روايه قدري جحيمك ♥️
البارت السابع والعشرون ♥️
نظر لها امير بصدمه الجمت لسانه عن الحديث، ثم هتفت اسيل بغضب، قائله:
ـ يعني اي يا ملك مش موافقه؟!
نظرت ملك الي امير بضحك، ثم هتفت بابتسامه وحب، قائله:
ـ انا اقصد أن انا مش موافقه اعيش هنا في القصر، ومواقفه اعيش معاه في القصر بتاعوا ومش عايزة أطلق.
نظر لها امير بسعاده، قائلا:
ـ بجد يا ملك موافقه تيجي معايا؟
نظرت له ملك بابتسامه واؤمت له بهدوء، ثم اردفت:
ـ أيوة، علي فكره انا حضرت هدومي كمان، وجاهزة امشي معاك دلوقتي.
نظر لها امير بحب وسعاده، ونظرت اولفت لها بابتسامه، ثم اردف عمر بجديه:
ـ ماشي يا ملك، تقدري تروحي معاه دلوقتي القصر بتاعوا.
اؤمت له ملك بابتسامه، ثم ذهبت الي غرفتها؛ لكي تجلب ملابسها وتغادر الي منزلها الجديد، ثم ذهبت خلفها اسيل بابتسامه، قائله وهي تدلف الي غرفتها:
ـ انتي عارفه انتي داخله علي اي؟!
عقدت ملك جبينها باستغراب، قائله:
ـ داخله علي اي مش فاهمه؟!
جلست اسيل علي الفراش بجانبها، قائله:
ـ انتي داخله علي حياه زوجيه وفيها زوج وممكن كمان شويه يبقي فيها اطفال كمان، مسؤليه كبيره عليكي يا ملك، بس انتي قدها ولو عايزة اي حاجه انا اكيد جمبك ومش هسيبك وابقي تعالي دايما هنا في القصر.
نظرت لها ملك بحزن، قائله:
ـ والله يا اسيل انتي هتوحشيني اوي، كان نفسي افضل جمبك علي طول بعد ما لقيتك بس نعمل اي بقا دي سنه الحياه ذي ما بيقولوا.
اقتربت منها اسيل وعانقتها بابتسامه، قائله:
ـ حبيبتي يا احلي خالتو في الدنيا.
بادلتها ملك العناق بقوة، في حزن من فراقها لها وذهابها الي قصر زوجها.
نظر عمر الي امير بجديه، بعدما غادرت اولفت الي المطهي، قائلا:
ـ حافظ عليها يا أمير، ملك انسانه طيبه وكويسه.
نظر له امير بابتسامه، قائلا:
ـ اطمن يا عمر، ملك في عنيا والله، انا بحبها واكيد هحطها جوه عنيا.
نظر له عمر بابتسامه، بينما أدرجت اسيل وملك إليهم بابتسامه، ثم هتفت اسيل بابتسامه:
ـ امير حافظ علي اختي واوعي تزعلها أو تتعبها، انت فاهم.
نظر لها امير بابتسامه، قائلا:
ـ متخفيش يا اسيل اختك في عنيا والله.
نظرت له اسيل بابتسامه، بينما هو نظر إلي ملك بحب، قائلا:
ـ يلا يا ملك، جاهزة.
اؤمت له ملك بابتسامه، واخذها الي الخارج ذاهباً بها الي القصر، ثم هتفت اسيل بابتسامه:
ـ ربنا يسعدهم يارب.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ ويسعدنا احنا كمان يا ام العيال.
نظرت له اسيل بابتسامه وخجل، قائله:
ـ انا هطلع اخد شاور وارتاح شويه.
اؤما لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ ماشي يا حبيبتي، وانا هروح اشوف شويه شغل في المكتب واحصلك.
أؤمت له اسيل بابتسامه، وهي تنوي شيئاً في عقلها؛ ولكن تتردد بشده.
في قصر امير
دلف امير برفقه ملك الي الغرفه، ثم وقفت ملك تتذكر تلك الليله التي قضتها في هذه الغرفه بين احضان امير، ثم وقفت بخوف ولاحظ ذلك امير؛ حتي هتف:
ـ ملك في اي، مالك؟!
نظرت له ملك بابتسامه وتوتر، قائله:
ـ لا انا كويسه، مفيش حاجه.
رمقها امير بخبث، قائلا:
ـ طب يلا مش هتغيري هدومك؟
وضعت ملك يديها علي صدرها، قائله بخوف:
ـ لا انا مش هغير حاجه، احنا متفقناش علي كده يا أمير.
عقد امير جبينه باستغراب، هاتفاً:
ـ اتفقنا علي اي يا ملك؟ مش فاهم حاجه؟
نظرت له ملك بخوف، قائله:
ـ امير احنا قولنا أن جوازنا علي الورق صح؟!
اكمل امير حديثها، قائلا:
ـ لحد ما توافقي تيجي معايا القصر ويبقي جوازنا فعلي، وانتي وافقتي هو محدش قالك.
نظرت له ملك باستغراب، قائله بمرح:
ـ لا تصدق محدش قالي.
أجاب امير بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ اديني قولتلك يا قلبي، يلا بقا.
حاولت ملك التملص من أمامه ببطء؛ حتي لحق بها، قائلا:
ـ ملك، احنا مش هنلعب عسكر وحراميه هنا، بلاش شغل الاطفال ده، انتي كبيره.
نظرت له ملك بخوف، قائله:
ـ عايزة اروح الحمام.
عقد امير جبينه باستغراب، قائلا:
ـ عايزة اي؟
أجابت ملك بدموع، قائله:
ـ عايزة اروح الحمام.
رمقها امير بتفكير، ثم هتف:
ـ انتي كدابه، انتي عايزة تهربي مني، عيني في عينك كده.
لم تنظر له ملك، وظلت تنظر إلي الأسفل بخوف وتوتر وهي تفرك في يديها، قائله:
ـ انا عايزة ادخل الحمام فعلاً.
نظر لها امير بابتسامه، ثم هتف:
ـ ماشي يا ملك، روحي الحمام واتوضي بالمره عشان نصلي قبل ما نبدأ حياتنا مع بعض، لازم نرضي ربنا قبل ما نرضي شهواتنا.
نظرت له ملك بابتسامه وتوتر، ثم دلفت الي المراحض؛ لكي تتوضئ مثلما قال لها، ثم خرجت بعد دقائق معدوده، هاتفه:
ـ انا خلصت.
نظر لها امير بابتسامه، ثم اردف:
ـ ماشي يا حبيبتي، انا هدخل اتوضي بسرعه وأخرج عشان نصلي سوا بقا.
اؤمت له ملك بهدوء وتوتر، ثم دلف امير الي المراحض، وظلت ملك تفكر في ماذا يحدث بينهما في هذه الليله وهي تخاف بشده، ثم وضعت يديها علي قلبها؛ لكي تهدأ من روعه قليلاً، قائله:
ـ اي يا قلبي في اي مالك، هتموت وهتقف ولا اي؟!
هتف امير باستغراب، قائلا:
ـ انتي بتكلمي نفسك يا ملك ولا اي؟!
نظرت له ملك بتوتر، قائله:
ـ لا لا انا هكلم نفسي ليه طيب؟
عقد امير جبينه باستغراب، ثم أردف:
ـ تمام، يلا تعالي نصلي يا حبيبتي.
نظرت له ملك بابتسامه، ثم اقتربت منه وبدؤا في الصلاه سوياً، وانتهوا بعد وقت قليل وأخذ امير يلمس علي رأسها قائلا دعاء الزواج؛ لكي يبارك لهم الله في زيجتهم، ثم أردف:
ـ حاسه باي دلوقتي؟!
نظرت له ملك بابتسامه وتوتر، قائله:
ـ مش حاسه بحاجه عادي يعني.
اقترب منها امير بابتسامه وحب، قائلا:
ـ طب وكده؟
نظرت له ملك بضيق، قائله:
ـ بقولك اي ياض انت، خايف علي نفسك ابعد كده بدل ما نزعل.
رفع امير حاجبه باستغراب، قائلا:
ـ هتعمليلي اي يعني؟!
أجابت ملك بقوة وثقه زائفه، قائله:
ـ هعمل حاجات كتير اوي.
اقترب منها امير أكثر، قائلا بخبث:
ـ انتي الاي جيتي هنا برجليكي بقا مش خطفك ذي المره الاي فاتت.
نظرت له ملك بدموع، قائله:
ـ هعيط والله العظيم.
نظر لها امير بضحك، قائلا:
ـ طب عيطي يا بيضه انا ماسك دموعك ولا اي؟!
نظرت له ملك باستغراب من سخريته منها، ثم اجهشت ببكاء شديد، خوفاً من القادم لها معه، ثم اقترب منها امير بضيق من نفسه، قائلا:
ـ ملك انتي بتعيطي بجد، هو انتي هبله يا بنتي، بتعيطي ليه دلوقتي؟!
نظرت له ملك بحزن، قائله:
ـ ابعد عني يا أمير، انا هخلي عمر يطلقني منك، انت مينفعش تبقي جوزي ولا تشيل اسمي.
عقد امير جبينه باستغراب، قائلا:
ـ هو مين فينا الاي بيشيل اسم التاني، انتي ولا انا.
نظرت له ملك بدموع، قائله بحزن:
ـ مش فارقه كتير كلهم واحد يا سي امير، يلا ملكش دعوه بيا بقا ابدا.
نظر لها امير بهدوء واقترب منها بابتسامه، قائلا:
ـ لا يا قلبي، انا مقدرش ابدا علي زعلك، ده انتي روحي.
نظرت له ملك بضيق، قائله:
ـ بلاش محن ياض وارجع مكانك، متقربش مني خالص.
نظر لها امير بابتسامه، قائلا بهدوء:
ـ طب ممكن سؤال بس وبعدين هسيبلك الأوضه وامشي خالص، بس تجاوبي بكل صراحه، اتفقنا.
نظرت له ملك بسعاده، قائله:
ـ اكيد هقول الصراحه، سؤال اي ده؟!
نظر لها امير بابتسامه، ثم أردف:
ـ هو انتي بتحبيني ولا انا لسه شخص عادي بالنسبالك، يعني عملتلك موقف حلو وخلاص كل حاجه بقيت تمام وبقيت الشاب الجدع وبس.
نظرت له ملم باستغراب من تفكيرها هذا، ثم اردفت:
ـ لا انا عمري ما شوفتك راجل جدع وبس، وانا لما قولت كده كنت بضحك علي نفسي قبل ما اضحك عليك يا امير.
نظر لها امير بسعاده، قائلا:
ـ يعني اي ردك، انا عايز الاجابه صريحه وواضحه، لو سمحتي.
اؤمت له ملك بخجل، ثم هتفت:
ـ انا بحبك يا امير واوي كمان.
اقترب منها امير بسعاده، قائلا بنبره حزينه:
ـ طب ليه مش عايزاني اقرب منك، طالما انتي بتحبيني.
أجابت ملك بخجل، وهي تنظر إلي الأسفل، قائله:
ـ خايفه ومكسوفه منك.
اقترب منها امير بحب وهدوء، قائلا بمرح:
ـ متخفيش أنا ايدي خفيفه خالص مش هتحسي بيها والله.
نظرت له ملك بضحك، ثم اقترب منها امير أكثر، وذهبت معه الي عالمهم الخاص، العالم الذي لا يوجد به سوي حبهم الشديد فقط.
في منزل بسمله
كانت تجلس بسمله وتشاهد التلفاز ولا تركز معه بتاتاً، وكانت تقلب في هاتفها أيضاً في ضيق، وتحاول الطرق علي آدم ولم يجيب الرد عليه ابدا، ثم اتي هيثم من خلفها، قائله بمرح:
ـ بقا تتفرجي علي فيلم منغيري يا واطيه انتي.
نظرت له بسمله بهدوء، قائله:
ـ تعالي اعد، انا اصلا مش مركزة خالص مع الفيلم.
عقد هيثم جبينه باستغراب، فهي لم تكن في عادتها المرحه معه، ثم أردف:
ـ ليه، مالك يا بسمله في اي؟!
نظرت له بسمله بدموع، قائله:
ـ مخنوقه شويه يا هيثم متشغلش بالك.
نظر لها هيثم باستغراب، قائلا:
ـ ازاي مشغلش بالي، انتي بتقولي اي يا بسمله انتي اختي ومليش غيرك ولا انتي كمان ليكي غيري، ولا انتي بقا ليكي حد غيري، عشان كده مش عايزة تحكيلي مالك.
هزت بسمله رأسها في حزن، قائله:
ـ مفيش حاجه يا هيثم والله، لو كان فيه كنت قولتلك علي طول، انا بس واحده صحبتي انا زعلتها في الشغل انهارده وكلمتها بطريقه وحشه وبكلمها دلوقتي ومش بترد عليا وانا قلقانه عليها جدا، بس دي كل الحكايه.
نظر لها هيثم بهدوء، قائلا:
ـ خلاص يا حبيبتي، مش حوار يعني ابقي صالحيها بكره في الشغل لما تشوفيها، المهم قوليلي رجلك بقيت كويسه ولا لسه وجعاكي.
نظرت له بسمله بحزن، فهي لا تقدر علي وجع قلبها وقلقها علي آدم، وبجانب وجع قدمها لا شئ ابدا يتم مقارنته به، ثم اردفت بهدوء:
ـ اطمن يا حبيبي، انا كويسه.
نظر لها هيثم بشك، فهو يعلم أنها متغيره من فتره ليست بقليله؛ ولكن ما سر هذا التغير لا يعلم ابدا، ثم اردف:
ـ تمام، يارب ديما تبقي كويسه يا حبيبتي.
نظرت له بسمله بابتسامه حزينه، ثم هتفت:
ـ انا هدخل انام، تصبح علي خير.
وغادرت بسمله الي غرفتها دون أن تتفوه بحرفاً اخر، وجلست علي فراشها بتعب شديد من كثره تفكيرها في آدم، وقلبها يهاتفها أنه يغضب منها بشده من ما فعلته به، ثم غفت مكانها من كثره تفكيرها قد أرهق عقلها.
في قصر البنا
انهي عمر عمله في المكتب، ثم ذهب الي غرفته؛ لكي ينم، لقد تاخر الوقت كثيراً وعلي الأغلب أن اسيل قد نامت منذ زمن، ثم دلف الي الغرفه بهدوء شديد؛ حتي لا تفيق اسيل في اعتقاد عمر، ثم وجدها تخرج من المراحض وترتدي منشفه قصيره تصل إلي فخذيها وتظهرهما بشده، ثم وضعت يديها علي صدرها بفزع مصطنع، قائله:
ـ اي يا عمر، مش تخبط الاول.
نظر لها عمر بضيق، قائلا:
ـ انتي مش من تلت ساعات قولتي هتاخدي شاور وبعدين تنامي وترتاحي ولا محصلش؟
اؤمت له اسيل باستغراب من غضبه هذا، قائله:
ـ ايوه بس كنت تعبانه شويه، وقولت ارتاح وبعدين اخد شاور، هو فيه حاجه يا عمر.
اقترب منها عمر بغضب، قائلا:
ـ هو انا مش قولتلك قبل كده، اطلعي من الحمام وانتي لابسه هدومك.
اقتربت منه اسيل بابتسامه، قائله:
ـ والله بقا دي اوضتي ذي ما هي اوضتك، والبس الاي انا عايزاه يا عمر، وبعدين انت مالك في اي؟
نظر لها عمر بحزن، قائلا:
ـ بلاش كده يا اسيل ارجوكي، اتفضلي روحي البسي هدومك، انا هخرج لحد ما تخلصي لبس.
وكاد أن يغادر الغرفه في صمت؛ حتي تمسكت بيده اسيل، قائله بحزن:
ـ ممكن افهم انت مضايق ليه كده، هو انا عملت حاجه غلط يا عمر، وانا مثلا مش واخده بالي.
اغمض عمر عينيه بتعب شديد، قائلا:
ـ انا قولت هاجي الاقيكي نايمه، متوقعتش اني الاقيكي صاحيه وكمان طالعه من الحمام كده.
نظرت اسيل الي المنشفه برضا، قائله:
ـ وماله كده يا عمر، ما انت كمان بتطلع من الحمام بالشورت بس انا بقولك لا البس كل هدومك في الحمام، انا اول مره اشوف كده بصراحه.
نظر لها عمر بهدوء، قائلا:
ـ انا راجل يا اسيل ده اولاً، ثانياً بقا أنتي بتتعبيني باللبس ده كفايه انك مراتي ومش طايلك كده.
اقترب منه اسيل بحزن، قائله:
ـ طب انا اسفه يا عمر، انا بس بحاول أخلي نفسي واخده عليك واشيل الكسوف الاي بنا ده، انت جوزي بردو.
أجاب عمر بحزن، قائلا بابتسامه:
ـ انا عارف يا اسيل انك بتحاولي، بس احنا مش متجوزين ذي ما انتي فاهمه.
عقدت اسيل جبينها باستغراب، قائله:
ـ ازاي يعني مش متجوزين يا سي عمر.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ انا قصدي يعني، اننا مش ذي اي زوج وزوجه عادين، لو احنا بقينا ذي اي اتنين متجوزين عادي مش همانع انك تخرجي حتي منغير هدومك؛ لانك هتبقي مراتي ولو عايز اقرب منك هقرب منغير اي خوف بنا.
هزت اسيل رأسها بتفهم، ثم اردفت:
ـ فهمت يا عمر، بس انا عايزة نجرب تاني.
نظر لها عمر باستغراب، ثم اردف:
ـ لا يا اسيل انا مش عاوز بقا، مليش نفس والله، وبعدين انا عايز انام.
عقدت اسيل جبينها باستغراب، قائله:
ـ ماشي يا عمر روح نام يلا.
اقترب منها عمر بخبث، قائلا:
ـ هو فيه حد برود يسيب الحلوة الاي مألوزة دي وينام بردو.
لكمته اسيل في كتفه بضيق، قائله:
ـ كده يا عمر، انا مألوزة.
اقترب منها عمر بضحك، قائلا:
ـ أحلي واحده منفوخه من الحمل والله.
نظرت له اسيل بابتسامه، ثم عانقته بقوة، قائله:
ـ عمر.
همهم عمر داخل أحضانها، ثم اردفت اسيل بحب، قائله:
ـ بحبك يا عمر.
ابتعد عنها عمر باستغراب وسعاده، قائلا:
ـ اي ده بتهزري بجد، انتي بتحبيني؟!
اؤمت له اسيل عدت مرات متتاليه، ثم حملها عمر بعشق، ثم وضعها علي الفراش بهدوء خوفاً علي ابنته التي توجد في احشائها، قائلا بهمس في اذنها:
ـ لو بتحبيني بجد يا اسيل لو افتكري اي حاجه قاومي تفكيرك وخليكي معايا في الواقع.
اؤمت له اسيل بحب، ثم اقترب منها عمر بعشق، وقبلها بحنان جارف، ينهش قلبه الضعيف، وجاءت ذكري تلك الليله أمام اعين اسيل، ثم أغمضت عينيها بقوة وفتحتهم مره تانيه، ووجدت عمر يلمس علي بطنها بحنان جارف، ثم غاصت في عشقه الحنون المتملك.
في الجريده
دلفت بسمله الي الجريده بضيق لعدم نومها طوال الليل من تفكيرها في آدم وزعله منها، وعدم رده علي الهاتف؛ وأنها دقت عليه مراراً وتكراراً؛ حتي في الصباح لم يرد عليها ابدا، ثم وقفت بصدمه أثناء سيرها تنظر إلي ما وقعت عليه عيونها؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...