روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الثالث والعشرون ♥️
أخذ الشخص الملثم ملك في عربه، وذهب بها الي مكان مجهول.
في غرفه اسيل
نظرت اسيل الي عمر بضيق، ثم هتفت:
ـ انت ازاي تتكلم كده قدام ماما وملك وامير.
نظر لها عمر ببراءه، قائلا:
ـ انا انا عملت اي، هو انا قربت منك.
اقتربت منه اسيل بغضب، قائله بحده:
ـ عمر بطل تعمل نفسك بريئ انت كسفتني اوي، وكنت في نص هدومي من كتر الاحراج قدامهم.
اقترب منها عمر، قائلا بهمس خبيث:
ـ طب ما تخليكي بهدومك بلاش قله ادب.
نظرت له اسيل بصدمه، وفتحت فمها باتساع من صدمتها بوقاحته معاها، ثم اردفت:
ـ لا لا انت مش طبيعي خالص، مش انت عمر الاي انا عرفته، انا عايزاك ترجع تاني ذي الاول يا عمر، خليك قاسي وبارد ومعندكش دم وانا هبقي مبسوطه.
نظر لها عمر برفع حاجب، قائلا:
ـ بس انتي هتزعلي يا اسيل؟
نظرت له اسيل بقوة وغرور انثي، قائله:
ـ لا عمري ما هزعل ابدا.
اقترب منها عمر بجمود، قائلا:
ـ اول حاجه هعملها، اني اقرب من ابني بقا برضاكي لو غصب عنك.
نظرت له اسيل بخوف، فقد تحول لهذا الشخص القاسي والجاد مره ثانيه، فهي لم تعتقده هكذا ابدا، ثم اردفت:
ـ انت انت اكيد مش هتعمل حاجه غصب عني صح.
نظر لها عمر بخبث، وهو يقترب منها أكثر، قائلا:
ـ لا يا اسيل انتي طلباتك مجابه، واي حاجه انتي عايزاها انا هعملها، اي رايك بقا؟!
نظرت له اسيل بخوف، وهي تبتعد عنه، قائله:
ـ لا لا انا مش عايزة كده، ارجوك.
اقترب منها عمر، امسك برأسها برفق، ثم قبلها بعشق وقوة، قاصداً معاقبتها علي تعنيفها له لمغازلته لها أمام الجميع، ثم ابتعدت عنه اسيل بخجل، ووقفت تنظر إلي عيونه بحب لاول مره، ثم شعر عمر بهذا الحب في عيونها له، ثم اقترب منها من جديد، وتمسكت به اسيل بقوة، وبادلته قبلته التي استمرت لوقت طويل؛ ثم ابتعدت عنه اسيل وهي تلهث بشده وعانقته بقوة وارخت برأسها علي كتفه، قائله:
ـ انا مش عارفه اي الاي بيحصل معاك.
نظر لها عمر بحب، قائلا بعشق وهو يقبل رأسها، قائلا:
ـ عشان انا بحبك وانتي جواكي حته مني، لازم تحبيني يا اسيل، حبيني وبلاش تقاومي مشاعرك ناحيتي، ارجوكي.
ابتعدت عنه اسيل بدموع، قائله:
ـ طب انت عملت اي في آدم حبيبي.
نظر لها عمر بغضب كاسح، قائلا:
ـ انتي ازاي بتقولي آدم حبيبي كده قدامي، انتي ازاي مش حاسه بمشاعري هو انا اي مسواش اي حاجه عندك كده.
جلست اسيل علي الفراش، تبكي بقوة، قائله:
ـ انت ازاي بتتكلم معايا كده، وليه بتزعقلي بالطريقه دي، انا من حقي اعرف حبيبي حصله اي، انت عملت فيه اي، ومشاعرك اي الاي انا مش مراعيها ولا حاسه بيها، انت اخدتني منه، انا كنت هتجوزوا وانت الاي منعتني واتجوزتني، انت ازاي مش فاكر كل الكلام ده ولا انت عامل نفسك عبيط ومش عارف انت عملت اي؟
نظر لها عمر بضيق، ثم أردف:
ـ انتي ازاي، جواكي القسوة دي كلها، ازاي لسه فاكره كل ده، مع اني قولتلك انا اسف ميت مره، ميت مره قولتلك انا عايز فرصه تانيه وانتي كنتي مصممه اني انسان وحش، قولتلك أن عندي مرض، ده مرض فيا واهلي مكنوش بيخلوني عايز حاجه ومطولهاش، كل حاجه ببقي عايزاها باخدها.
صرخت اسيل بصوتها كله في وجهه، قائله بغضب كاسح:
ـ وانا ذنبي اي، انا ذنبي اي في كل الأرف ده، انت انسان مريض واهلك كانوا مدلعينك وكل حاجه بتطلبها كانت بتبقي عندك؛ لكن انا لا انا طول عمري تعبانه ومحرومه وعلي طول كل حاجه بحتاجها مش بطولها؛ لكن انا مش لعبه، انا مش لعبه يا عمر عشان تكون عايزاني تلقيني معاك، انا انسانه وليه راي في الحياه دي، مش عشان انت مريض يبقي كل حاجه واي حاجه بتطلبها بتكون عندك، انا مش لعبه ولا عمري هكون كده ابدا.
نظر لها عمر بغضب، قائلا:
ـ ده مش مبرر يخليكي تتكلمي علي راجل تاني قدام جوزك وأبوه ابنك كمان، دي خيانه يا هانم.
عقدت اسيل جبينها باستغراب شديد، ثم قامت من علي فراشها بقوة، قائله:
ـ انا بجد مشوفتش اي حد زيك ابدا، انت ازاي كده تبقي واخدني منه وكمان بتتهمني اني خاينه كمان، اي البجاحه دي يا اخي، انت اي مش بني ادم.
اقترب منها عمر بغضب كاسح وصعفها بقوة؛ حتي وقعت علي الفراش من قوة صعفته، واقترب منها، قائلا بفحيح افعي:
ـ مش عايز اسمك منك، اسم الراجل ده تاني، آدم ده تنسيه خالص، مش عايزاك تفكري فيه خالص، انتي فاهمه يا اسيل، والله العظيم يا اسيل هوريكي ايام سودة لا يمكن تكوني تتوقعيها أو تيجي علي بالك في لحظه.
نظرت له اسيل بالم ودموع، وهي تضع يديها علي وجهها بكسره، ثم اقترب عمر من طاوله التي تضع بجانب الفراش وقام بتحطيمها بقوة وبدأ في تكسير كل ما تقع عليه عيونه في غضب كاسح وجسد أسيل ينتقض بقوة وخوف من ما يفعله عمر في الغرفه، التي قد تحطمت الي أشلاء من كثره ضربات بكل شئ يقع امام عيونه، ثم استمعت اسيل الي طرق الباب بقوه، وصوت والداتها القلق، قائله:
ـ يا عمر، يا اسيل، في اي يا ولاد؟ اي صوت التكسير ده.
أجابت اسيل بهدوء ظاهري وهي تحاول التماسك أكثر من ذلك، قائله:
ـ مفيش حاجه يا ماما، انزلي انتي وانا خمس دقايق واحصلك.
اؤمت لها اولفت في هدوء، قائله بابتسامه قلقه:
ـ ماشي يا حبيبتي، متتاخريش بقا عليا.
هتفت اسيل بابتسامه مزيفه، قائله:
ـ حاضر يا حبيبتي مش هتاخر، خمس دقايق بس.
غادرت اولفت بهدوء، وجلست بالاسفل، بينما اسيل قامت من علي الفراش متجهه الي المراحض، ونظرت الي عمر بحزن والم، فقد تغيرت مشاعرها نحوه بسبب أفعاله الحسنه معاها ووعده لها أنه لن يؤذيها مره ثانيه، عندما طلب منها فرصه؛ لكي يستطيع تعويضها عن ما حدث؛ ولكنه لم يفعل أي شئ وظلت تبكي اسيل بصمت مريب، ودلفت الي المراحض، وعمر جلس علي الفراش يلهث بشده من ما فعله في الغرفه التي لم تعد مثلما كانت ابدا، وبعد دقائق خرجت اسيل من المراحض ونظرت الي عمر الذي مازال يجلس علي الفراش بغضب بنظره حزن شديده، ثم غادرت الغرفه بهدوء.
في قصر فخم للغايه، يتسم بالطراز الحديث، ويتكون من طابقين فقط، وفي الطابق الثاني كانت توجد غرفه انيقه باثاث متين ورائع، ثم افاقت ملك، ووجدت نفسها علي فراش، يفرش عليه ملئاه من اللون الوردي، ثم اردفت بخوف، قائله:
ـ انا فين، يلهوي انا اتخطفت في مكان حلو كده.
ثم وجدت باب المراحض، الذي يوجد في الغرفه يُفتح بهدوء، ويخرج منه شخصاً ما، نظرت له برعب، قائله:
ـ انا انا فين؟!
نظر لها امير بابتسامه خبيثه، قائلا:
ـ انتي في اوضتي وعلي سريري يا ملكه قلبي.
نظرت له ملك بخوف شديد، وأخذت تنظر إلي ملابسها ووجدتها مثلما كانت، ثم أردف امير بحزن، قائلا:
ـ للدرجادي يا ملك خايفه علي نفسك مني، انا عمري ما هقرب منك غصب عنك علي فكره.
عقدت ملك جبينها باستغراب من حزنه المفاجئ لها، ولو أنه لم يقصد فعل أي شئ معاها، لماذا جلبها الي قصره وفي غرفته، ثم اردفت:
ـ طب انت واحد محترم ومؤدب ومش هتعمل معايا حاجه، ليه بقا جايبني هنا في القصر بتاعك وفي اوضتك كمان مش كده قله ادب وعيب.
اقترب منها امير بضيق، قائلا:
ـ ملك انا عايزاك تعرفي انك مراتي يا حبيبتي، انتي مش واحده من الشارع انا شاقطها ولا حاجه، انتي كلك بتاعتي.
نظرت له ملك بغضب، فهي تكره هذه الكلمه بشده، هاتفه:
ـ انا مش بتاعتك يا أمير ولا بتاعت حد، انا همشي من هنا حالاً
وحاولت أن تمشي من أمامه؛ حتي تمسك بيديها، قائلا بتساؤل:
ـ انتي زعلانه مني ليه، ممكن افهم انا معملتش اي حاجه غلط تخليكي تزعلي مني بالشكل ده.
نظرت له ملك بضيق، ثم ابعدت ذراعها عنه بقوة، قائله:
ـ ابعد ايديك دي عني، وبلاش تقرب مني بالشكل ده تاني، انت فاااهم.
نظر لها امير بغضب طفيف، قائلا:
ـ يعني اي مقربش منك بالطريقه دي تاني، علي فكره انتي مراتي وده حقي وانا مش عشان قولتلك اني مش هقرب منك غير بارادتك يبقي تسوقي فيها وتمنعيني من ابسط حقوقي عليكي يا ملك.
نظرت له ملك بدموع، قائله:
ـ انا بقا مش عايزة الجوازة دي، انا هخلي عمر يطلقني منك؛ لانك لو كنت شخص محترم مكنتش عملت كده فيا وجبتني القصر بتاعك غصب عني كده.
عقد امير جبينه باستغراب من دموعها التي لا توجد لها اي تفسير تماماً، ثم أردف:
ـ انا لو شخص وحش يا ملك، كنت دلوقتي عملت معاكي الغلط ومش هيبقي غلط لانك مراتي، انتي ليه مش عايزة تفهمي أن انا بحبك وقربي منك ده من داعي الحب وبس.
نظرت له ملك بصدمه شديده، فهي لاول مره تسمع اعترافه لها بحبه الشديد هكذا، ثم هتفت:
ـ انت بجد بتحبني يا امير؟!
اقترب منها امير بعشق، قائلا بضيق:
ـ تبقي غبيه لو فكرتي اني مش بحبك، انا بقيت بدمن وجودك في حياتي ونفسي تفضلي معايا هنا لاخر العمر، تفضلي في حضني كده ومتخرجيش ابدا.
نظرت له ملك بخجل، ثم هتفت بتساؤل:
ـ طب انت جبتني هنا ليه، ممكن افهم بقا.
نظر لها امير بابتسامه، ثم أخذ يديها مره ثانيه واجلسها علي الفراش وجلس بجانبها، قائلا:
ـ انا كنت هتجنن من حزنك ده، وانتي ديما عماله تتجاهليني وانا بصراحه بموت لما حد يتجاهلني بالشكل ده، قولت اعمل كده عشان اعرف مالك وانا عملت اي لكل التجاهل ده، لما انتي رفضتي تطلعي بره وتكلميني، قولت اجيبك بقا غصب عنك، عشان اعرف اي الاي حصل، ممكن اعرف بقا اي الاي حصل؟!
نظرت له ملك بخجل، قائله:
ـ عشان الاي عملته امبارح.
نظر لها امير باستغراب، علي الرغم من أنه قد فهم مقصدها؛ ولكنه أرادها أن تقول بلسانها ماذا حدث، ثم هتف:
ـ مش عارف انا عملت اي امبارح، مش فاكر بصراحه، فكريني كده يا ملك، يمكن عشان انا قولتلك ممكن اتحرحش بيكي وكده وعمر جهه زعقلي.
هزت ملك رأسها بالرفض، ثم أردفت:
ـ الاي عملت بعد ما عمر زعق وقالك تعالي ورايا عايزاك في موضوع مهم، افتكرت.
نظر لها امير بخبث، قائلا:
ـ لا الحقيقه مش فاكر حاجه، لاني بعدها مشيت ورا عمر منغير ما اعمل حاجه.
نظرت له ملك بضيق، فهي لا تستطيع قولها صريحه فهي تخجل منه بشده، ثم اردفت:
ـ افتكر يا أمير كويس، اي الاي انت عملته قبل ما تمشي.
نظر لها امير بعدم فهم، ثم اقترب منها بخبث، وقبلها بحب قلبه خفيفه علي شفتيها، ثم همس بجانب اذنها فكانت مغمضه العينين من شده خجلها منه، قائلا:
ـ دي الاي زعلتك امبارح وهي بردو الاي هتصالحك انهارده، فتحي عينك بدل ما اتهور انتي جايه برجليكي في القصر بتاعي وعلي سريري كمان.
فتحت ملك عيونها بخجل شديد، ثم هتفت بحده؛ لكي تداري خجلها منه، قائله:
ـ علي فكره انت قليل الادب ومش متربي ابدا، يلا عايزة امشي من حالاً
ثم لكمته في صدره بقوة، وأمسك امير يديها وقبلها برفق، قائلا:
ـ مفيش مشيان انتي هتباتي معايا انهارده، مع جوزك يا مراتي.
نظرت له ملك بصدمه، قائله:
ـ لا ده انت اكيد عبيط بقا، انا لا يمكن اعد معاك في مكان واحد لوحدنا كده، انت قليل الادب وانا اخاف علي نفسي.
نظر لها امير بضيق، فهي لا تعتبره زوجها ابدا وهذا يزعجه كثيرا، ثم أردف:
ـ ملك افهمي شويه انا جوزك مش واحد من الشارع، وانتي مراتي مش واحده من عشاقي.
أجابت ملك بحده، قائله بغضب:
ـ هو انت عندك عشاق يا امير؟!
اقترب منها امير بضحك، قائلا:
ـ نامي يا حبيبتي، انا عايز انام واطمني انا والله العظيم مش هقرب منك، هنام في حضنك بس، ممكن بلاش تحرميني من اللحظه دي وسامحيني علي الاي حصل بس ده حقي وانتي مراتي.
نظرت له ملك بابتسامه، قائله:
ـ طب لو حد عرف اني مش في القصر، اي الاي هيحصل.
أجاب عمر بملل وهي يرقد علي الفراش ويسحبها داخل أحضانه، قائلا وهو مغمض العينين:
ـ اطمني يا حبيبتي، كلهم عارفين انك مراتي واحنا هنقوم بدري ونروح نفطر معاهم، خلاص كده نامي بقا.
اؤمت له ملك بابتسامه وسعاده، فهي سعدت بشده من تصرفه المجنون هذا؛ ولكن راق لها كل ما حدث، ثم غفت باحضانه وتعمقت بشده.
في منزل بسمله
كانت بسمله تجلس في فراشها وتفرد قدميها بالم شديد، ثم اتي لها هيثم اخيها، قائلا بابتسامه:
ـ بقيتي كويسه يا بسمله؟
اؤمت له بسمله بابتسامه ممزوجه بالالم، قائله:
ـ انا الحمد لله كويسه يا هيثم، اطمن يا حبيبي.
نظر لها هيثم بشك، قائلا:
ـ لو فيه اي حاجه، وانتي عايزة تروحي المستشفي يلا نروح، قبل ما الوقت يتأخر اكتر.
هزت بسمله رأسها برفض، قائله:
ـ يا حبيبي، اطمن انا كويسه والله، يلا روح نام انت بقا عشان شغلك، وانا لو حسيت بتعب هقولك علي طول.
اؤما لها هيثم بابتسامه، ثم غادر الغرفه، ذاهباً الي غرفته؛ لكي ينم في هدوء، ثم وجدت بسمله هاتفها يدق باسم آدم، وأجابت بابتسامه، قائله:
ـ الوو
هتف آدم باحراج، قائلا:
ـ انا كنت عايز اطمن عليكي، انتي كويسه.
أجابت بسمله بابتسامه، قائله:
ـ انا كويسه اطمن يا آدم، انت كويس؟
شرد آدم قليلاً، ثم أردف بهدوء، قائلا:
ـ الحمد لله انا كويس، اهم حاجه انتي.
أجابت بسمله بابتسامه، قائله:
ـ اطمن يا آدم، انا بخير، اخويا بينزل الشغل من بدري هو قالي مروحش الشغل عشان رجلي وكده بس انا هاجي بردو، بس انت هتساعدني اكيد صح؟
أردف آدم بابتسامه حنونه، قائلا:
ـ ده كلام بردو، اكيد هساعدك، يلا بقا نامي عشان تعرفي تبقي مركزة الصبح.
اؤمت له بسمله بابتسامه، قائله:
ـ حاضر يا آدم، وشكرا علي الاي انت عملته معايا ولسه هتعمله.
أجاب آدم بابتسامه، قائلا بهدوء:
ـ الاي عملته معاكي، ميجيش ذرة في الاي انتي عملتيه معايا يا بسمله، انتي جمايلك مغرقاني والله.
أجابت بسمله برفض، قائله:
ـ لا متقولش كده، انت انسان محترم وتستاهل كل خير والله.
هتف آدم بابتسامه، قائلا:
ـ وانتي كمان، يلا تصبحي علي خير.
واغلقت بسمله الهاتف مع آدم، وظلت تفكر كثيراً به، وما الذي يفعله معاها وما تغيره المفاجئ هذا.
في غرفه اولفت
هتفت اولفت بضيق وهي تنظر إلي اسيل، بغضب قائله:
ـ اسيل، انتي لو عايزة تحكي، قوليلي يا ماما مش عايزة احكي؛ لكن شغل التحوير ده مش داخل عليا
قامت اسيل من الفراش بضيق، قائله:
ـ وانا مش عايزة احكي يا ماما، عن اذنك هروح اتخمد الوقت اتاخر.
وغادرت اسيل الغرفه بغضب، بينما ظلت اولفت تنظر إلي أثرها باستغراب شديد، لماذا اصبحت اسيل لا تريد أن تشاركها حزنها مثلما كانت تفعل دائما، بينما ذهبت اسيل الي غرفتها بحزن شديد، وهي علي وشك البكاء بحسره والم، ثم فتحت الباب وصُدمت بشده ولم تستطيع الوقوف علي قدمها من ما رأت؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...