البارت السابع عشر ♥️

295 7 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت السابع عشر ♥️
نظرت لها اسيل باستغراب من صدمتها هذه، ثم ضربتها في يديها بضيق، قائله:
ـ في اي يا بت، هو انا بقولك حامل وانا مش متجوزة؟!
أفاقت ملك من شرودها في صدمتها من حمل اسيل، قائله بالم:
ٕـ اي يا بنتي الغباء ده، طول عمرك ايديك تقيله يا اسيل.
انفجرت اسيل ضاحكه بقوة، ثم اردفت:
ـ انا يا كوكي، اخس عليكي والله، انا طول عمري مسكينه وانتي الاي كنتي بتاكلي اكلي كمان.
نظرت لها ملك بضحك، ثم هتفت ببراءه:
ـ انا يا اسيل، انا طول عمري جعانه وبجري علي يتامه يعيني.
عقدت اسيل جبينها باستغراب، ثم اردفت:
ـ بتجري علي يتامه ازاي بس؟! اعوزوا بالله منك يا شيخه.
انفجرت ملك ضاحكه، ثم اقتربت منها بقوة معانقه إياها باشتياق، ثم اردفت:
ـ وحشتيني وحشتيني.
نظرت لها اسيل بابتسامه وحب، وبادلتها العناق بقوة، ثم اردفت:
ـ ااه ابعدي يا ملك، مش قادره.
ابتعدت ملك عنها بقلق، ثم اردفت:
ـ مالك يا اسيل، في حاجه وجعاكي؟!
أجابت اسيل بابتسامه ومرح، قائله:
ٕٕـ انا خايفه علي ابني يا اختي، وانتي مصدقتي لقتيني بقا، وبعدين الدكتور مانع عني الاحضان.
عقدت ملك جبينها باستغراب، ثم اردفت:
ـ مانع عندك الاحضان ازاي يعني، والحضن اي علاقته بالحمل يا اسيل.
أجابت اسيل بضحك، من السهل أن تضحك علي انسان لا يفهم شيئاً، مما تقوله له، فيصدق اي شيئاً، ثم اردفت:
ـ بهزر اكيد، مهو عشان انتي امه جهل مش عارفه بقا؛ لكن عادي في الحمل الاحضان اي المشكله بس براحه.
نظرت لها ملك بضيق مصطنع، ثم هتفت بهدوء وهي تقوم من علي الفراش، قائله:
ـ انا هقوم امشي يا اسيل، مش عايزة اشوفك تاني الا لما تولدي بقا، يلا مع السلامه.
أمسكت اسيل بيديها بحزن، ثم هتفت:
ـ طب خلاص انا اسفه يا ملك، بس خليكي أعده معايا بالله عليكي.
نظرت لها ملك بدموع، فهي تشتاق إليها كثيراً، ثم هتفت:
ـ انا مقدرش ازعل منك يا حبيبتي، انا كنت ميته منغيرك يا اسيل، صدقيني انا مكنتش عايشه، انا لما شوفتك كويسه الروح ردت فيا من تاني، انا مكنتش اتوقع ابدا ان عمر البنا يتغير معاكي كده، يمكن ده يكون من دعا ماما ليكي هو اتغير، انا قولت هاجي الاقيه حابسك أو بيعذبك، مكنتش اعرف ابدا، اني هلاقي حياتك كويسه كده وعايشين ذي اي اتنين متجوزين وكمان انتي حامل.
نظرت لها اسيل بحزن، وترقرقت الدموع في مقلتيها، فالمظاهر دائما كاذبه، ولا تستطيع اسيل أن تبوح لشقيقتها ما كان يحدث لها مع عمر البنا، لا تستطيع أن تجعلها تحزن من أجلها، ينبغي أن تبقي هكذا، ثم اردفت:
ـ عمر انسان طيب وكويس، هو عمل كده عشان هو بيحبني وكان عايز يتجوزني باي طريقه هو عندو حب امتلاك، ومش بيعرف يكون عايز حاجه وميطولهاش فاهمه يا حبيبتي؛ لكن هو كويس وبيحبني.
نظرت لها ملك بابتسامه وارتياح، من ما تسمعه أذنيها من حديث مريح لها، بأن شقيقتها لا تعاني كما كانت تعتقد، ثم اردفت:
ـ الحمد لله يا حبيبتي انك بخير، انا دلوقتي في قمه سعادتي لاني لقيتك بخير وشايفكي قدامي دلوقتي.
نظرت لها اسيل بحزن، حاولت جاهدة أن تخفيه عنها؛ حتي لا تتأذي نفسيتها من ذلك الحديث المُحزن للغايه، ثم اردفت:
ـ طيب خليكي معايا انهارده، الوقت اتاخر خلاص، مينفعش اسيبك تروحي كده.
نظرت لها ملك بتمني، ثم هتفت:
ـ انا نفسي والله يا اسيل، افضل معاكي بس اخاف من ابوكي ميلقنيش في البيت هيعمل فيا اي، انتي عارفاه ليه دماغ لوحده مش بعيد يبيعني لاي حد عشان يخلص مني.
نظرت لها اسيل بقوة، ثم اردفت:
ـ لا متخفيش منه، انا هقف قصاده، وعمر عمروا ما هيقولي اي حاجه، مش بعيد هو كمان يساعدني، واخليكي معايا هنا علي طول.
نظرت لها ملك بأمل، ثم هتفت:
ـ بجد يا اسيل، يعني ممكن اعيش معاكي هنا علي طول.
اؤمت لها اسيل بابتسامه وحب، ثم اجلستها علي الفراش مجدداً، قائله:
ـ يلا يا حبيبتي، نامي.
نظرت لها ملك باستغراب، ثم هتفت بتساؤل:
ـ انا اي مش دي اوضتك انتي وعمر، ازاي هنام فيها، فيه كذا اوضه في القصر هروح انام في اي واحده مينفعش انام هنا وابقي عزول بنكوا.
نظرت لها اسيل بضحك، ثم هتفت:
ـ متخفيش يا حبيبتي، انتي مش عزول ولا حاجه، بس عمر بيشتغل يعني ولو جهه لاقاكي هنا عمروا ما هيقول اي حاجه، يلا نامي بقا انا تعبت وعايزة ارتاح.
اؤمت لها ملك بابتسامه، ثم جلست بجوارها علي الفراش بسعاده، لا تشعر بها دائما، وغفت بجانبها في امان واطمئنان.
في بهو القصر
كان عمر مازال يجلس مع امير ويتحدثان في أمور عديدة في العمل، ثم هتف امير باستغراب وهو ينظر إلي الدرجات علي امل ان تأتي إليهم ملك؛ لكي تغادر القصر، قائلا:
ـ هي ملك راحت فين؟!
نظر له عمر باستغراب، ثم هتفت بضيق:
ـ انت عايز منها اي يا أمير، احترم نفسك كده وابعد عنها، انت لسه شايفها من نص ساعه.
نظر له امير مدعياً البراءه، قائلا بهدوء:
ـ انا غرضي شريف علي فكره يا عمر، بس عادي يعني بسال اصل الوقت اتاخر وهي لسه منزلتش كنت اوصلها في طريقي وانا مروح يعني.
هتف عمر بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ لا يا اخويا متقلقش اطمن كده، هي مش هتمشي انا هخليها هنا مع اختها، عشان تبقي اسيل مبسوطه.
تنهد امير بقله حيله، ثم هتف بخبث:
ـ من امتي عمر البنا بيهتم بواحده ست، ويبقي عايز يسعدها مش غريبه دي يا سي عمر بيه.
نظر له عمر برفع حاجب، ثم أردف:
ـ انت مالك يا عم انت، يلا قوم امشي من هنا.
أجاب امير بمرح، وهو يقوم من مقعده، قائلا:
ـ طب مش خايف عليا حد يتحرش بيا وانا ماشي بليل كده والوقت اتاخر.
نظر له عمر بنظرة ناريه، ولم يعقب علي حديثه الذي لا يعنيه ابدا، ثم ذهب الي غرفه اسيل؛ لكي يري ماذا حدث بينها وبين شقيقتها، ثم دلف الي الغرفه بهدوء تام، نظر إلي الفراش وجد اسيل تنام بعمق وتحتضن بطنها باحدي يديها، واليد الأخري تتمسك بشقيقتها، خوفاً أن تغادر وتتركها بمفردها، ثم اقترب عمر من الفراش وعلي وجهه ابتسامه عاذبه، ثم انحني يقترب من اسيل وقبل يديها الي تحتضن بطنها، ثم هتف بهمس وهو ينظر إلي بطنها، قائلا:
ـ انا عايزك تبقي كويس ومؤدب واوعي تتعب ماما، انت فاهم، لو عملت اي حاجه تتعب ماما، لما تتولد مش هجبلك اي حاجه حلوة نفسك فيها، اتفقنا.
ثم ارتفع قليل وقبل شفتيها قبله سريعه، برقه منتهيه حتي لا تفيق اسيل من نومها، ثم غادر الغرفه في سعاده، ذاهبه الي غرفه أخري؛ لكي ينم بها، وعندما غادر الغرفه فتحت اسيل عيونها بابتسامه لاول مره تظهر عليها في سعاده من معامله عمر التي تغيرت معاها كثيراً، ثم غفت مره ثانيه في ثبات عميق، بعد انا أفاقت علي دلوفه الي الغرفه؛ فهي نومها خفيف للغايه وتستفيق من اقل الاشياء.
امام الجريده التي تعمل بها بسمله
كانت بسمله تقف وتنظر يميناً ويساراً في ضيق، لقد تاخر آدم كثيراً، علي الرغم من أنها أخبرته في ليله امس أن يأتي في معاده ولا يتأخر، ثم وجدت آدم  يلوح لها ويأتي إليها وعلي وجهه ابتسامه مشرقه ومرح، قائلا:
- صباح الخير يا اجمل بسمله في الجريده.
نظرت له بسمله بضيق، ثم اردفت:
ـ انت جاي متأخر، وعامل فيها ناصح وبتثبتني بكلامك الحلو ده، الاي هو مش حلو أصلاً.
نظر لها آدم بابتسامه ومرح، ثم اردف:
ـ بزمتك ودينك يا شيخه كلامي مش حلو، خالص.
نظرت له بسمله بضيق، ثم أدارت وجهها بعيداً عنه، قائله:
ـ اتاخرت اوي يا آدم، انا زهقت من الوقفه، وصاحب الجريده اهم حاجه عندو الانتظام في وقت العمل، هيتعصب علينا دلوقتي وخصوصا أنك جاي جديد لسه، مش عارفه اعمل اي والله.
اقترب منها آدم بحزن، ثم هتف:
ـ انا اسف والله يا بسمله، بس انا توهت ومكنتش عارف اوصل للمكان، وبعدين مش كل شويه اكلمك واطلب مساعدتك، انا بقيت حاسس اني مش راجل.
أجابت بسمله بتسرع وضيق، قائله:
ـ لا اوعي تقول كده انت سيد الرجاله كمان، بس انا مش بضايق لما بتطلب مني المساعده، وبعدين اي المشكله لما تتوه يعني، وبعدين تعالي هنا مش انت جتلي قبل كده الجريده ازاي بقا كنت تايه.
أجاب آدم بحزن مصطنع، وهو ينظر لها بترقب لرد فعلها، فهو يصف نفسه بالغباء، لا بجد جحه مقنعه أكثر من ذلك يقول لها عليها، ام هذه الحجه الغير مقنعه وأنه كان ينام في الحقيقه واستفاق متأخراً، ثم اردف:
ـ يلهوي علي الاي حصل.
نظرت له بسمله باستغراب وقلق، ثم هتفت:
ـ في اي، اي الاي حصل؟!
أجاب آدم بضحك حلولاً اخفائه، قائلا:
ـ اتاخرنا علي صاحب الجريده، يلا ندخل بسرعه.
اؤمت له بسمله بضحك، وقد علمت أنه يكذب عليها في أنه قد تخربط في عنوان الجريده، ثم اردفت:
ـ يلا، ربنا يستر بقا.
ثم دلفوا سوياً الي الجريده، ثم وجدت صاحب الجريده لم يأتي بعد، مما أثار استغربها كثيراً؛ لأنه يأتي دائما في المعاد المحدد، ثم حمدت ربها في سرها، أنه قد تأخر قبل أن يقوم بتعنيفها بشده علي تأخرها هكذا، ثم قاطعها آدم قائلا بابتسامه:
ـ اي يا ست بسمله، فين صاحب الجريده المصون؟!
أجابت بسمله بابتسامه وارتياح، هاتفه:
ـ الحمد لله هو لسه مجاش، ربنا بيحبنا والله.
اردف آدم بابتسامه، قائلا:
ـ كويس انو لسه مجاش لحد دلوقتي.
نظرت بسمله الي مدخل الجريده ووجدت المدير يدلف الي الجريده بوقار، ثم هتفت:
ـ اهو جهه، يلا تعالي ورايا عشان نروحله المكتب.
نظر له آدم بهدوء، ثم أعاد أنظاره اليها، قائلا:
ـ تمام، يلا بينا.
اؤمت له بسمله في هدوء، ثم دلفوا سوياً الي مكتب المدير، ثم هتف المدير بأسف، قائلا:
ـ معلش يا بسمله، اتاخرت انهارده لظروف خاصه، قوليلي بقا هو ده الشخص الاي انتي قولتيلي عليه جاي يشتغل معانا في الجريده.
اؤمت له بسمله في هدوء، ثم اردفت:
ـ أيوة يا فندم هو.
نظر المدير الي آدم بابتسامه، ثم هتف بجديه:
ـ تمام، اتفضل مع استاذه بسمله وهي هتوريك مكتبك وعايز شغل كويس، عشان انا معنديش وسايط ولا محسوبيه في الشغل ماشي.
اؤما له آدم باحترام، ثم غادر مع بسمله من المكتب، ودلفوا الي المكتب الذي سوف يعمل بيه، واردفت بسمله قائله:
ـ يلا يا عم، عايزة همه بقا شويه واشوف شغلك كويس، بدل ما نتطرد أنا وأنت من الجريده.
نظر لها آدم بضحك، قائلا:
ـ عيب عليكي ده انا هبهرك أن شاء الله.
نظرت له بسمله بقلق، ثم هتفت:
ـ يا خوفي يا خوفي منك انت، الإبهار بتاعك خايفه يموتني ونتطرد انا وانت.
هتف آدم بابتسامه، وهو ينظر إليها بجديه، قائلا:
ـ لا والله، أن شاء الله هتلاقي الشغل تمام.
اؤمت له بسمله بابتسامه عاذبه، ثم غادرت المكتب، ودلفت الي مكتبها الذي يوجد بالقرب من مكتب آدم مباشراً، ثم دلفت إليه وبدأت في ممارسه عملها في جديه؛ ولكن في بعض الأحيان كانت تفكر في آدم قليلاً وماذا سوف يخبئ لها القدر معه.
في قصر البنا
دلف امير الي القصر بهيبه، ثم جلس علي المقعد، قائلا:
ـ عمر بيه صحي يا كريمه.
أجابت كريمه بهدوء، قائله:
ـ لا يا بيه لسه مصحيش، حضرتك جاي بدري عاوزة في شغل مهم اطلع اصحيه.
هز امير رأسه نافياً، ثم سأل بتوجس، قائلا:
ـ هي مدام اسيل صحيت هي واختها ملك، ولا لسه؟!
نظرت له كريمه باستغراب؛ منذ متي يسأل عن اسيل؛ ولكنها لم تظهر استغرابها من سؤاله، قائله:
ٕـ معرفش يا امير بيه، ممكن يكونوا صحيوا وممكن لسه، تؤمر بحاجه تانيه.
نظر لها امير بتفكير، ثم هتف:
ـ لا روحي انتي، انا هستني عمر لما يصحي، ابقي اتكلم معاه.
اؤمت له كريمه في هدوء، ثم غادرت المكان، وذهبت الي المطهي، لكي تحضر طعام الإفطار لهم في هدوء.
بينما في غرفه اسيل
كانت اسيل استفاقت من نومها، ونظرت بجانبها الي ملك التي مازالت تنام في هدوء، وحمدت ربها كثيراً أنها تري شقيقتها أمامها الان، هي لا تستطيع أن تعتقد أنها من الممكن أن تراها مجدداً بعد زيجتها من عمر، ثم أفاقت من شرودها علي صوت ملك، قائله:
ـ كنتي وحشاني اوي، مش مصدقه إن انا نمت معاكي امبارح، مع اني كنت متخيله اني مش هشوفك تاني.
نظرت لها اسيل بحزن، ثم هتفت بسعاده، قائله:
ـ الحمد لله يا حبيبتي، ادينا مع بعض أهو، يلا قومي عشان نفطر سوا، اجيب الاكل هنا في الاوضه ولا تحبي ننزل تحت.
أجابت ملك برجاء، قائله:
ـ لا يا اسيل انا عايزة انزل تحت، القصر شكله حلو اوي عايزة اتفسح فيه قبل ما بابا يحس بغيابي عايزة امشي، انتي اكيد زهقتي منه وشوفتيه حته حته؛ لكن انا لا نفسي اشوفه بالله عليكي بقا.
نظرت لها اسيل بحزن، فهي لم تري القصر ابدا، ولا تعلم كم من الغرف بيه، ثم أفاقت علي صوت ملك، قائله:
ـ يلا يا اسيل بقا ننزل بالله عليكي.
اؤمت لها اسيل بابتسامه حنونه، ثم هتفت:
ـ ماشي هغير هدومي وننزل، خدي اي هدوم من عندك في الدولاب وغيري انتي كمان، وهنزل سواه يكون عمر صحي بقا.
اؤمت لها ملك بابتسامه وسعاده، واقتربت من الخزانه واختارت بعض الملابس، وذهبت لكي ترتديها في سعاده.
في منزل اسيل
وقف اسامه ينظر إلي اولفت بغضب ناري، وهو يتمسك بسوط يريد ضربها بيه، قائلا:
ـ قولي البت راحت فين، انتي ام مهمله ومش عارفه تربي بناتك واحده هربت والتانيه كمان هربت اهي، هي كمان.
أجابت اولفت بدموع، وهي تنظر له بخوف، قائله:
ـ والله العظيم انا مش عارفه، هي قالتلي انها عايزة تطمن علي اختها بس صحيت ملقتهاش ومقلتليش اي حاجه والله العظيم، صدقني.
نظر لها اسامه بنظره ناريه، ثم تركها ورحل سريعاً؛ لكي يري الي اين ذهبت ابنته.
في بهو القصر
كان عمر يجلس علي طاوله الطعام، وبجانبه اسيل ينظر إليها بابتسامه وحب، بينما هي تنظر إليه بابتسامه واستغراب، وكانت تجلس ملك بجانب اسيل، وامير كان يجلس علي الجانب الآخر من مقعد عمر، ثم هتف عمر بهمس بجانب اذن امير، قائلا:
ـ انت اي الاي جابك بدري يا امير، مش احنا بنتقابل في الشركه.
أجاب امير بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ والله مش قادر معرفتش انام طول الليل صورتها مش مفارقه خيالي خالص.
نظر له عمر برفع حاجب، وكان سوف يتحدث؛ حتي استمعوا الي صراخ شديد، وقام عمر وامير بصدمه وقلق؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن