البارت العشرون ♥️

291 7 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت العشرون ♥️
نظرت له اسيل بابتسامه وخبث، ثم هتفت بحب شديد، قائله:
ـ وحشتيني اوي يا ماما.
نظرت لها اولفت ببكاء وانصرف الحارس، الذي قام بجلبها من منزلها في هدوء، ثم اقتربت منها اولفت بحزن دافين، قائله:
ـ انتي وحشتيني اكتر يا اسيل، عامله اي يا حبيبتي؟
أسرعت إليها اسيل بدموع، وعانقتها بقوة، ثم اردفت:
ـ ميته منغيرك يا ماما، كنت ميته والروح رجعتلي لما شوفتك قدامي.
بادلتها اولفت العناق بقوة ودموع، ثم اردفت:
ـ انا الاي كنت ميته مش انتي يا اسيل، انا والله.
نظر لهم اسامه بشر، ثم اقترب منهم بقسوة وتمسك بذراع اولفت بقوة، قائلا:
ـ انتي اي الاي خلاكي تتحركي من البيت وتيجي هنا؟!
نظرت له اولفت بحزن، ثم هتفت بالم:
ـ ابعد عني بقا يا شيخ، انا بكرهك.
هتفت ملك بدموع، وهي تنظر له بكره شديد، قائله:
ـ منك لله، منك لله علي كل لحظه وحشه عشناها معاك، انا مش عايزة اشوفك تاني ابدا.
ثم اعادت نظرها الي امير، قائله بحزن وتساؤل:
ـ انا غاليه عندك ولا لا يا أمير؟!
نظر لها امير باستغراب، ثم هتف بتسرع:
ـ اكيد، انتي لو مش غاليه عندي هتجوزك ليه؟
نظرت اولفت الي ملك وامير بصدمه، ثم أكملت ملك حديثها قائله ببكاء:
ـ مش عايزة اشوف الراجل ده تاني، لو انا غاليه عندك ومش عايزة اي حد يديله جنيه واحد بس حتي، خلوة يبعد عننا ومش عايزين نشوفه تاني، احنا بنكرهه اوي.
نظر لها امير بحزن، بسبب دموعها وبكائها الغزير، ثم هتف بحنان، قائلا:
ـ متخفيش ميقدرش يقرب منك او من اي حد يخصك طول ما انا عايش.
نظرت له ملك بحزن، ثم هتفت بابتسامه، قائله:
ـ وده الاي انا نفسي فيه، يلا خليه يمشي.
نظر امير الي عمر بنظره ذات مغزي، ثم هتف عمر بصوت مرتفع بعدما فهم نظرات امير له، قائلا:
ـ تعالوا خدوا علي المخزن، متقلقيش يا ملك كل حاجه هتبقي تمام، وانتي يا اسيل الاي اتفقنا عليه حصل، اعتبر كده انا صلحت غلطتي معاكي واستاهل فرصه تانيه صح.
نظرت له اسيل بابتسامه ووضعت يديها علي بطنها، قائله بابتسامه وحب:
ـ عشان خاطر حبيبي ده، انا هسامحك وهديك بدل الفرصه عشره، عشان خاطر رجعتلي امي من تاني، تبقي في حضني، بس عندي ليك كمان طلب معلش.
نظر لها عمر بابتسامه ومرح، لاول مره يظهران عليه، مع صدمه اولفت من ما تسمعه من زيجه ملك وحمل اسيل، ثم اردف:
ـ طلباتك كترت يا ام العيال، بس ماشي قولي يلا.
نظرت له اسيل بابتسامه، ثم هتفت:
ـ انا عايزة ماما وملك يعيشوا معانا هنا علي طول، ممكن يا عمر؟
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ بصي يا اسيل بالنسبه لمامتك، فهي هتفضل جمبك علي طول ذي ما انتي عايزة؛ لكن بقا بالنسبه لملك فدي واحده متجوزة ومش هينفع اخليها تعيش معاكي وتسيب جوزها لوحده.
نظرت له ملك بتسرع، قائله:
ـ لا يا عمر، امير موافق يخليني عايشه هنا علي طول.
نظر لها امير بضيق، قائلا:
ـ علي طول مين يا ام علي طول، انا قولتلك بس لحد ما تحسي انك عايزاني، وموافقه علي الجواز الفعلي مش علي الورق وبس ولا اي؟!
نظرت له ملك بخجل، فقد فهمت ما يرمي له، ثم اردفت:
ـ ماشي، ربنا يسهل، لما اخلص تفكير بقا.
نظر لها امير بابتسامه، ثم هتف بهدوء:
ـ طب انا عايزك علي انفراد يا مراتي لو سمحتي.
تذكرت ملك ما حدث بينهم في مكتب عمر، ثم شعرت بحمرة وجنتها من الخجل، ثم هتفت اسيل بخبث، قائله:
ـ هو خدك علي انفراد قبل كده يا ملك؟!
نظرت لها ملك بصدمه، ثم هتف امير بضحك قائلا:
ـ لا يا عيب يا اسيل الكلام ده، احنا ناس محترمه يا ستي.
نظر له عمر بضحك، ثم هتفت اولفت بهدوء، بعدما غادر اسامه بواسطه حرس عمر الي المخزن، قائله:
ـ انا عايزة افهم اي الاي بيحصل هنا بقا، ازاي يا ملك اتجوزتي منغير ما اعرف، وكمان اسيل حامل من امتي وانا بردو معرفش؟
نظر لها عمر بابتسامه، ثم هتف وهو ينظر إلي امير قائلا:
ـ تعالي يا أمير نشوف شغلنا، عشان ضيعنا وقت كتير وانتي يا حماتي خليكي مع بناتك يحكولك كل الاي حصل بقا، عن اذنكوا.
اؤمت له اولفت بهدوء، ثم غادر امير الي الخارج وغمز الي ملك بوقاحه اخجلتها، ثم هتف عمر وهو يسير بجانب إذن اسيل، قائلا بهمس:
ـ انا مش عايز ارجع الاقي امك وملك في حضنك انتي فاهمه، عايز ارجع اسلم علي ابني علي انفراد.
نظرت له اسيل بخجل ولم تتحدث، نظراً لمغادرته السريعه من أمامها.
في أحدي المطاعم الشهيره
كان آدم يجلس برفقه بسمله، التي تحاول دائما أن تغير له مزاجه الحزين، ثم هتفت بابتسامه وتساؤل:
ـ قولي بقا رايك في الاكل، حلو؟!
نظر لها آدم بحزن، ثم هتف:
ـ حلو، تسلم ايديك.
عقدت بسمله جبينها باستغراب، ثم اردفت:
ـ مش انا الاي عامله الاكل يا آدم، في اي؟
نظر لها آدم بحزن، ثم هتف بهدوء:
ـ انتي سألتي سؤال، وانا جاوبت يا بسمله في اي بقا مالك؟!
نظرت له بسمله بحزن، ولم تتحدث بعد، ونظرت في صحنها بهدوء وأخذت تقلب في الطعام يميناً ويساراً، ثم نظر لها آدم بحزن، قائلا:
ـ خلاص يا بسمله متزعليش، انتي بقالك كتير بتحاولي تهوني عليا، بس انا بجد مش قادر ومكنتش عايز أخرج اصلاً، قومي نروح لو هتفضلي زعلانه كده.
نظرت له بسمله بحزن، ثم هتفت بدلع:
ٕـ انا سحلانه صالحني بقا.
نظر لها آدم بابتسامه تظهر لاول مره منذ اتيانهم الي المطعم، قائلا:
ـ والله يا بسمله انتي عسل خالص.
نظرت له بسمله باستغراب، ثم هتف:
ـ اشمعنا بتقولي عسل دلوقتي، أيوة فهمتك.
عقد آدم جبينه باستغراب، قائلا:
ـ فهمتي اي بقا؟!
هتفت بسمله بحزن، قائله:
ـ انت بتقولي يا عسل، عشان انا علي طول معاك وانت بقا عندك فراغ عاطفي وتعبان نفسياً وعايزاني انا بقا اداوي فراغك العاطفي ده، صح؟!
نظر لها آدم باستغراب، فهو لم يفكر بها بهذه الطريقه ابدا، هو يعتبرها كـ شقيقه له لا اكثر من ذلك، ثم هتف بحزن:
ـ انا اسف اني قولتلك يا عسل، بس علي فكره انتي ذي اختي وعمري في حياتي ما هظلمك واديكي امل كداب انك تبقي ليا، وانا اصلا مش هينفع احب تاني ولا افكر حتي اتجوز.
نظرت له بسمله بضيق، ثم قامت من مقعدها الي الخارج بغضب شديد، ونظرت الي السماء وكان الليل قد حل عليهم، وشاهدت القمر وكان مكتمل حينها، ونزلت دموعها علي وجنتيها بالم شديد، من ماذا صنع هذا الرجل، لا يشعر بها ابدا، لقد أحبته عندما رائته، كانت تحزن لحزنه علي اسيل حبيبته؛ وكانت تريد أن تساعده في إيجادها والزواج منها، علي الرغم من أنها تعشقه عندما رائته؛ لكنها يجب عليها نسيان هذا الحب، لا تستطيع أن تعذب قلبها بحب رجلاً قلبه مليئ بحب فتاه اخري غيرها، ثم وجدت يداً تتمسك بيديها، قائلا:
ـ متزعليش مني، حقك عليا يا بسمله، انتي بجد انسانه جميله ومفيش اي حد زيك اليومين دول خالص، انا عايزاك تفضلي جمبي وتساعديني انسي اسيل واعيش حياتي من تاني، ارجوكي اركني مشاعرك علي جمب دلوقتي.
نظرت له بسمله بصدمه من ما يتفوه به هذا الاحمق، أنه يعلم أنها تعشقه منذ أن رائته، ثم اردفت:
ـ انت عايز اي دلوقتي يعني؟!
نظر لها آدم بمرح، قائلا:
ـ عايزاك تدفعي الحساب بتاع الاكل الاي احنا اكلنا جوه ده، انتي الاي قولتي انك عزماني، بلاش تطلعي عيله بقا.
نظرت له بسمله بابتسامه، هاتفه:
ـ انا طول عمري قد كلمتي وهتشوف يا آدم بيه.
نظر لها آدم بابتسامه عاذبه، قائلا:
ـ ياريت بجد، تبقي قد كلمتك وتساعديني اتغير للاحسن واقف علي رجلي من تاني وحزني علي اسيل ميأثرش فيا بقا.
نظرت له بسمله بابتسامه حنونه، ثم اردفت:
ـ اطمن يا آدم، طول ما انا جمبك، عايزاك تفضل مطمن.
نظر لها آدم بابتسامه وسعاده داخله من هذه الفتاه، التي وضعها له القدر؛ حتي تساعده علي تقدمه في حياته، ثم هتفت بسمله بابتسامه وجديه، قائله:
ـ يلا عشان ننام بدري، عشان الشغل الاي متاخر علينا بقا، هناخد ساعات اضافيه عشان نخلصه، واول طريقه لنسيان اسيل أو أي حد هي دي.
نظر لها آدم باستغراب، قائلا:
ـ هي دي ازاي؟!
أجابت بسمله بابتسامه، قائله:
ـ يعني أنك تشغل وقتك، متعدش مع نفسك لحظه واحده عشان متفكرش تمام كده، الشغل هو الاي هيخليك تنسي أو الي حداً ما مش هتفكر كتير لان النسيان عايز وقت طويل، بس اهو ادينا بنحاول.
نظر لها ادم بابتسامه، ثم غادروا سوياً من المطعم بعدما قام آدم بدفع تمن الطعام، وذهب كلاً منهما الي منزله؛ لكي ينم.
في قصر البنا
جلست اسيل مع والداتها وملك في بهو القصر، وظلوا يتحدثان بسعاده وحزن وضيق وغضب معاً، ثم هتفت اولفت باستغراب، قائله:
ـ يعني عمر البنا يطلع منه كل ده، انا مش مصدقه الاي بسمعه والله العظيم يا اسيل.
نظرت لها اسيل بابتسامه، ثم هتفت:
ـ لا يا ماما صدقي عمر اتغير اوي، بس كريمه كان عندها حق في كل حاجه قالتها.
نظرت لها ملك باستغراب، قائله بتساؤل:
ـ كريمه مين دي بقا وقالتلك اي؟!
أجابت اسيل بابتسامه:
ـ كريمه دي واحده بتشتغل هنا، وقالتلي الراجل عامل ذي الطفل الصغير، وانتي وشاطرتك معاه بقا، وقالتلي كمان إن انا لازم اتغير مع عمر عشان هو يعاملني كويس كده، انا مش قادرة اقولكوا بجد انا عانيت قد اي اول ما جيت هنا القصر قضيت اسود ليله في عمري كله، لو عشت فوق عمري عمر تاني، عمري ما هنسي الاي حصلي يومها.
عقدت اولفت جبينها باستغراب، ثم هتفت:
ـ اي الاي حصل يومها يا اسيل.
هتفت ملك بحماس، قائله:
ـ أيوة انا كمان عايزة اعرف، اي الاي حصل يا اسيل يومها.
نظرت لهم اسيل بتردد، وأخذت تفكر طويلاً، ولا تستطيع أن تقول لهما ما حدث معها، لقد عانت بشده، لقد شعرت بالخزي والحسره، لا تستطيع اخبارهم؛ حتي لا يكرهون عمر البنا من ما فعله معاها، فهي تخاف منه بشده، عندما تغير معها الي الاحسن ويحاول ارضائها بجميع الطرق؛ ولكن لا تستطيع اخبارها باليوم التي ودعت فيه روحها قبل عذريتها، ثم أفاقت من حيرتها علي يد ملك التي ترتب عليها بقلق؛ افزعت اسيل بقوة وشهقت، قائله:
ـ في اي، انا معملتش حاجه؟!
نظرت لها اولفت وملك باستغراب شديد، ثم هتفت اولفت بهدوء:
ـ مش حابه تحكي مش مهم يا اسيل، هو كده ولا كده موضوع وعدي وانتهي وعمر البنا بقا كويس معاكي اهو وانا مش شايفه انو كان يقدر ياذيكي شكله راجل جدع وطيب.
نظرت لها اسيل بقهره، فدائما المظاهر تخدع البشر ولا تظهر ما بداخل الشخص من حقد وكره وقسي من الشخص الذي أمامه، ثم هتفت بهدوء:
ـ خلاص يا ماما، علي رايك موضوع وعدي وانتهي وعمر فعلاً راجل جدع وطيب وبيحبني جدا.
نظرت لها اولفت بسعاده، فهي للتو اطمئنت علي ابنتها اسيل التي كانت قلقه بشده عليها، ثم نظرت إلي ملك، قائله بتوجس:
ـ وانتي يا غامضه، حبيتي واتجوزتي امتي؟!
نظرت لها ملك بضحك، ثم هتفت بابتسامه، قائله:
ـ انا يا ماما تعرفي عني كده، ده انا غلبانه والناس كلها عارفه عني كل حاجه، من كتر ما انا كتاب مفتوح.
نظرت له اولفت بشك، ثم اردفت:
ـ طب قوليلي يا روح امك، عرفتي امير ده أمتي وفين وازاي واتجوزتيه امتي يا آخره صبري ياختي.
أجابت ملك بابتسامه وهي يرفع قدميها من علي الارضيه وتضعها فوق بعضها، قائله:
ـ بصي يا ماما انا عرفت امير امبارح بليل، هو قافشني وانا بحاول ادور علي اوضه اسيل وكان يوم يلهوي هموت من كتر الضحك لما بفتكر وانا بقا كنت لابسه نقاب وعامله فيها الشيخه صباح اوي.
نظرت لها اولفت بضحك، ثم اردفت:
ـ يخرابي يا ملك، طول عمرك مسخره والله.
أجابت ملك بضحك ومرح، قائله:
ـ انا طول عمري فرفوشه، بس الدنيا هي الاي جايه عليا.
أجابت اولفت بابتسامه:
ـ طول عمرك يا قلب امك، بس اتجوزته امتي بقا؟!
اردفت ملك بابتسامه، قائله بهدوء:
ـ اتجوزنا من ساعتين بس.
نظرت لها اولفت بصدمه، ثم هتفت قائله:
ـ وده بقا حبك من اول نقاب ولا اي بقا، الجوازة دي احكي يا بت علي طول.
نظرت لها ملك بابتسامه، وكانت سوف تتحدث حتي قاطعها صوت اسيل، قائله بهدوء:
ـ انا هطلع اوضتي شويه، خليكوا براحتكوا بقا، القصر قصركوا يعني، واختاروا اي اوضه حابين تعدوا فيها، تمام.
اؤموا لها اولفت وملك بهدوء، ثم هتفت اولفت بشك:
ـ هي اختك مالها يا ملك؟!
أجابت ملك بهدوء، قائله:
ـ مش عارفه يا ماما، شكلها حزينه علي فرحانه علي تعبانه، فيها ميت حاجه في بعض، انا مش فاهمه حالتها.
هتف اولفت بابتسامه، قائله:
ـ ممكن يكون ده من الحمل، عادي يعني ربنا يسترها بقا.
أجابت ملك بابتسامه، قائله:
ـ يارب يا ماما.
ثم وجدوا عمر وامير يدلفون اليهم، ثم هتف عمر بابتسامه، قائلا:
ـ مساء الخير.
أجابت اولفت بابتسامه، قائله:
ـ مساء الخير يا ابني، اتفضلوا.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ اسيل فين؟!
أجابت ملك بابتسامه:
ـ في اوضتها فوق.
اؤما لها عمر بهدوء، وذهب الي غرفه اسيل، بينما ذهبت اولفت الي المطهي بسعاده؛ فقد أحبت ذلك المطهي الواسع الجذاب، واقترب امير من ملك بابتسامه، قائلا:
ـ عامله اي يا قلبي؟!
نظرت له ملك بصدمه، منذ متي يقول لها هذا اللقب، ثم هتفت:
ـ قلبك مين يا ابو قلبك انت؟!
اقترب منها امير بخبث، قائلا:
ـ انتي مش قلبي، انتي روحي يا ملكه قلبي.
نظرت له ملك بضيق، ثم هتفت:
ـ طيب يا أمير ابعد بقا شويه، عيب كده حد يجي واحنا واقفين في مدخل القصر كده.
نظر لها امير باستغراب من أفعاله معها، لقد احبها بشده منذ أن رائها، ولا يستطيع تفسير هذا الحب السريع هذا.
في غرفه اسيل وعمر
دلف عمر الي الغرفه، ولم يجد اسيل علي الفراش أو في أي مكان في الغرفه، ثم وقف بصدمه شديده؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن