتها ولازم تفضل في الحضانه لفتره لحد ما نشوف هي كويسه ولا لا.
اؤما له عمر بضيق فهو لا يريد ان يبتعد عنها ابدا، ثم اردفت ملك بابتسامه، قائله:
ـ هو انت هتسميها اي يا عمر؟!
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ اسيل هي الاي اختارت الاسم، روزاليندا عمر البنا.
نظرت له ملك بابتسامه واعجاب، قائله:
ـ الله الاسم جميل اوي يا عمر، ربنا يخليهالكوا وتفرحوا بيها يارب.
اؤما لها عمر بابتسامه، ثم دلف الي غرفه اسيل، وجثي أمامها بقلق، قائلا:
ـ حبيبتي، المفروض تفوقي دلوقتي، وحشتني عيونك اوي، عارفه روزاليندا حلوة اوي، طالعه قمر شبهك يا حبييتي، انا كنت عارف ان انتي هتجيبي بنوته قمر والرجاله كلها هتجري وراها ذي ما انا جريت وراكي كده وكنت هموت عليكي.
ثم اقترب منها وطبع قبله خاطفه علي شفتيها، ثم قبل يديها بحب وتمسك بها، قائلا:
ـ يلا بقا يا اسيل، كل ده مش عايزة تفوقي.
نظرت له اسيل بتعب، قائله:
ـ عمر.
اقترب منها عمر أكثر، ثم قبل يديها قائلا بهدوء:
ـ حمد الله علي سلامتك يا قلبي، انتي كويسه؟!
اؤمت له اسيل بتعب، قائله:
ـ الحمد لله، بنتنا عامله اي يا عمر، هي كويسه.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ هي كويسه الحمد لله متخفيش يا قلبي.
نظرت له أسيل بتعب، قائله:
ـ انا عايزة اشوفها يا عمر ارجوك، هي حلوة؟
اقترب منها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ طالعه لمامتها ذي القمر.
نظرت له اسيل بابتسامه وحب، قائله:
ـ لا لو هي حلوة، تبقي شبه باباها انا لا مش حلوة.
هز عمر رأسه نافياً، ثم هتف:
ـ لا طبعا مامتها قمرين مش قمر واحد بس، وهي طالعه زيها.
ثم طرق الباب ودلفت اولفت وملك وامير إليهم بابتسامه، ثم هتفت اولفت بحب:
ـ حمد الله علي السلامه يا قلبي.
نظرت له اسيل بتعب وابتسامه، قائله:
ـ الله يسلمك يا ماما.
اقتربت منها ملك بابتسامه، قائله:
ـ انتي جبتي بنت اي ذي القمر يا سو وكمان اسمها حلو اوي بجد، احيكي علي الاسم الجامد ده.
نظرت لها اسيل بابتسامه، ثم هتفت:
ـ يلا يا عمر، روح هاتها، نفسي اشوفها اوي بجد.
اؤما لها عمر بابتسامه وغادر بهدوء، ثم دلف الي الحضانه ولم يجد أي طفل باسم روزاليندا عمر، وعقد جبينه باستغراب، ثم أردف:
ـ لو سمحتي فين روزاليندا عمر، انا مش لاقياها.
نظرت له الممرضه باستغراب، ثم هتفت:
ـ مفيش اي طفله جات الحضانه بالاسم ده يا فندم، اكيد حضرتك غلطت في الاسم، شوف كده علي الاطفال لو تعرف شكلها.
نظر لها عمر بغضب كاسح، قائلا بصوت جهوري:
ـ ازاي مفيش حد هنا بالاسم ده، أنتي مجنونه ولا اي، انا هقفلكوا المستشفي دي وهكسرها علي دماغكوا.
واسرع بمهاتفه امير بهدوء؛ حتي لا يظهر امام اسيل وخرج امير وذهب إليه بضيق، قائلا:
ـ ازاي البنت مش موجوده، عندها رجلين تمشي بيهم يعني ولا اي؟
نظر له عمر بغضب كاسح وحزن عميق، قائلا:
ـ امير ارجوك دور في كل حته، بنتي لازم ترجع بسرعه، قبل ما اسيل تحس بحاجه.
اسرع امير مغادراً المشفي؛ لكي يري اين اختفت روزاليندا ابنه عمر، هتفت بتسرع الي عمر وهو يغادر:
ـ عمر روح انت لاسيل لانها مبهدله الدنيا خالص، وعماله تصوت شكلها حاسه بحاجه، روح انت هديها.
اؤما له عمر واسرع الي غرفه اسيل وهو لا يعلم بماذا يخبرها أن ابنتهم ضاعت منه واختفت ولا يعلم مكانها، ثم دلف إليها، قائلا بحزن:
ـ مالك يا اسيل، في اي بس، البنت بتتجهز وجايه حالاً.
نظرت له أسباب بعدم تصديق، ثم صرخت بشده، قائله:
ـ انت كدااااب كدااااب، بنتي فين حرام عليك انا ملحقتش اشوفها، بنتي فين يا عمررررر.
اقترب منها عمر بحزن وقد خانته دموعه أمام انهيارها الحاد هذا، ثم أردف:
ـ اهدي يا اسيل والله هنلاقيها، اطمني انتي بس.
نظرت له أسيل بصدمه، قائله:
ـ يعني بنتي حصلها حاجه وانتي مش لاقيها يا عمر.
نظر لها عمر بحزن ودموع خانته ونزلت كالشلال لا يريد أن تذهب ابنته ضحيه لأعماله الفاسده، ثم وجده اسيل تقع بين يديه مغشي عليها من هول الصدمه؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...