البارت الخامس والعشرون ♥️

302 10 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الخامس والعشرون ♥️
نظر لها آدم بابتسامه وقلق، فلم يظهر علي ملامحها السعاده، مع انها تحبه بشده؛ ولكن لماذا ترتسم معالم الصدمه فقط علي وجهها، ثم أردف:
ـ بسمله، انا بس.
قامت بسمله من مقعدها بغضب كاسح، قائله:
ـ انت اي، هااا انتي اي؟!
نظر لها آدم بحزن، قائلا بهدوء:
ـ انا اسف، ممكن تهدي ونتكلم براحه.
نظرت له بسمله بضيق، قائله:
ـ انا عايزة امشي من هنا، مش عايزة اعد.
أجاب آدم بحزن، قائلا:
ـ انا مش عارف اقولك اي، بس يلا نمشي عشان انتي مش هتهدي مع اني مقولتش اي حاجه غلط اصلاً.
نظرت له بسمله بضيق، ثم غادرت المكان باكمله، وخرج آدم ورائها باستغراب شديد من رد فعلها، فهو لم يتوقع هذا الرد ابدا، ثم هتف وهو يلحقها بهدوء:
ـ بسمله، ممكن تبطلي جري شويه، عشان عايز افهمك.
وقفت بسمله مره واحده وهي تعطي له ظهرها، قائله:
ـ انت عايز تقولي اي يا آدم، هااا عايز تقول اي؟
نظر لها آدم بحزن، ثم اقترب منها ووقف أمامها بهدوء، قائلا:
ـ ممكن تهدي وانا هقولك كل حاجه، وهريحك في اي سؤال عايزة تسأليه.
نظرت له بسمله بحزن، ثم هتفت ببكاء:
ـ هتفهمني اي، عايز تفهمني اي يا آدم، عايز تقولي إن انا سد خانه، وانت كان عندك فراغ عاطفي وانا الاي كنت فيه، هتقول اي يا آدم، رد عليا هتقول اي؟!
تمسك آدم بيديها قاصداً تهدئتها، قائلا:
ـ ممكن تهدي وتبطلي عياط، انا مش عارف ليه كل ده، هو انا قولتلك اني بكرهك.
نظرت له بسمله بدموع، قائله:
ـ ياريتك قولت انك بتكرهني أو حتي قولت اي حاجه غير دي، انت مش بتحبني يا آدم، انت كنت خارج من علاقه فاشله ومكنش فيه اي حد قدامك غيري، عشان كده انت حسيت بالحب ناحيتي، انت حسيت بالحب ناحيتي عشان انا كنت بساعدك من دافع الإخوة وانك انسان محترم وبس؛ لكن انت مش بتحبني.
نظر لها آدم بصدمه، ثم جلس أمامها علي مقعد في الشارع، قائلا:
ـ انا مش مصدقك بجد، انتي ازاي بتحللي مشاعري علي مزاجك كده.
أجابت بسمله ببكاء وهي تجلس بجانبه علي المقعد، قائله:
ـ لو سمحت ابعد عني، انا مش عايزة اشوفك تاني، ولا عايزة اسمع عنك اي حاجه.
عقد آدم جبينه باستغراب، ثم أردف:
ـ طب ممكن تسكتي شويه وتسمعيني هقولك اي؟
نظرت له بسمله بحزن، ثم أكمل آدم بابتسامه حزينه، قائلا:
ـ بصي يا بسمله، انا بقالي فتره طويله حاسس بمشاعر ناحيتك، ومكنتش عارف بقا دي مشاعر إخوة ولا مشاعر عاديه عشان انتي كويسه معايا ولا اي نوع المشاعر دي، وعايز اعرفك حاجه مهمه اوي ولازم تفهميها كويس من يوم ما عرفت أن اسيل حامل وحياتها مع عمر اتغيرت وانا اصلا مش بسمح لنفسي اني افكر فيها، كل حاجه اتغيرت وتفكيري وحبي ليها خلاص راح وانتي مش سد خانه ولا فراغ عايز املاه بيكي صدقيني يا بسمله انا بحبك وتاكدت من مشاعري اكتر يوم ما اتحرقتي وكنت قلقان عليكي اوي وكنت هتجنن ومعرفتش انام غير لما سمعت صوتك وقولتيلي انك كويسه، وبعدها اعدت اقول لنفسي أنا ازاي عملت كده وليه قلقان عليكي وبفكر فيكي بالشكل ده، وكمان كان قلبي واجعني من صوت عياطك.
نظرت له بسمله بزهول وصدمه، فهي لا تعلم أن تصدقه ام تكذبه، أنها تخاف المغامره بشده، لا تريد أن تترك له قلبها ثم يقوم بكسره دون رحمه منه؛ ولكن أنها تعلم جيداً أن آدم ليس بالشخص السيئ الذي يستطيع كسر قلب شخصاً احبه أو اعطي له قلبه، فهو لم يستطيع التخلي عن حبيبته اسيل الا عندما قامت هي بالتخلي عنه، ولكنها لا تريد المجاذفه ابدا، ثم نظرت له بهدوء، قائله بتساؤل:
ـ يعني انت مش بتكدب عليا؟!
اقترب منها آدم بابتسامه، قائلا بحب:
ـ لا وأقسم بالله بحبك يا ستي.
نظرت له بسمله بضحك، قائله:
ـ ستك، في حد بيحب سته
اقترب منها آدم بابتسامه وحب، قائلا:
ـ انتي ستي واختي وبنتي وحبيبتي وامي وكل حاجه ليا في الدنيا دي.
نظرت له بسمله بابتسامه ممزوجه بالحزن، قائله:
ـ ماشي يا عم الرومانسي.
نظر لها آدم بحزن، قائلا:
ـ ممكن بلاش حزن بقا، انا مش بتحمل اشوفك حزينه كده، بزعل اوي، وصدقيني يا بسمله انا خلاص نسيت اسيل، لانك كان عندك حق لما قولتيلي اننا لازم منوقفش حياتنا علي حد.
اؤمت له بسمله بحزن، ثم قامت من مقعدها، قائله:
ـ انا عايزة اروح عشان تعبانه شويه.
قام آدم من مقعده هو الاخر، ثم أردف:
ـ ماشي يا بسمله، يلا عشان اوصلك وبعدين اروح انا.
نظرت له بسمله برفض، قائله:
ـ لا خليك، انا هروح لوحدي.
نظر لها آدم بحزن، قائلا:
ـ يبقي انتي لسه زعلانه مني بقا يا بسمله، وكده كتير عليا علي فكره، ولو فضلتي كده، انا مش هروح البيت بتاعك وهبات في الشارع لحد ما اشتري بيت من فلوسي انا وهبعد عنك للابد.
أجابت بسمله بتسرع، قائله:
ـ لا متبعدش عني.
اقترب منها آدم بخبث، قائلا:
ـ يعني انتي موافقه اني اقرب بقا، وده معناه اي يا تري؟
ابتعدت عنه بسمله بابتسامه وخجل، قائله:
ـ احنا في الشارع يا آدم، عيب كده ابعد.
اقترب منها آدم أكثر، قائلا:
ـ عايز اعرف الاول، انتي زعلانه ولا لا، واي هي حقيقه مشاعرك ناحيتي انتي كمان.
نظرت له بسمله بصدمه، ثم هتفت:
ـ بص هو انا مش زعلانه منك دي اول حاجه، تاني حاجه بقا انا مش هقولك عليها دلوقتي خالص الا لما اتاكد من مشاعري وكمان مشاعرك، انا مش واثقه في اي كلمه انت قولتها أصلاً.
اؤما لها آدم بابتسامه، ثم أردف:
ـ طب يلا اوصلك واسيبك بقا مع افكارك.
اؤمت له بسمله بهدوء، ثم ذهبت معه الي منزلها، ثم غادر ادم الي منزله هو الآخر في راحه من اعترافه بمشاعره لها وهو تيقن انها تحبه بشده.
في قصر البنا
قامت اولفت من مقعدها، قائله بضيق:
ـ تعالي ورايا يا ملك، احنا لازم نتكلم عشان افهم اي الاي حصل معاكي امبارح وروحتي ازاي معاه القصر بتاعوا.
نظرت له ملك بحزن، ثم هتفت بهدوء:
ـ يا ماما، انا اسفه والله، بس صدقيني انا معملتش اي حاجه وهو اخدني غصب عني.
نظرت لها اسيل بابتسامه حزينه، ثم جلست علي المقعد أمام اولفت، قائله:
ـ ممكن تهدي يا ماما، كل حاجه هتتحل براحه، وبعدين هو جوزها بردو يا ماما، مش واحد غريب راحت باتت عندو يعني.
نظرت لها ملك برجاء أن تهدي من غضب والداتها، ثم اردفت اولفت بغضب:
ـ انت ازاي بتقولي كده يا اسيل انتي كمان، انا مش عارفه فين اخلاقكوا، هي دي التربيه الاي انا ربيتهالكوا.
نظرت لها اسيل بتهدئه، قائله:
ـ يا ماما يا حبيبتي، دي ملوش علاقه بالتربيه بقولك هي مراته، يعني عادي وانا اصلا معاكي في حوار انو غلط أنها تمشي معاه منغير ما تقولنا عشان كده غلط فعلا، بس بردو هي مراته.
أجابت اولفت بابتسامه، قائله:
ـ ماشي يا اسيل، هي مش عيب لانه جوزها ذي ما بتقولي، بس غلط عشان انا بكون قلقانه عليها وبفكر مثلا حد خطفها اي حاجه يا بنتي، انا مش هستحمل اي حد فيكوا يحصلوا حاجه، انتوا روحي.
اقتربت منها اسيل وملك بابتسامه وحب، قائلين:
ـ وانتي كمان يا ماما، كل حاجه لينا في الدنيا دي. 
عانقتهم اولفت بحب، قائله:
ـ ربنا يخليكوا ليا يارب، وافرح بيكوا واشوفك اسعد الناس في الدنيا كلها.
أجابت اسيل بابتسامه، قائله:
ـ ويخليكي لينا يا حبيبتي، انا عندي ليكوا مفاجأه
نظروا لها بانتباه، ثم هتفت اسيل بابتسامه:
ـ انا راحه للدكتورة انهارده مع عمر عشان اعمل سونار واشوف في بطني ولد ولا بنوته.
قامت ملك وذهبت ناحيتها بابتسامه سعيده، قائله:
ـ الله ده انا بحلم باليوم الاي اكون فيه خالتو اوي يا اسيل، بجد انا مبسوطه اوي.
نظرت لها اسيل بابتسامه، قائله:
ـ وانا كمان فرحانه عشان فرحتك يا قلبي.
هتفت اولفت بابتسامه ودعاء، قائله:
ـ يارب يسترها عليكي يا حبيبتي وتقومي بالف سلامه يارب.
نظرت لها اسيل بابتسامه، ثم قامت ناحيتها بحب وعانقتها، قائله:
ـ يارب يا حبيبتي، وهتبقي أحلي تيتا في العالم كله.
بادلتها اسيل العناق، واقتربت ملك منهم بحب شديد وعانقتهم أيضاً بابتسامه وسعاده.
في شركه البنا
دلف امير الي مكتب عمر بتعب شديد، قائلا:
ـ خلاص انا تعبت يا عمر، عندك اهي اخر صفقه تمت في الشركه بالعقود بالشرط الجزائي بالترجمه بتاعتها لأنها ايطاليه.
نظر له عمر بغضب، قائلا:
ـ حد قالك اني جاهل مثلا ومش هعرف اترجم لنفسي يا سي امير.
عقد امير جبينه باستغراب، فماذا هذا التحول المفاجئ في شخصيه عمر بعد أن أصبحت سلسله غير العاده، ثم أردف:
ـ في اي يا عمر عادي، انا قولت يعني اسهل عليك، وانا عارف انك دارس ايطالي بس كنت حابب اسهل عليك الموضوع من اكتر.
نظر له عمر بضيق، قائلا:
ـ تمام، هاتلي بقا كل الحسابات الاي تمت في كل الصفقات التي تمت في الشركه من سنه فاتت.
عقد امير جبينه باستغراب، قائلا:
ـ وده ليه أن شاء الله، عايزهم ليه، وانا هجبهم ازاي انا مقعدتش في مكتبي من ساعه ما جيت معاك الشركه.
نظر له عمر بضيق، قائلا بحده:
ـ وانت جاي من بيتكوا عشان تعد علي مكتبك، اتفضل يا استاذ علي مكتبك مش عايز اسمع منك ولا كلمه اتفضل.
جلس امير علي المقعد ببرود، قائلا بابتسامه مستفزة:
ـ انت زعلان مني ليه يا عمر، انا عارف الحركات دي قولي يلا، وبعدين افتكر إن انا زيي زيك هنا في الشركه انا مش شغال عندك بلاش تسوق فيها بقا.
نظر له عمر بضيق، قائلا:
ـ قوم يا أمير وانت بتتكلم معايا، عشان انا علي أخري منك بجد، واسم انك صاحبي وخلاص.
نظر له امير بمرح وهو يتمايل، قائلا:
ـ قوم اقف وانت بتكلمني، قوم اقف بصلي وفهمني.
قذفه عمر بكوب الماء الذي بجانبه، قائلا:
ـ مش عايز اشوف وشك يا أمير، اطلع بره وانا بقا هعلمك الادب علي أصوله عشان بعد كده ابقي تعرف تخطف ملك اوي.
نظر له امير بابتسامه، ثم هتف بتهدئه، قائلا:
ـ بص يا عمر، اهدي كده يا حبيبي، وانا هفهمك علي كل حاجه.
اغمض عمر عيونه محاولاً أن يهدئ من نفسه، قائلا:
ـ سمعك قول.
جلس امير علي المقعد مره ثانيه، قائلا:
ـ ملك كانت زعلانه مني وانا كنت عايز اصالحها وجبتها عندي القصر غصب عنها، لأنها كانت رافضه حتي تتكلم معايا خالص.
نظر له عمر بعدم تصديق، قائلا:
ـ وبعدين؟ كمل.
اكمل امير حديثه في صدق واضح علي ملامحه وجديه شديده، قائلا:
ـ انا بحبها وعايزاها تبقي جمبي يا عمر، ساعدني ارجوك، انا بقالي شهر وداخل علي التاني اهو وهي لسه مراتي علي الورق ومقربتش منها حتي ولما جيت قربت زعلت مني، طول ما هي بعيده عني كده هنفضل كده لحد ما نموت بقا ونعجز انا وهي.
نظر له عمر بتفكير، قائلا بهدوء:
ـ يعني انت بتحبها بجد وعايزاها.
اؤما له امير بحزن، قائلا:
ـ هموت عليها وربنا.
نظر له عمر بضحك، قائلا:
ـ خلاص استني بقا لحد بكره وهنشوف بقا هي عايزاك ولا مش عايزاك.
نظر له امير بحزن، ثم قام من مقعده مغادراً المكتب بأكمله، هاتفاً:
ـ انا هرتاح شويه في المكتب وبعدين اروح ادورلك علي الاوراق الاي انت عايزاها.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ لا خلاص مش عايز حاجه، روح ارتاح وبعدين شوف شغلك العادي بتاع كل يوم.
اؤما له امير بحزن، وغادر المكتب وهو يفكر في قرار ملك غداً وقرر عدم مهاتفتها أو التقرب منها الي غدا، علي طلب عمر صديقه.
في منزل بسمله
دلف هيثم أخيها الي المنزل، ثم هتف بصوت مرتفع نسبياً، قائلا:
ـ يا بسمله، يا بوسي.
خرجت بسمله من المطهي، قائله:
ـ ثواني يا حبيبي ويكون الاكل جاهز.
نظر لها هيثم باستغراب، قائلا:
ـ اكل اي، وانتي لابسه ليه هو انتي روحتي الشغل انهارده، مش انا قولتلك ارتاحي يا بسمله عشان رجلك.
نظرت له بسمله بابتسامه، قائله:
ـ يا حبيبي متقلقش انا بقيت كويسه الحمد لله، روح انت يلا غير هدومك وانا هجهز الغدا.
اؤما لها هيثم بقله حيله، غادر لكي يبدل ملابسه، بينما وقفت بسمله تجهز الطعام وهي شاردة الذهن في اعتراف آدم لها بحبه، وهي لا تستطيع أن تعطي له قلبها علي صحناً من الذهب، فهي تخاف علي قلبها بشده.
في قصر البنا
كانت اسيل تجلس في غرفتها في شرود فيما حدث لها ليله امس عند اقتراب عمر منها، ثم دق هاتفها باسم عمر فضحكت متذكره حديثها مع ملك عن تلاقي الأرواح، ثم اجابت:
ـ ايوة يا عمر؟!
اردف عمر بابتسامه، قائلا:
ـ عامله اي يا حبيبتي؟
أجابت اسيل بابتسامه حزينه، قائله:
ـ الحمد لله.
هتف عمر بابتسامه وهدوء، قائلا:
ـ تعالي يلا انزلي انا تحت علي باب القصر، عشان نروح للدكتوره.
اؤمت له اسيل بابتسامه وحماس، قائله:
ـ ثواني وهكون جاهزة وقدامك.
أجاب عمر بابتسامه، قائلا:
ـ لا مش ثواني براحه عشان الواد مليش غيره.
ابتسمت اسيل بسعاده، ثم أغلقت الهاتف ورتبت ملابسها وارتدت حجابها ونزلت له في عجله، وقابلت والداتها علي الدرج، هاتفه:
ـ ماما، انا راحه عند الدكتورة.
عقدت اولفت جبينها باستغراب، قائله:
ـ راحه ازاي يا بنتي لوحدك مش قولتي عمر جاي معاكي.
اؤمت لها اسيل بابتسامه، قائله:
ـ أيوة يا حبيبتي عمر جاي معايا، بس هو واقف مستني بره اطمني.
نظرت لها اولفت بابتسامه، قائله:
ـ ربنا معاكي يا حبيبتي، وينولك الاي في بالك وتفرحي ديما.
أجابت اسيل بصوت مرتفع وهي عند باب القصر، قائله:
ـ يارب يا اولفت يا قمر انت يارب.
ثم خرجت مسرعه الي عمر الذي كان يقف أمام سيارته، وعندما رائها اقترب منها بابتسامه، قائلا:
ـ يلا يا حبيبتي اركبي.
اؤمت له اسيل بابتسامه، ثم دلفت الي السياره وقادها عمر ببطء؛ خوفاً علي طفله من السرعه العاليه، ثم عقدت اسيل جبينها باستغراب، قائله:
ـ وانت بتسابق النمل ليه يا عمر؟!
عقد عمر جبينه باستغراب، قائلا:
ـ نمل اي ده مش فاهم؟!
نظرت له اسيل بابتسامه ومرح، قائله:
ـ سرع شويه يا عمر، احنا كده هنوصل الفجر عند الدكتورة.
نظر لها عمر بابتسامه، ثم تحرك بسرعه بطيئه الي حداً ما، ووصل الي مكان الطبيبه، ثم دلفوا إليها بقلق من اسيل وتمسك عمر بيديها بابتسامه وطمئنه، قائلا:
ـ متقلقيش يا حبيبتي، انتي خايفه ليه امال لو هتولدي هتعملي اي بقا؟!
نظرت له اسيل بخوف، قائله:
ـ يلهوي لا مش عارفه هعمل اي، بس انت هتفضل جمبي صح.
نظر لها عمر بطمئنه وضغط علي يديها اكثر، قائلا:
ـ معاكي طبعا، يلا عشان الدكتوره مستنيه جوه.
اؤمت له اسيل بابتسامه، ثم دلفوا سوياً الي غرفه الطبيبه ورقدت اسيل علي الفراش ووضعت الطبيبه علي بطنها سائل چيل، ثم ادرفت بابتسامه:
ـ انتي عايزة يكون في بطنك ولد ولا بنوته؟!
نظرت لها اسيل بابتسامه، قائله:
ـ مش عارفه ده اول بيبي ليه اي حاجه انا راضيه بيها.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ انا نفسي في بنوته قمر شبهك أو ولد قمر شبهك بردو.
نظرت لهم الطبيبه بابتسامه وود، قائله:
ـ ربنا يحميكوا يارب، يلا جاهزين اقول في بطنك اي؟!
نظرت لها اسيل وعمر بانتباه وحماس شديد؛ لكي يعرفوا ما بداخل احشائها؟!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن