روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الرابع عشر ♥️
جثي عمر علي الفراش بجانب اسيل الراقده بتعب وإرهاق شديد، يظهر علي ملامحها بكثره، ثم اقترب منها بهدوء، وملس علي شعرها بحنان لاول مره يشعر به، فهو سعيد بشده، لهذا الخبر المفرح، طوال حياته كان يتمني أن يكون لديه ولداً من صلبه ويحمل اسمه، ثم هتف بحنان، وهو ينظر إليها هي تنام بهدوء، قائلا بحب:
ـ يااه يا اسيل، ده انتي ادتيني اكتر حاجه كنت بتمناها طول حياتي، ديما كان نفسي في ولد يشيل اسمي وياخد كل فلوسي وثروتي، بس انت هتقبلي الطفل ده ولا اي هيكون رد فعلك علي خبر حملك ده، اتمني متزعليش يا اسيل، انا مبسوط اوي واوعدك اني هتغير معاكي يا حبيبتي، هتغير وهبقي انسان جديد، ولازم اخليكي تحبيني وتحبي نفسك وتحبي البيبي ده اوي، اكتر مني كمان مع اني اشك أن فيه حد ممكن يحبه قدي في العالم كله، ثم اقترب منها وقبل جبينها بحنان وحب يظهر عليه لاول مره منذ رائها.
في منزل اسيل
دلفت ملك وهي تسير علي أطراف قدميها؛ حتي لا يشعر بها أحداً، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وقام اسامه بغضب وهو يقترب منها بقسوة وهو يحمل سوطاً بيديه، قائلا:
ـ كنتي فين لحد دلوقتي يا بت انتي؟!
نظرت له ملك بخوف شديد، وهي تنظر إلي السوط الذي يحمله بين يديه، ثم اردفت:
ـ انا كنت مخنوقه شويه، وكنت أعده بره يا بابا.
اردف اسامه بغضب وصوت مرتفع، قائلا:
ٕـ مخنوقه من اي يا روح امك، هو انا مش قولت مفيش خروج من البيت، لحد ما اشوفلك واحد ذي عمر بيه البنا ياخدك واخلص منك انتي كمان، هو انا كلامي مش بيتسمع؟!
نظرت له ملك بدموع، ثم هتفت بحزن:
ـ يا بابا انا اسفه والله، بس انا كنت مخنوقه ومضايقه من أعده البيت، مش قصدي اي حاجه.
اقترب منها اسامه بغضب، وامسكها من خصلاتها بقوة، ثم هتف بصوت مرتفع:
ـ يا اولفت، انتي يا زفته يلي اسمك اولفت.
خرجت اولفت مهروله علي صوته الغاضب بخوف شديد، ونظرت له وهو يتمسك بسوط بيديه وباليد الأخري كان يتمسك بخصلات ملك، التي كانت تبكي بقوة وتترجاه أن يتركها وشائنها، ثم اردفت:
ـ في اي يا اسامه، في اي، ماسك البت كده ليه؟!
نظر لها اسامه بغضب كاسح، هتف بفحيح افعي، قائلا:
ـ مش انتي قولتلي أن بنتك نايمه ومرتاحه في اوضتها، مش هو ده كلامك؟
نظرت لها اولفت بحزن، ثم هتفت بهدوء، قائله:
ـ حقك عليا يا اخويا، امسحها فيا المرادي، البت كانت مخنوقه ومضايقه من أعده البيت، اي المشكله يعني لما تخرج شويه وتفك عن نفسها.
نظرت لها ملك بدموع، وهي تترجاها بعيونها، أن تحاول معه، ويبتعد عنها، ثم هتفت اولفت بابتسامه ودلع مصطنع:
ـ طب ما تهدي يا اسامه شويه، وبعدين البنت معدتش صغيره عشان تضربها، عايزين نخلص منها ونشوفلها اي عريس ونخلص منها بقا، هتفضل كده لازقه في حياتنا لحد امتي، عايزين نخلص منها ذي ما خلصنا من اسيل اختها بقا.
نظر لها اسامه بصدمه، فهي لا تتحدث معه بهذه الطريقه ابدا، ثم اردف:
ـ ماشي يا اولفت، ثم ترك خصلات ملك، التي أن تحررت خصلاتها منه، هرولت الي غرفتها بسرعه البرك، ثم هتفت اولفت بابتسامه:
ـ هروح اعملك حاجه تشربها، روق دمك.
اؤما لها اسامه باستغراب، ثم ابتعدت اولفت عن عيونه، ودلفت الي المطهي، واحضرت له كوباً من الشاي الساخن، ثم دلفت الي غرفه ابنتها ملك؛ لكي تطمئن عليها، وتري الي اين كانت ذاهبه، ثم طرقت الباب بهدوء، واستمعت الي صوت ملك الباكي بالدخول، ثم اقتربت منها بحزن، قائله:
ـ بتعيطي ليه يا ملك، هو يا بنتي قرب منك ما انا خلصتك منه، في اي بقا؟
نظرت لها ملك بدموع، فوالداتها تفعل المستحيل دائما؛ حتي لا يتاذي اي من بناتها، ويبقوا بخير ديما، ولا تراعي نفسها ابدا، وملك اخطئت اليوم في العودة متأخراً الي المنزل، رغم حرص والداتها علي قولها إن تأتي مبكراً، ثم اردفت:
ـ ماما، انا اسفه والله.
نظرت لها اولفت بحزن، ثم هتفت بابتسامه:
ـ ولا يهمك يا حبيبتي، بس انا عايزاكي تاخدي بالك بعد كده ابوكي ده مش سهل خالص، انا مش عارفه والله نعمل معاه اي؟
نظرت لها ملك بحزن، قائله:
ـ والله يا ماما انا كنت هاجي بدري، بس فضلت سرحانه في النيل وجماله، بقالي كتير اوي مخرجتش، وبعدين اسيل هي الاي كانت بتخرجني ديما، بعد ما راحت مفيش حد معايا، حتي بابا مانعني اني اصاحب اي حد، ومش عارفه ليه كل ده؟
أجابت اولفت بحزن، قائله:
ـ والله يا بنتي ابوكي ده، انا مش عارفه اقولك عليه اي، بس يلا بقا مش مهم، المهم قوليلي فكرتي في حل تعمليه عشان خاطر اختك نعرف نطمن عليها.
نظرت لها ملك بتفكير، قائله:
ـ مش عارفه يا ماما سبيني افكر، انا لسه مش واخده قرار معين في كذا حاجه في بالي.
اؤمت لها اولفت بابتسامه، قائله:
ـ ماشي يا حبيبتي، اعملي الاي يعجبك بس ابقي قوليلي قبل ما تعملي اي تصرف مجنون ماشي؟
نظرت لها ملك بابتسامه، قائله بمرح:
ـ ماشي يا مامتي اطمني انتي بس يا عسل، وانا هخربلك الدنيا خالص.
نظرت لها اولفت بضيق مصطنع، قائله:
ـ ملك، الله لا يسيئك أنا مش ناقصه اي بلاوي يا حبيبتي، اعملي الاي تعمليه بس بعقل ماشي، اوعي تتجنني فاهمه؟
اؤمت لها ملك بابتسامه، ثم هتفت بهدوء، قائله:
ـ متقلقيش يا حبيبتي اطمني، بس قوليلي انتي عامله اكل اي، لحسن انا خلاص هموت من الجوع والله.
نظرت لها اولفت بابتسامه، قائله:
ـ حاضر يا روحي ثواني ويكون الاكل عندك، ايوه كده ارجعي ملك الحلوفه الاي بتخلصي الاكل علي طول، ماشي.
نظرت لها ملك ببراءه، قائله:
ـ انا يا ماما حلوفه، اخس عليكي ده انا غلبانه خالص واتحط علي الجرح يطيب.
أجابت اولفت بمرح قائله:
ـ قصدك يولع يا حبيبتي، تتحطي علي الجرح يولع، انا كان مالي ومال الجواز والخلفه بس ياربي.
هتفت ملك بابتسامه وضحك، قائله:
ـ مالك اي يا ست ماما، انتي جبتي بنتين قمرات، ذيي انا وآسيل، سيبك من بابا لامه مينفعش افكرك بيه اصلاً، بس انا واختي عوض ليكي امال اي؟
هتفت اولفت بابتسامه وحنان:
ـ أحلي عوض يا حبيبتي والله، ربنا يطمني علي اختك يارب.
أجابت ملك بدعاء، فهي تشتاق الي اسيل بشده، قائله:
ـ يارب يا ماما، يارب.
في منزل آدم
كان آدم يجلس علي طاوله الطعام برفقه بسمله، ويتناولان الطعام في سعاده وهدوء لا يخلو من المرح من قبل بسمله؛ لكي تحاول أن تخفف عن آدم بعض أحزانه، ثم هتفت بابتسامه ومرح، قائله:
ـ بقولك اي يا آدم، الاكل حلو.
رفع آدم نظره إليها، ثم هتف بابتسامه عاذبه، قائلا:
ـ أيوة يا بسمله، تسلم ايدك.
نظرت له بسمله بضحك، ثم هتفت بمرح:
ـ تسلم ايدي اي يا ابني، مش انا الاي عامله الاكل، اي الهبل ده؟
أجاب آدم بهدوء، قائلا:
ـ ماشي يا بسمله.
نظرت له بسمله بابتسامه، ثم هتفت بحزن:
ـ هتفضل كده يا آدم لحد امتي؟ لازم تنسي وتعيش حياتك وتنزل تدور علي شغل كمان.
أجاب آدم بابتسامه، قائلا:
ـ ان شاء الله، حاضر.
قامت بسمله من مقعدها بضيق، ثم هتفت:
ـ هو فيه اي يا آدم، هو انت مطفي ومكسور كده ليه، مش مستهله يعني، انا اول مره اشوف راجل حزين علي واحده بالشكل ده، ديما البنت هي الاي بتبقي حزينه علي الراجل، غير كده مش بيحصل ابدا.
نظر لها آدم بحزن، وترقرقت الدموع في عينيه، قائلا بغضب:
ـ لا فيه يا بسمله، فيه رجاله بتتكسر عشان الاي بيحبوهم، فيه راجل ممكن تنتحر بسبب بعد الاي بيحبوهم، مش كل الرجاله الاي ديما مش فارق معاها، ولو بنت ماشيت عادي يجي غيرها، دول مش بيكونوا رجاله اصلاً، انتي عارفه هما بيكون بيتسلوا مش اكتر ومش بيحبوا بجد، الراجل لما بيحب بجد بيضحي باي حاجه عشان خاطر حبيبته، بيعمل المستحيل عشان بس يوصلها، مش بيزهق ويبنخ من اول مشكله تحصل بنهم ويقول لا انا مش عايز اكمل، ده مش بيكون راجل؛ لكن انا غير كل ده، انا حبيت بجد، بحب اسيل بجد زعلت عليها وعلي فراقها بجد، انا كنت مستعد اني اعمل اي حاجه عشان اوصلها، كنت مستعد اموت نفسي مقابل أنها تعيش، بس اي كل ده ولا حاجه، وجهه واحد خدها مني عشان معاه فلوس وليه سلطه ونفوذ في البلد، وانا عشان فقير ومليش دهر بقيت وحيد، ومش عارف اوصل لاي حاجه بتمناها، حتي حبيبتي راحت مني خلاص.
كانت بسمله تستمع الي حديث آدم، وهي تبكي بقوة، هي تشعر بيه وبالامه؛ ولكن عليها أن تواسيه، يجب أن تبقي بجانبه وتخرجه من محنته هذه، ثم اردفت:
ـ خلاص يا آدم اهدي، اهدي وادي لكل حاجه حقها، ادي لحزنك حقه وادي لدموعك حقها، ادي لكل حاجه حقها، بس يلا قوم دلوقتي عشان نرتب البيت عشان البيت وحش خالص، وبعدين انا لازم امشي بدري عشان اخويا انت عارف.
نظر لها آدم بحزن، ثم أردف بهدوء:
ـ روحي انتي البيت يا بسمله، وانا هروق الشقه وبعدين انا هخلص ترويق لوحدي عادي.
أجابت بسمله بابتسامه ورفض، قائله:
ـ لا مش هسيبك يا استاذ آدم، يلا بقا أنجز وتعالي ساعدني بقا عشان نخلص بسرعه.
اؤما لها ادم بهدوء، ثم دلفت بسمله معه الي بعض الغرف في المنزل؛ لكي يقوموا بترتيبها في هدوء، ثم هتفت:
ـ بص انا هروح اضبط الدولاب، واطلع المفاريش والبطاطين، وانت روح شيل الملايا من علي السرير عشان اجبلك واحده تحطها مكانها ماشي.
اؤما لها آدم دون أن يهتف بحرفاً واحداً، ثم اردفت بسمله بصراخ:
ـ الحقني يا آدم هقع.
نظر لها آدم باستغراب وصدمه، كيف صعدت هذه الفتاه، كل هذه المسافه، ثم هتف بقلق:
ـ متخفيش يا بسمله، نطي وانا هشيلك.
نظرت له بسمله بصدمه وصراخ قائله:
ـ انا مش عارفه الكرسي اتكسر ازاي، واتشعلقت كده بين الدولاب والأرض.
اقترب منها آدم بضحك، قائلا:
ـ اهدي يا بنتي، ودني اتخرمت، قربي وغمضي عينك متخفيش انا هشقطك.
نظرت له بسمله بغضب، ثم هتفت بضيق:
ـ اي هشقطك دي، انت بتهزر صح؟!
أجاب آدم بضيق ونفاذ صبر، قائلا:
ـ بقولك اي يا بت انتي، انا تعبت منك، هتنزلي وانا همسكك ولا لا، هسيبك واطلع بره وانتي متعلقه كده والله العظيم لحد ما يبنلك صاحب بقا.
نظرت له بسمله بحزن، ثم هتفت بدموع:
ـ خلاص اوعي تسبني بالله عليك، هنزل اهو، بس امسكني كويس.
نظر لها آدم بابتسامه قائلا:
ـ انا بفكر اسيبك خايفه ومتعلقه كده شويه، اي رايك؟!
أجابت بسمله بدموع، قائله:
ـ انا اسفه بالله عليك، يلا امسكني بقا.
اؤما لها آدم بابتسامه، ثم هتف بهدوء:
ـ طب يلا هاتي ايديك.
نظرت له بسمله بخوف، ثم اعططت له يديها وامسكها آدم بهدوء، ووقعت بسمله بين أحضانه، وهي مغمضه العينين بخوف، ثم هتف آدم بابتسامه ومرح:
ـ خلاص يا بنتي، نزلتي وبقيتي في حضني دلوقتي، عاجبك حضني هتفضلي فيه ولا اي دنيتك؟!
فتحت بسمله عينيها بخجل شديد، لهذا القرب الذي بينهما، ثم هتفت باحراج:
ـ انا اسفه يا آدم، يعني هو.
نظر لها آدم بضيق من نفسه، فهو لا يريد أن يُخجلها الي هذا الحد، ثم هتف:
ـ لا انا الاي اسف والله، مكنتش اعرف انك هتتكسفي كده.
نظرت له بسمله بابتسامه وخجل، قائله:
ـ لا عادي ولا يهمك، يلا نكمل ترتيب البيت بقا.
اؤما لها آدم بابتسامه، ثم بدأوا سوياً في تنظيف المنزل علي اكمل وجهه، وقاموا بترتيبه بالفعل في هدوء تام، لا يخلو من خجل بسمله المفرط، وحزن آدم علي اسيل حبيبته.
في قصر البنا
استيقظت اسيل بتعب شديد، ونظرت بجانبها وجدت عمر ينظر إليها بهدوء تام، وعندما نظرت له، هتف عمر بابتسامه وحب:
ـ عامله اي دلوقتي، كل ده نوم؟!
نظرت له اسيل باستغراب، ثم هتفت:
ـ الحمد لله، انا كويسه، هو اي الاي حصل؟!
أجاب عمر بابتسامه وحنان، وهو ينظر لها، قائلا:
ـ مفيش حاجه حصلت، انتي بس تعبتي شويه، واغمي عليكي.
نظرت له اسيل بصدمه، قائله:
ـ يلهوي اغمي عليا كمان، انا اصلا مش مضبوطه بقالي فتره كده تعبانه اوي.
هتف عمر بتساؤل، قائلا:
ـ انتي كنتي حاسه باي؟!
أجابت اسيل بهدوء، وهي ترخي برأسها علي الفراش مجدداً، قائله:
ـ كنت حاسه بتعب شديد والله، كانت ديما بطني وجعاني ومش طايقه الاكل.
أجاب عمر وهو ينظر إليه بتدقيق، قائلا:
ـ طب مقولتليش ليه انك تعبانه كده؟!
أجابت اسيل بتعب وهي تحاول أن تغمض عينيها مجدداً، قائله:
ـ اقولك ليه يعني، انا اصلاً، لما بكون زعلانه مش باكل دي حاجه في طبعي اصلاً، ثم انت مالك اصلا، يهمك في اي تعبي، وانت السبب في كل ده.
هتف عمر بهدوء، قائلا:
ـ وانتي بقا اي، غاويه تضري نفسك ومتكليش لحد ما تموتي صح؟!
أجابت اسيل بفتور، قائله:
ـ عادي اي المشكله لما اموت يعني، انا عايزة اموت اصلاً مش هاممني حياتي، كلها زفت وزباله عشان انت فيها.
نظر لها عمر بضيق؛ ولكنه تمالك نفسه بفارغ الصبر، وهتف بهدوء:
ـ حياتك تهمني انا بقا، حافظي عليها يا اسيل احسنلك، والاكل يتاكل بنظام وأياكي اعرف انك ماكلتيش وجبه حتي، وشوفي انا هعمل اي؟
نظرت له اسيل بغضب، وهي تقوم من الفراش بهمجيه شديده، وتقترب منه بضيق:
ـ انت مالك، اكل ولا ماكلش، اعيش ولا اموت ميهمكش اي حاجه في حياتي، طلقني يا شيخ اي بقا انا ارفت منك خلاص، مش طايقاك ومش طايقه اعيش معاك، خلي عندك دم شويه.
نظر لها عمر بغضب واجلسها علي الفراش بهدوء، قائلا:
ـ ممكن تهدي يا اسيل عشان صحتك.
نظرت له اسيل بضيق، قائله:
ـ وانت مالك بقا، اعتقني لوجه الله ارجوك، ارجوك تعبت والله العظيم.
ثم جلست علي الفراش بتعب، وهي تضع يديها علي بطنها بتعب شديد ووجع، قائله:
ـ ااه معنتش قادره خلاص، حاسه اني هموت قريب.
أجاب عمر بحزن، وهي يجلس بجانبها، قائلا بهدوء:
ـ عشان خاطري حافظي عليه، انا نفسي فيه اوي.
نظرت له اسيل باستغراب، قائله:
ـ هو مين ده الاي أحافظ عليه ونفسك فيه؟!
أجاب عمر بحزن، وهو يترقب رد فعلها، بعد سماعها هذا الخبر، قائلا:
ـ ابني الاي في بطنك يا اسيل، انتي حامل في شهر.
نظرت له اسيل بصدمه، الجمت لسانها عن الحديث؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...