روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الثاني والعشرون ♥️
وقف آدم منصدماً وهو يري بسمله تجلس علي ارضيه المطهي وتبكي بقوة، ثم أردف بقلق وهو يسرع إليها، قائلا:
ـ مالك يا بسمله، اي الاي حصل؟!
نظرت له بسمله بدموع، ثم هتفت:
ـ رجلي اتحرقت ومش قادره خالص.
اقترب منها آدم بحذر، ثم ملس علي قدميها بحرص، قائلا:
ـ انا معايا مرهم للحروق في الشنطه بتاعتي، بمشي ديما بالاسعافات الاوليه في شنطتي، عشان لو حصل اي حاجه اكون جاهز.
نظرت له بسمله بدموع، ثم اردفت بحزن:
ـ مش قادره اقوم، ممكن تسندني يا آدم معلش.
نظر لها آدم بابتسامه، ثم أردف بهدوء وهو يحملها من الارضيه متجهاً بها الي المكتب، قائلا:
ـ معلش بقا يا بسمله، بس لو سندتك هنوصل المكتب بعد ساعه وهتكون رجليكي في ذمه الله بقا.
نظرت له بسمله بصدمه، لم تتوقع ابدا ان يحملها هكذا، وظلت تنظر له بحب شديد لم تستطيع إخفائه ابدا، فهي تعشقه وهو يقع في عشق فتاه غيرها، يا للهول، دائما الحياه لا تعطينا كل ما نريده، ثم أفاقت من شرودها في ملامحه الرجوليه الجذابه التي تناست المها عندما نظرت له ووجدته يضعها علي الاريكه التي توجد في المكتب، قائلا:
ـ الف سلامه يا بسمله، ثواني بس اجيب المرهم.
اؤمت له بسمله بالم، فقد وصلت لمرحله لا تستطيع تحملها من الوجع الذي يفتك بساقيها دون رحمه، ثم اردفت:
ـ بسرعه شويه معلش، مش قادره خالص.
نظر لها آدم بحزن، ثم جلب الدواء وجلب المقعد واوقفه أمامها علي الاريكه وجلس عليه، ثم نظر إلي عينيها التي تبكي بالم، قائلا:
ـ متعيطيش لو سمحتي، انا اول مره اشوف دموعك ومضايق اوي مش عارف ليه، انا طول عمري بحب اقول كل الاي جوايا، مش بحب افكر ولا اخبي الاي جوايا، ديما بقوله بصوت عالي.
نظرت له بسمله بابتسامه ممزوجه بالالم، هاتفه:
ـ طب ممكن تخلص وتجيب المرهم احط منه، لاني بجد مش قادره استحمل الوجع رهيب، حاسه بنار في رجلي.
نظر لها آدم بحزن، ثم هتفت بهدوء:
ـ الف سلامه عليكي يا بسمله، انا الاي هحطلك المرهم مش هتعرفي تحطي لنفسك.
نظرت له بسمله بخجل، ثم هتف آدم بخجل طفيف، قائلا:
ـ ممكن ترفعي هدومك، عشان احطلك المرهم.
نظرت له بسمله بخجل شديد، ثم اردفت بحده:
ـ لا طبعا انت اكيد بتهزر، اطلع بره وانا هتصرف.
اؤما لها آدم بابتسامه وهدوء، ثم قام من مقعده مغادراً الغرفه؛ حتي لا يثير خجلها أكثر من ذلك، ثم هتف قائلا:
ـ انا هخرج ولو عوزتي اي حاجه، انا موجود معاكي، هعد بره.
اؤمت له بسمله بالم، ثم ترك آدم لها الدواء وغادر المكتب في هدوء.
في منزل اسيل
دلف اسامه الي المنزل، وهو يسير بصعوبه بسبب ما تعرض له من ضدربات عديده، ثم تحدث مع شخصاً ما في الهاتف، قائلا بشر:
ـ انا عايز اعرف اي نقطه ضعف عمر البنا وامير صاحبه في ظرف يومين بس اخرك يومين وتجبلي كل المعلومات عنهم، انت فاهم
هتف الشخص المجهول بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ امرك يا اسامه، بس عايز فلوس مش هعمل اي حاجه لله وللوطن كده، فاهم.
اؤما له اسامه بشر، قائلا:
ـ طبعا، متقلقش انا معايا فلوس كتير اوي.
هتف الشخص بشك، قائلا:
ـ انت شكلك بتضحك عليا، جبت فلوس منين بقا.
هتف اسامه بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ انا معايا الفلوس الاي ادهاني عمر البنا، عشان خاطر يتجوز بنتي اسيل.
اؤما له الشخص بهدوء، ثم أردف بجديه:
ـ تمام كده، اقفل بقا عشان الحق اجبلك كل المعلومات عن البنا وامير لأنهم ناس واصله اوي ومش اي حد يعرف عنهم كل حاجه.
اؤما له اسامه بابتسامه، ثم اغلق الهاتف معه، ودلف الي المراحض وهو يتألم بشده من جسده بأكمله، فقد تلقي عده ضربات لا يعلم عددها من كثرتها، ثم أردف بخبث:
ـ ماشي وحيات امك يا اسيل انتي وملك لاعرفكوا، وانت يا عمر انت وامير انا هوريكوا شر اسامه بقا، ماشي.
في الجريده
استمع آدم الي صراخ بسمله بأنين قوي، ثم طرق علي الباب عده مرات، قائلا:
ـ بسمله، انتي كويسه في اي؟!
أجابت بسمله بالم شديد، قائله:
ـ مش قادره اشيل هدومي من علي رجلي، بتطلع بالجلد ووجعاني اوي.
اغمض آدم عينه بضيق، ثم أردف:
ـ طب ممكن ادخل اساعدك، انتي ذي اختي متخفيش مش هعملك حاجه يعني، انتي جدعه معايا ولازم ابقي جدع وراجل معاكي.
هتفت بسمله بدموع وصراخ، قائله:
ـ تعالي يا آدم، انا واثقه فيك بس كنت مكسوفه شويه، بس فعلا من وجعي من قادرة خالص.
دلف آدم الي المكتب، ثم أردف بحزن وهو ينظر لها وهي تحاول أن تخلع ملابسها عن قدمها؛ لكي تضع عليها الدواء، ثم أردف وهو ينظر إلي الارضيه، قائلا:
ـ اوعي ايديك وانا هشيل البنطلون من علي رجلك، بس امسكي نفسك شويه، ماشي.
نظرت له بسمله بدموع، ثم اردفت:
ٕـ ماشي بس بسرعه يا آدم، عشان بجد مش قادره، شيله مره واحده كده وانا هستحمل الوجع.
اؤما لها آدم بهدوء، ثم حاول نزع بنطالها عن قدميها، قائلا:
ـ غمضي عينك طيب، وامسكي في هدومي وربنا يستر بقا.
نظرت له بسمله بالم، ثم فعلت مع أمرها به في صمت مؤلم له ولقلبه الذي لاول مره يشعر أنه يحزن علي الم شخصاً آخر غير اسيل، واستغرب ذلك الشعور الجديد عليه، ثم أردفت بسمله بصراخ قاطع تفكيره هذا، قائله:
ـ براحه يا آدم، انت بتشيل جسمي مع البنطلون، حرام عليك والله.
وأخذت تبكي بقوة والم، فهي لا تحتمل هذا الالم الشديد، فهو الم الحرق وألم نزع البنطال عن ساقيها، ثم أردف آدم بضيق، قائلا:
ـ اعمل اي يعني، حد قالك البسي بنطلون ديق، هو مش هيتطلع غير بجلدك بقا اعمل اي، اشيله براحه طيب اهدي وبلاش تصوتي كده قلبي بيوجعني من صواتك ده.
نظرت له بسمله باستغراب، فقد تحدث آدم بعفويه شديده ولم يضع في عين الاعتبار قلب هذه المسكينه الذي يتعلق به أكثر ولا يستطيع فراق حبه ابدا، ثم اردفت بدموع، قائله:
ـ شيل مره واحده يا آدم، خلصني من العذاب ده.
نظر لها آدم بتفكير، ثم قام بتمزيق البنطال بقوة أخرجت معها اجزاء من جسدها وصراخها القوي وبكائها المتواصل ايضاً، ثم اقترب منها آدم بحزن شديد، وعانقها بقوة وهو يرتب علي ظهرها، قائلا:
ـ خلاص اهدي معلش، كان لازم اقطعه ونخلص من العذاب ده.
ظلت بسمله تبكي بقوة ودون وعي أنها بين احضان حبيبها وأسر قلبها، ثم ابتعد آدم عنها عندما استعاد رشده، قائلا بتلعثم:
ـ انا انا اسف مكنتش اقصد، تعالي يلا عشان احطلك المرهم.
نظرت له بسمله باستغراب، وصمتت رغم المها عند وضعه للدواء علي قدمها، وعندما انتهي هتف بابتسامه حنونه، قائلا:
ـ بقيتي كويسه دلوقتي ولا لسه تعبانه؟!
نظرت له بسمله بتعب شديد، قائله:
ـ مش قادره خالص، حاسه ان صوتي راح من كتر الصوات، بس الحمد لله الوجع قل شويه عن الاول.
نظر لها آدم بابتسامه عاذبه، قائلا:
ـ الف سلامه عليكي، يلا نمشي بقا، تعالي اوصلك البيت.
اؤمت له بسمله في صمت وهدوء رهيب، لم يراه معاها من قبل، وذهب كلاً منهما الي منزله، في حيره واستغراب من أفعال الاخر، وجلس آدم علي فراشه، وشارداً في الفراغ بحيره، لماذا شعر بالخوف عليها، لماذا ألمه قلبه عند رؤيته لدموعها وصراختها كانت تخترق قلبه بقسوة لم يشعر بها، سوي مع اسيل حبيبته، التي لم يعشق مثلها طوال حياته، ثم أرهق من كثره التفكير والمقارنة بين شعوره مع اسيل وشعوره الجديد مع بسمله؛ حتي غفي مكانه بتعب شديد.
في قصر البنا
دلف عمر البنا مع صديقه امير الي بهو القصر، ووجد اسيل تجلس بواسطه ملك واولفت ويتحدثان في أمور عديدة، ثم هتف عمر بابتسامه وهدوء، قائلا:
ـ مساء الخير عليكوا.
نظروا لهم جميعاً، ثم هتفت اولفت بابتسامه وحنان، قائله:
ـ مساء العسل عليك يا ابني، عامل اي؟
نظر لها عمر بابتسامه، فهو لم يشعر بهذا الحنان من قبل، ثم أردف:
ـ الحمد لله يا طنط، عجبك القصر والاوضه بتاعك.
أجابت اولفت بحنان، قائله:
ـ تسلم يا حييبي، القصر كله جميل، ربنا يبارك فيه.
نظر لها عمر بابتسامه، بينما امير كان ينظر إلي ملك، التي عندما تلتقي عيونهم تغمض عيونها بخجل من ما حدث بينهم وتدير وجهها الي الجانب الاخر، ثم نظر لها امير بضيق من هذه الأفعال؛ ولكنه امتص غضبه، قائلا بابتسامه مزيفه:
ـ اي يا عمر انت عازمني علي الغدا وهتخليني اموت كده من كتر الجوع.
نظرت له اسيل بابتسامه وود، قائله:
ـ لا طبعا يا أمير، دي تيجي بردو تعالوا يلا اتفضلوا علي السفره الأكل زمانه جهز.
اؤموا لها جميعاً وتحركوا تجاه المائده، ثم هتف عمر بجانب إذن اسيل، قائلا:
ـ وحشتيني يا سو، والواد ده كمان وحشني.
ثم وضع يديه علي بطنها أثناء حديثه، وحاوطها من الخلف، قائلا:
ـ يلا تعالي بقا، عشان الاكل زمانهم قالوا اتاخرنا ليه، وكل واحد بقا ودماغه، هيقولوا اننا بنعمل حاجات كبار وقله ادب بقا.
نظرت له اسيل بضيق، ثم ضربته في صدره بذراعها، قائله:
ـ انت رخم اوي، بس انا مش جعانه وبعدين كرهت الاكل من كتر ما برجع، كل ما باكل.
نظر لها عمر بحزن، ثم أردف:
ـ حبيبتي، لازم تأكلي عشان انتي كده ممكن تتعبي كمان.
نظرت له اسيل بيأس، ثم سارت بجانبه الي المائده وجلسوا عليها سوياً لبيدؤا في تناول الطعام، وطوال تناول الطعام كان امير ينظر إلي ملك باستغراب من تجاهلها له، وانزعج بشده من هذه المعامله، ثم قامت اسيل وهي تضع يديها علي شفتيها، واسرعت الي المراحض، ثم قامت اولفت من مقعدها بقلق، قائله:
ـ اسيل مالك يا بنتي؟!
نظر لها عمر بهدوء، ثم أردف:
ـ خليكي يا طنط، كملي انتي اكلك، دي حاجه بسيطه وديما اسيل لما بتاكل بترجع لأن الحمل بتاعها صعب شويه، عشان اول حمل وكده، خليكي انا هروح اشوفها.
نظرت له اولفت بتردد، ثم هتف عمر وهو يغادر المكان، قائلا:
ـ اطمني يا طنط، هتبقي كويسه، عن اذنكوا.
نظرت اولفت الي أثره بقلق شديد، ثم نظرت لها ملك بابتسامه وطمئنه، هاتفه:
ـ اطمني يا ماما، اسيل علي طول بترجع كده.
نظرت لها اولفت بصمت، وهي قلقه علي اسيل للغايه، فدائما تشعر أنها مريضه وليست في عادتها المرحه، ثم دلف عمر الي المراحض ووضع أحدي يديه علي بطنها واليد الأخري علي ظهرها، ثم اردف:
ـ كفايه يا اسيل بقا.
نظرت له اسيل بدموع، ثم اردفت:
ـ تعبت اوي يا عمر، تعبت خلاص، قولتلك مش عايزة اكل انت اصريت عليا.
اقترب منها عمر بحزن، ثم هتف بابتسامه عاذبه، مردفاً:
ـ معلش يا حبيبتي استحملي شويه، هو في الاول بس وبعد كده باقي الحمل هيبقي عادي، انا سالت الدكتور والله وقالي كده.
أرخت اسيل برأسها علي كتفه، قائله بتعب شديد:
ـ مش قادرة يا عمر، تعبت اوي، هو الحمل صعب كده عند كل الناس ولا انا بس.
حاوطها عمر بجسده، قائله بابتسامه ومرح:
ـ لا عندك انتي بس، عشان انتي قويه وقادره تستحملي وكمان مش انتي مكنتيش عايزة الحمل ده، اهو الواد ولا البت بتطلعه عليكي بقا ومش مهنياكي علي اي لقمه تاكليها.
نظرت له اسيل بابتسامه وتعب، وهي تدقق في ملامحه عن قرب، فهو وسيم الي حد كبير، ويمتلك لحيه سوداء ثقيله، وطوله المناسب منها، وصدره العريض الذي يحتويها عند عناقه، ثم أردفت بلا وعي:
ـ انت حلو اوي كده ليه؟!
نظر لها عمر بابتسامه وسعاده،وهو يضع يديها علي وجنتيها مراراً وتكراراً، قائلا:
ـ عشان عيونك الحلوة دي هي الاي شايفاني وبس.
نظرت له اسيل بخجل، ثم حاولت الابتعاد عنه، قائله:
ـ طب وسع كده، زمان ماما قلقانه عليا.
تشدد عمر في عناقه لها، ثم أردف:
ٕـ لا كده كتير يا اسيل، مش تعلقيني بيكي وفي الاخر تسبيني كده بقا ميصحش.
نظرت له اسيل بضيق طفيف، ثم هتفت بتزمر:
ـ عمر انت رخم اوي.
نظر لها عمر بحب، قائلا بحزن:
ـ رخم عشان بحبك يا اسيل وبتمني قربك ديما، اخس عليكي بجد يا اسيل يعني.
نظرت له اسيل بضيق من نفسها، ثم هتفت:
ـ خلاص يا عمر متزعلش بس انا تعبانه ومش قادره اقف بجد.
قام عمر بحملها علي يديه، قائلا:
ـ ولا يهمك يا حبيبتي، أديني شيلتك ملكيش حجه بقا، صح كده.
نظرت له اسيل بخجل، قائله بمرح:
ـ بس حرام عليا اخليك تشيل اتنين كده علي ايديك.
عقد عمر جبينه باستغراب، ثم أردف:
ـ ازاي بقا انا شايلك انتي بس؟!
أجابت اسيل بمرح، وهي تضع يديها علي لحيته بابتسامه سعيده، قائله:
ـ لا انتي شايلني وشايل كمان ابننا ولا انت ناسي، احنا واقفين في الحمام ليه.
أجاب عمر بضحك، قائلا:
ـ والله ابني ده ابن حلال، عشان بيجمع أبوة وأمه ديما في الحمام كده.
نظرت له اسيل بضيق، قائله:
ـ ابوة ديما قليل الادب ودماغه في الحاجات بتاعت قله الادب.
انفجر عمر بضحكاته الرجوليه العاليه، ثم وضعت اسيل يديها علي شفتيه، قائله بهمس:
ـ بس احنا في الحمام الاي تحت، مش في اوضتنا انت ناسي ولا اي؟ هنتفضح يا عمر ويقولوا اني بمثل عشان ابقي معاك، ينفع كده طيب.
امسك عمر يديها التي توضع علي فمه، ثم قبلها بعمق شديد، قائلا:
ـ حبيبتي، انا عايز اعبر عن حبي ليكي في اي مكان وفي أي وقت، والحمام حلو بردو وناخد شاور جميل كده وننعش الواد
ضربته اسيل علي صدره بحده، قائله بخجل وضيق:
ـ نزلني يا عمر، نزلني بقا، انت قليل الادب كده، يارب الواد ميطلعش زيك.
انزلها عمر علي الارضيه، ثم خطف قبله سريعه من شفتيها، قائلا:
ـ خلاص يا روحي، يلا نطلع.
نظرت له اسيل بخجل، ثم غادروا سوياً الي الخارج، واسرعت إليها اولفت عندما وجدتها، قائله:
ـ مالك يا اسيل يا حبيبتي، ليه بترجعي دايما كده.
أجابت اسيل وهي محمره الوجه من ما فعله زوجها الوقح معها، قائله:
ـ هو الحمل كده يا ماما، اول شهور الحمل عندي كده.
أجابت اولفت بابتسامه وتذكر، قائله:
ـ اه يا حبيبتي، جدتك الله يرحمها كانت كده في حملها فيا، كانت بتقولي الحمد لله انك مش زيي في حملك، بس يلا انتي الاي اخدتي ده منها بقا.
نظر لها عمر بابتسامه، ثم هتف بوقاحه وهو ينظر إلي اسيل، قائلا:
ـ والله أحلي حاجه، يومنا كله اعدينه في الحمام.
نظرت له اولفت بضحك فقد فهمت مقصده، بينما نظرت اسيل إليه بضيق، قائله بتعب مصطنع، قائله:
ـ ااه تعبانه وعايزة ارتاح يا عمر، تعالي وصلني الأوضه.
نظر لها عمر بابتسامه ووقاحه، بينما نظرت له اولفت بابتسامه، قائله:
ـ الف سلامه عليكي يا حبيبتي، وديها الاوضه يا عمر.
اؤما لها عمر بهدوء وغادروا الي غرفتهم، بينما نظر امير الي ملك، قائلا بابتسامه:
ـ ممكن تيجي دقيقتين بره يا ملك، بعد اذنك قبل ما امشي.
نظرت له ملك بضيق، قائله:
ـ لا بكره معلش، عشان محتاجه انام وتعبانه.
نظر لها امير بضيق وغادر ذاهباً الي قصره، بينما هتفت اولفت باستغراب، قائله:
ـ في اي يا ملك، مش عايزة تطلعي معاه ليه؟!
نظرت لها ملك بضيق، ثم خرجت الي الحديقه، فهي تحبها بشده، ثم سارت كثيراً بين الورود والأزهار؛ حتي وجدت من يضع يديه علي فمها ووقعت مغشي عليها بين يديه؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...