البارت السادس والعشرون ♥️

292 6 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت السادس والعشرون ♥️
نظرت لهم الطبيبه بابتسامه، ثم اقتربت من اسيل، قائله وهي تلوح بيديها تجاه الجهاز الصغير، هاتفه:
ـ بصي البيبي هنا اهو شيفاه.
نظرت لها اسيل بدموع وسعاده، قائله:
ـ حلو اوي بجد.
ثم نظرت إلي عمر الواقف بصمت يتابع حركه الطفل في الجهاز الكهربي، ثم اردفت:
ـ شايف طفلنا يا عمر؟!
نظر لها عمر بابتسامه وسعاده، قائلا:
ـ شايف يا حبيبتي، قمر شبهك.
نظرت له أسيل بحب لاول مره، ثم هتفت وهي تنظر إلي الطبيبه، قائله:
ـ قوليلنا بقا يا دكتورة، ولد ولا بنوته.
أجابت الطبيبه بابتسامه، قائلا:
ـ خلاص مستعدين؟!
أجابت اسيل بلهفه، قائله:
ـ ااه يلا بسرعه، قولي؟
هتفت الطبيبه بابتسامه، قائله:
ـ انتي هتجيب كمان اسبوعين او شهر تقريباً بالكتير اجمل بنوته في العالم.
نظرت لها اسيل بسعاده وفرحه، قائله:
ـ الله بجد، انا مبسوطه اوي هيكون عندي بنوته.
أجاب عمر بابتسامه، قائلا:
ـ اجمل بنوته يا حبيبتي، وهتبقي شبهك أن شاء الله.
نظرت له اسيل بابتسامه وسعاده، ثم غادروا من عند الطبيبه بهدوء، ودلفوا الي السياره واسيل تضع يديها علي بطنها بسعاده، قائله:
ـ مالك يا عمر، انت مش فرحان اننا هنجيب بنوته كمان شهر.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ لا يا حبيبتي، مفيش حاجه انا طبعا مبسوط اننا هيكون عندنا اجمل بنوته قريب.
أدارت اسيل وجهها الي النافذه، فهي لا تصدق حديثه هذا ابدا، ثم اردفت:
ـ انا مش مصدقاك والله، بس ماشي.
نظر لها عمر بابتسامه، ثم أردف بهدوء، قائلا:
ـ يعني لو قولتلك اني زعلان هتعرفي تسعديني؟
عقدت اسيل جبينها باستغراب، ثم اردفت:
ـ اكيد طبعا انا مش هسيبك حزين وانت سبب في فرحتي دلوقتي.
نظر لها عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ بجد يا اسيل انا سبب في فرحتك دلوقتي.
اؤمت له اسيل بابتسامه وحب، قائله:
ـ أيوة طبعا، عندك شك في كده يعني.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ لا معنديش شك في كده، بس انتي مش بتحبيني يا اسيل، ومهما كان الشخص الاي مش بيحب شخص تاني مش بيقدر يسعدوا؛ حتي لو حاول بكل الطرق، عشان ببساطه هو معندوش القدره علي اسعاده.
نظرت له اسيل بابتسامه حزينه، قائله:
ـ وانت شايف أن انا مش بحبك يا عمر.
اؤما لها عمر بحزن، قائلا:
ـ للاسف انا مش شايف غير كده، حتي المحاوله انتي مش عايزة تحاولي، انتي جالك عقدة وحلها في ايدي وفي ايديك انتي قبلي كمان، بس انتي مش عارف ليه رافضه المحاوله الا لما اعد اتحايل عليكي بالساعات.
نظرت له اسيل بحزن، قائله:
ـ انا حاولت يا عمر، بس انا بتعب اوي، والله العظيم انا حاولت وبحاول بس مجرد التفكير بيضايقني وكمان انا مش عارفه اتخطي الحكايه دي، حاسه ان عمري ما هرجع كويسه ابدا وحياتي هتبقي عذاب وجحيم.
نظر لها عمر بابتسامه وشرح، قائلا:
ـ يا بنتي افهمي، انتي خلاص عديتي اكبر مرحله من العقده دي، واخر مره كنا مع بعض، لقيتك ساكته في الاول وكنت خلاص هدخل في الجد انتي صوتي بعدها؛ لكن لو تقارني بين كل مره انتي بتفتكري امتي هتلاقي في تحسن في علاقتنا يا اسيل.
رمقته اسيل بنظرة غير مستوعبه لما يقوله، ثم اردفت:
ـ يعني انا هبقي كويسه قريب؟
تمسك عمر يديها بحنان، قائلا:
ـ أيوة يا حبيبتي، خلاص بقا بلاش حزن.
عقدت اسيل جبينها باستغراب، قائلا:
ـ يا سلام، ما انا كنت فرحانه وانت الاي مكشر وقافلي وشك كده، راجل فقر.
نظر لها عمر بضحك، قائلا:
ـ انتي اخدتي عليا اوي يا اسيل، كده مش كويس عشانك خالص.
رمقته اسيل بابتسامه، ثم هتفت بدلال، قائله:
ـ الله جوزي، اخد عليك براحتي.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا بمرح:
ـ طب اتعدلي بقا، عشان احنا في الشارع وممكن نتمسك فعل فاضح في الاماكن العامه، عيب كده.
أطلقت اسيل ضحكات انثويه جذابه، ثم اردفت:
ـ حلوه والله، انا بس قولت افرفشك شويه يا ابو البنوته
نظر لها عمر بشوق، قائلا بحزن:
ـ حرام عليكي انتي بتموتيني، مش بتفرفشيني خالص، انتي عارفه لما بتقوليلي ابعد عني مع انك بتكوني تعبانه سعتها، بس انا بتجرح اوي بتجرحي رجولتي جداا يا اسيل، بس مش ببين اي حاجه عشان انتي مش بتبقي طبيعيه وباخدك في حضني ويحاول اخفف عنك، مع اني سعتها ببقي عايز الاي يخفف عني، اه والله.
نظرت له اسيل بحزن، ثم اردفت بابتسامه محاوله تغير الحديث، قائله:
ـ بقولك اي يا عمر، هو انت مبسوط اني هجيب بنوته ولا زعلان.
تمسك عمر بيديها، قائلا:
ـ لا يا حبيبتي، انا بصراحه كان نفسي في ولد بس اكيد كل الاي يجيبه ربنا كويس مش هعترض وانتي هتجيبيلي الواد انا عارف قريب بعد ما تولدي أن شاء الله.
نظرت له اسيل بضحك، قائله:
ـ أن شاء الله، انا هملالك البيت عيال يجري ورا بعض ويطيروا النوم من عينك.
نظر لها عمر بضحك، قائلا:
ـ والله تبقي جدعه لو عملتي كده فعلاً يا اسيل، يلا بقا تعالي عشان عندي ليكي مفاجاه حلوة اوي.
نظرت له أسيل باستغراب، ثم ترجلت السياره ونظرت حولها بانبهار شديد.
في غرفه ملك
كانت ملك تجلس وتتمسك بهاتفها وتتصفحه باهتمام شديد، ثم فتحت صفحه الفيسبوك الخاصه بأمير، وظلت تقلب بها كثيراً باهتمام كبير، وكانت تقلب في منشوراته وتركز في جميع صوره بدقه، ثم دلفت اولفت إليها بهدوء، وظلت تسير بهدوء تام؛ حتي وقفت خلفها لتري ماذا تنظر، ثم اردفت بحزن:
ـ انتي بتحبيه يا ملك؟!
نظرت لها ملك بفزع، قائله:
ـ اي ده في اي يا ماما؟!
نظرت لها اولفت بخبث، قائله:
ـ هو مين الاي في اي؟
أجابت ملك بتوتر، قائله:
ـ عايزة اي يا ماما، هو انتي ديما بتخضيني كده.
هتفت اولفت بخبث، قائله:
ـ سيبك من الخضه دلوقتي وقوليلي، انتي فاتحه الفيس بتاعوا ليه؟!
نظرت لها ملك بتوتر، ثم قامت من فراشها بهدوء، قائله:
ـ وانا يعني هفتح الفيس بتاعوا اعمل فيه اي يعني؟!
نظرت لها اولفت بشك، ثم اقتربت منها، قائله بتساؤل:
ـ انتي بتحبيه يا ملك؟!
أجابت ملك بابتسامه وحزن، قائله:
ـ مش عارفه يا ماما والله، انا تعبانه جدا وتفكيري مشوش خالص ومش عارفه اخد اي قرار خالص، والمشكله أن المفروض اقول لعمر علي قراري.
نظرت لها اولفت بهدوء، قائله:
ـ بصي يا حبيبتي، انا هقولك علي كذا حاجه بتدل علي الحب وتقوليلي موجوده عندك ولا لا.
جلست ملك علي الفراش مره ثانيه، ثم اعدلت بارتياح في جلستها، قائله بحماس:
ـ قولي يا ماما، سمعاكي.
أجابت اولفت بابتسامه، قائله:
ـ اول حاجه انو لما بيغيب عنك بتكوني هتتجنني ذي دلوقتي كده.
اؤمت لها ملك بحزن، قائله:
ـ فعلا يا ماما، انا هتتجنن عليه والمشكلة أن هو مكلمنيش انهارده خالص، مش عارفه ليه، هو مثلا ممكن يكون مستني الرد بتاعي ولا هو عايز يعذبني ولا اي نظامه.
نظرت لها اولفت بابتسامه، قائله:
ـ اصبري يا بت انتي اما اكمل باقي الصفات.
نظرت لها ملك بيأس، قائله:
ـ ماشي يا ماما، كملي.
أكملت اولفت حديثها بابتسامه، قائله:
ـ تاني حاجه بقا، انو لما بيكون معاكي الوقت بيجري وبتكوني مضايقه انو سابك ومشي أو الوقت خلص وهيمشي.
اؤمت لها ملك بحزن، ثم اكلمت اولفت بابتسامه، قائله:
ـ بتحسي بسعاده مش طبيعيه لما بيكون جمبك ومعاكي ويا سلام بقا لو قالك بحبك أو وحشتيني، بتكوني اي طايره من الفرحه وبتحسي كده انك مش الحياه معانا، وانك في مكان تاني كله حب وعشق ومفيش فيه اي حاجه وحشه ولا اي حاجه حزن، بس يا بنتي الحب علي قد ما هو بيفرحني علي ما قد بيحزنا وبيكسر قلوبنا أحيانا وديما مزاجنا بيكون مش حلو وشويه حلو، حاجات متلغبطه كده ملهاش اي تفسير ولا اجابه.
نظرت لها ملك بحيره، قائله بابتسامه:
ـ ماما، انا بحس كل المشاعر ده مع امير، بس مش عارفه ده حب ولا لا، ممكن عشان هو عمل معايا موقف حلو فأنا بقا حبيته أو اعجبت بيه مثلا عشان جدع وحمانا من بابا مثلاً.
نظرت لها اولفت بضيق، قائله:
ـ بصي يا ملك طالما انتي هتقولي يمكن ومش يمكن يبقي ترفضيه وتطلقي احسن، بلاش تظلمي الواد.
نظرت لها ملك بضيق، قائله:
ـ اي اظلم الواد دي هو انا الاي بنتك ولا هو يا ست اولفت.
لكمتها اولفت في يديها بضيق، قائله:
ـ اي يا ست اولفت دي يا قليله الادب، هو انا بلعب معاكي في الشارع يا بت انتي.
وضعت ملك يديها علي ذراعها، قائله بضحك:
ـ هو انا ليا غيرك يا قمرايا انتي، حبيبتي يا ماما، ربنا يخليكي ليا يارب انتي واسيل، بس عارفه اي الاي مهون عليا والله.
عقدت اولفت جبينها باستغراب، قائله:
ـ اي يا آخره صبري؟
أجابت ملك بابتسامه وسعاده، قائله:
ـ اني هبقي خالتو قريب يا ماما، وانتي هتبقي تيتا قمر كده.
هتفت اولفت بابتسامه، قائله:
ـ أيوة انا كمان مبسوطه جدا، يارب بس البيبي يجي بالسلامه.
نظرت لها ملك بابتسامه، قائله:
ـ أن شاء الله هيجي بالف سلامه يا ماما، اطمني اسيل بنوته قويه.
اؤمت لها اولفت بابتسامه، ثم اردفت:
ـ يلا انا هسيبك مع افكارك، عشان عمر هيجي يقولك هتختاري انهو حل، وكمان امير هيجي معاه وهيكون موجود في كل الحوار ده.
نظرت لها ملك بحيره وحزن، وهي حقاً لا تعلم ماذا سوف تفعل في هذه الورطه، ثم غادرت اولفت الغرفه في هدوء، وتركت تلك المسكينه في بحور أفكارها المحيره والتي لا تعلم براً لها.
في أحدي المولات المشهورة والخاصه بالبنا أيضاً
وقفت اسيل تنظر إلي المول بانبهار شديد، ثم اردفت بسعاده:
ـ الله يا عمر اي الجمال ده؟!
عقد عمر جبينه باستغراب، قائلا:
ـ هو انتي مش عارفه أن المول ده بتاعي.
نظرت له اسيل بصدمه، قائله:
ـ لا بجد معرفش، بس ده حلو اوي بجد.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ من النهارده بقا بتاعك يا روحي، انا خلاص كتبته باسمك.
نظرت له أسيل بذهول، قائله:
ـ لا ده كبير اوي ما شاء الله، وكتير اوي عليا يبقي حاجه حلوة ذي دي ملكي انا وباسمي.
اقترب منها عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ مفيش اي حاجه تغلي عليكي يا حبيبتي وام ولادي.
نظرت له اسيل بسعاده واقتربت منه؛ لكي تعانقه بقوة، وبادلها عمر العناق بقوة أكبر، قائلا بهمس:
ـ علي فكره احنا في المول وفيه ناس بتشتغل بس ولا يهمك، حضني تاخديه في اي وقت.
ابتعدت عنه اسيل بخجل شديد، وهي تري المكان معبأ بالأشخاص الكثيره، ثم اردفت:
ـ انا اسفه والله، بس انا مبسوطه اوي يا عمر، كنت بغير بقا عن فرحتي بالمول.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ ولا يهمك يا روحي، اعملي كل الاي نفسك فيه، بس اهم حاجه تكوني بخير ومطمنه ومبسوطه.
نظرت له اسيل بابتسامه وحب، قائله:
ـ مش عارفه اقولك اي والله، انت احلي حاجه ربنا بعتهالي في الدنيا دي، مع اني مكنتش عايزاك بس فعلا لعل الخير يكمن في شر، وانت احسن حاجه حصلتلي مع انك كنت شر في الاول.
نظر لها عمر بابتسامه، ثم تمسك بيديها، وسار بها الي أحد
ـ يلا عشان نشوف لبس لاحلي بنوته قربت تشرف الدنيا.
نظرت له اسيل بسعاده، ثم نظرت إلي الملابس باعجاب شديد وانبهار، قائله:
ـ انا بجد مبسوطه اوي اوي، واللبس كله تحفه ومش هعرف اختار بنهم كده.
أجاب عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ حبيبتي مفيش داعي تتعبي نفسك في التفكير يا روحي، هاتي كل اللبس وانا معنديش مانع خالص، وكل كام شهر كده نغير من اللبس بتاعها ونرمي الاي عندها عادي.
شردت اسيل في حديثه بحزن، فهي كانت تُحرم من اقل حقوقها في ارتداء ملابس جديده، وكانت ترتدي ثياباً قديمه وكان والداها يأخذ من أصدقائه ملابس أولادهم؛ لكي ترتديها هي وملك، ثم اقترب منها عمر باستغراب، قائلا:
ـ مالك يا حبيبتي في اي؟!
نظرت له اسيل بابتسامه حزينه، ثم هتفت:
ـ لا يا حبيبي، مفيش حاجه انا كويسه خالص.
نظر لها عمر بذهول، قائلا بابتسامه وشك:
ـ متاكده يا اسيل انك كويسه خالص.
نظرت له اسيل بحزن، قائله:
ـ انا بس سرحت شويه، وحسدت بنتي علي وجود أب زيك ليها.
اقترب منها عمر بابتسامه ومرح، ثم اردف:
ـ لا انا مسمحلكيش انك تحسدي بنوتي الجميله، بس علي فكره بقا هي الاي المفروض تحسدك علي زوج زيي.
نظرت له اسيل بابتسامه، قائله:
ـ عندها حق تحسدني، انت راجل قمر وكمان بتاعي لوحدي وبس.
نظر لها عمر بحب، قائلا:
ـ لا لا لا كده كتير عليا يا اسيل، حبيبي وراجل قمر، كده كتير هفعل الفاحشه هنا انتي حره بقا.
أطلقت اسيل ضحكاتها الأنثوية بقوة، ثم اردفت:
ـ طب يلا نشوف الهدوم، عشان نروح القصر بقا.
اؤما لها عمر بابتسامه، ثم بدأوا سوياً في اختيار الثياب المناسبه لابنتهم في سعاده، ثم عادوا الي القصر مره ثانيه.
في الجريده
طرق آدم باب مكتب بسمله في هدوء، ثم أمرت بسمله الطارق بالدخول، ثم دلف إليها بابتسامه، قائلا:
ـ عامله اي يا بسمله؟!
نظرت له بسمله بهدوء، قائله بجديه:
ـ الحمد لله تمام، فيه حاجه.
نظر لها آدم بحزن، ثم غادر المكتب في حزن وهدوء، بينما بسمله نظرت الي أثره بحزن شديد، فهي الي حداً ما لا تأخذ قرار في ذلك الأمر وتحتاج الي المزيد من الوقت؛ حتي تتخذ القرار الصحيح ولا تندم بعد ذلك.
في قصر البنا
دلف امير الي القصر بهدوء، ثم وجد عمر بجانبه اسيل وملك واولفت وينتظرون قدومه، ثم هتف عمر بضيق:
ـ اي الاي اخرك كده يا عم انت؟!
نظر له امير بهدوء، ثم أردف:
ـ معلش الطريق كان زحمه شويه، انا اسف.
نظر له عمر باستغراب من هدوئه الغير معتاد عليه منه ابدا، ثم أردف:
ـ تمام اتفضل اعد ولا يهمك يا أمير.
ثم القي بنظره الي ملك، قائلا بجديه:
ـ فكرتي يا ملك في الاي انا قولتلك عليه امبارح، وقولتلك بكره هاخد منك الرد صح؟!
اؤمت له ملك بهدوء، ثم اردفت:
ـ أيوة فكرت يا عمر.
نظر لها امير بحزن وترقب لرد فعلها، ثم اردفت اسيل بابتسامه، قائله:
ـ طب قولي يا ملك، انجزي بقا الواد هيموت من القلق.
نظرت لها ملك بحزن، ثم ألقت نظره عابره علي امير، ثم اردفت:
ـ انا مش موافقه.
نظر لها امير بصدمه؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن