البارت الثامن والعشرون ♥️

449 5 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الثامن والعشرون ♥️
وقفت بسمله تنظر بصدمه الي المكان، وتقدمت بخطوات بطيئة جدا، ثم وجدت العديد من البلونات  والكثير من الزينه الجميله، ثم نظرت إلي آدم الذي كان يقف بابتسامه واسعه، قائلا:
ـ بصي يا بسمله، انا هقولك قدام كل الناس دي اني بحبك وعايز اتجوزك ومش هستني انك تفكري، عايزك ترودي عليا حالاً قدام كل الناس دي يلا.
نظرت له بسمله بصدمه ولم تستطيع الرد ابدا، ثم هتفت أحدي زملائها، قائله:
ـ والله لو انا كنت وافقت علي طول.
نظرت لها بسمله بضيق، ثم اعادت انظارها الي آدم، قائله بحب:
ـ وانا موافقه يا آدم.
أطلقت العديد من الاحتفالات في جميع الجريده، بسعاده من بعض الاشخاص وحقد وشر من أشخاص آخرين، ثم اكمله عملهم في جديه تامه.
في قصر البنا
أفاقت اسيل من نومها ونظرت الي عمر الراقد بجانبها في حب شديد، وأخذت تملس علي خصلاته برفق؛ حتي تململ في فراشه قائلا بانزعاج:
ـ في اي؟!
نظرت له أسيل بأسف، قائله بحزن:
ـ انا اسفه مكنتش اعرف انك هتضايق كده.
نظر لها عمر بابتسامه وحب، ثم اقترب منها مقبلاً عينيها برفق، قائلا:
ـ عيونك الحلوة دي مش عايزاها تحزن ابدا، اتفقنا.
اؤمت له اسيل بابتسامه وحب، ثم هتف عمر بابتسامه وهو ينحني علي بطنها يقبلها بشوق، قائلا:
ـ امتي تنوري حياتنا بقا يا قلب ابوكي.
نظرت له اسيل بابتسامه، قائله:
ـ هانت، مش فاضل كتير.
نظر لها عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ تيجي بالسلامه يارب.
نظرت له أسيل بابتسامه، ثم اردفت:
ـ يارب، يلا قوم عشان عايزة اقوم انا كمان.
عقد عمر جبينه باستغراب، قائلا:
ـ وانا مالي ما تقومي، انا لسه عايز انام تاني.
نظرت له اسيل بضيق، قائله:
ـ لا يلا كفايه نوم يا عمر لو سمحت.
هز عمر رأسه بنفي، ثم تنهدت اسيل بقله حيله، قائله:
ـ طب خليك ذي ما انت بقا، علي ما اقوم أنا.
رفع عمر حاجبه بضيق، قائلا:
ـ انتي عايزة تقومي وتسبيني انام لوحدي يا اسيل.
اؤمت له اسيل بابتسامه، قائله:
ـ أيوة لازم اقوم اخد شاور وبعدين انزل اشوف ماما عامله اي ونفطر سواه.
اقترب منها عمر بضيق، قائلا:
ـ مفيش ماما انهارده، احنا هنفضل في الأوضه لمده يومين كاملين والاكل يجي لحد هنا.
عقدت اسيل جبينها باستغراب، قائله:
ـ لا انت بتهزر بجد، اوعي يا عمر كده خليني اقوم.
ابتعد عنها عمر بخبث، قائلا:
ـ طب قومي يلا، مستنيه اي؟
نظرت له اسيل بضيق، فقد فهمت مقصده، قائله:
ـ عمر بطل رخامه، يلا نام عشان اقوم.
نظر لها عمر بابتسامه خبيثه، قائلا:
ـ لا مش هنام، يلا بقا قومي خدي شاور وانزلي لمامتك ذي ما قولتي مستنيه اي؟
نظرت له اسيل بغضب، قائله:
ـ ماشي يا عمر، انا كمان هنام بقا.
نظر لها عمر بخبث، قائلا:
ـ لا مفيش نوم، وهاتي الغطا ده بتاعي لوحدي.
صرخت اسيل بقوة وخجل، عندما نزع عمر الغطاء عنها، ثم اردفت:
ـ منك لله يا عمر.
نظر لها عمر باستغراب، قائلا بتساؤل:
ـ اهدي بس كده وبصيلي.
أجابت اسيل وهي تحاول اخفاء جسدها عن عيونه، قائله:
ـ انت قليل الادب اوي والله العظيم، الله يسامحك.
انفجر عمر ضاحكاً، ثم اردف:
ـ اسمعي بس السؤال بتاعي، دلوقتي انتي امبارح قولتيلي عايزة تكسري بنا حاجز الكسوف ده صح؟!
اؤمت له اسيل بخجل، ثم أردف:
ـ طيب طالما انت عايزة تكسريه، مكسوفه ليه دلوقتي هو كده هيتكسر خالص، قومي بقا خدي شاور ببطنك المنفوخه دي.
نظرت له اسيل بدموع، ولم تتحدث وظلت تضع يديها علي جسدها تداريه عن عيونه اللعينه، ثم اقترب منها عمر بحزن ودثرها بالغطاء، قائلا:
ـ ممكن افهم بتعيطي ليه دلوقتي.
أجابت اسيل بدموع، قائله:
ـ عشان انت بتكسفني يا عمر، وكده عيب والله.
عقد عمر جبينه باستغراب، قائلا:
ـ يا بنتي انا نفس الراجل الاي كنت في حضنك طول الليل، في اي مالك؟ شوفت كل حاجه انا مش محتاجه تخبي بايديك الصغيره دي
لكمته اسيل بقوة في كتفه، ثم قهقه عمر عالياً، ثم أردف:
ـ خلاص يا سوسو متزعليش، اديني غطيتك اهو.
أجابت اسيل بدموع وهي تنظر إلي الأسفل، قائله:
ـ بعد ما شوفت كل حاجه، صح؟!
وضع عمر كفاً علي كف واخذ يصفق عالياً باستغراب، قائلا:
ـ يا بنتي، انتي عبيطه ولا اي؟
نظرت له اسيل بضيق، قائله:
ـ عمر، ملكش دعوه بيا خلاص كده، ولا تقولي عبيطه ولا هبله، خليك في حالك يا ابن الناس.
اؤما لها عمر بهدوء، ثم اقترب منها بخبث، قائلا:
ـ انا معملتش شغلي امبارح بضمير، ولازم اصالحك كمان وأسلم علي بنتي واقولها صباح الخير.
نظرت له أسباب بصدمه، قائله:
ـ لا يا عمر، سلم علي بنتك من بعيد كده، هي بتقولك اهي صباح العسل يا بابي.
هز عمر رأسه نافياً، ثم أردف:
ـ لا، ولو لازم أصبح علي بنوتي الحلوة
تنهدت اسيل بضيق وقله حيله، قائله:
ـ يارب صبرني بقا، انا جعانه.
نظر لها عمر بابتسامه وحب، قائله:
ـ بسرعه يا قلبي وهاكلك اهو.
نظرت له اسيل بضحك، ثم بدؤا في الدخول الي عالمهم الخاص، مع تهور عمر المحبب لاسيل.
في الجريده
دلف آدم الي مكتب بسمله، ثم اقترب منها، قائلا:
ـ خلصتي شغل ولا لسه يا عسليه.
نظرت له بسمله بضحك، قائله:
ـ عسليه، اي عسليه دي.
أجاب آدم بابتسامه وحب، قائلا:
ـ انتي يا عسليه وهو فيه حد هنا غيرك يا قمري وسمايا
نظرت له بسمله بسعاده، قائله:
ـ هو انت ازاي كده؟
اقترب منها آدم، وجلس علي المقعد، قائلا بتساؤل:
ـ كده ازاي يعني، مش فاهم؟
هتفت بسمله بابتسامه، قائله:
ـ يعني، كده رومانسي فجأة، اتغيرت جامد يعني.
نظر لها آدم بابتسامه، قائلا:
ـ حبك غيرني، ومش غيرني انا وبس، لا ده غير حياتي ودنيتي وكل حاجه في الدنيا اتغيرت، من الاخر كده حياتي اتشقلبت واتغيرت تماماً، بس طبعا للاحسن، أنتي نعمه كبيره ربنا بعتها ليه عشان تطيب كل جروحي وتخليني اسعد راجل في الدنيا.
نظرت له بسمله بابتسامه، قائله:
ـ والله انت الاي نعمه في حياتي يا آدم، انا قولت اني مش هحب خالص، لان الرجاله كلهم وحشين اوي، ومفيش اي راجل يتأمن خالص في الدنيا دي.
عقد آدم جبينه باستغراب، قائلا بتساؤل:
ـ هو انتي حبيتي قبل كده يا بسمله؟
هزت بسمله رأسها برفض، قائله:
ـ لا عمري ما حبيت قبل كده، انت اول حب في حياتي والله العظيم.
نظر لها آدم باستغراب، قائلا:
ـ يا بنتي انا بسألك عادي مش قصدي انك كدابه أو تحلفي كده.
اؤمت له بسمله بابتسامه، ثم اردفت:
ـ لا عادي، مفيش مشكله بس انا الحلفان في لساني ديما.
هز آدم رأسه برفض، قائلا:
ـ لا يا بسمله، مش لازم يكون في لسانك ديما الحلفان، عشان ممكن تكون حاجه كدب وانتي تحلفي غصب عنك؛ لانك معوده لسانك علي الحلفان فاهمه حاجه.
اؤمت له بسمله بابتسامه وتفهم، قائله:
ـ ماشي يا آدم، فهمت خلاص.
أجاب آدم بابتسامه، قائلا:
ـ شاطره يا قلبي، يلا شوفيلي معاد مع اخوكي عشان اتقدملك رسمي.
نظرت له بسمله بسعاده، قائله:
ـ بجد يا آدم، عايز تاخد خطوة رسميه وتتجوزني.
أجاب آدم بابتسامه، قائلا:
ـ أيوة يا حبيبتي، امال اخر الحب ده اي، لازم نتجوز بقا.
قامت بسمله من مقعدها، قائله بابتسامه:
ـ ان شاء الله يا آدم، حاضر هقول لاخويا واقولك بقا.
اقترب منها آدم بابتسامه، ثم أمسك يديها بحب وقبلها بعمق، قائلا:
ـ بحبك.
ابتعدت عنه بسمله بخجل شديد، ثم اردفت بتوتر:
ـ احم هو انت مش وراك شغل؟
نظر لها آدم بضحك، قائلا:
ـ انتي مكسوفه يا بسبوسه؟
هزت بسمله رأسها برفض، قائله:
ـ انا لا طبعا، انا كويسه مش مكسوفه يعني هتكسف ليه؟!
اؤما لها آدم بابتسامه، ثم هتف:
ـ ماشي يا حبيبتي، انا هروح بقا اشوف شغلي، وانتي اوعي تنسي تكلمي اخوكي، عشان نتجوز بقا علي طول.
نظرت له بسمله بابتسامه، قائله:
ـ حاضر، بس مش شايف انك مستعجل شويه.
اؤما لها آدم بابتسامه وحب، قائلا:
ـ انا مش عايز اضيع اي لحظه في عمرنا في اي حاجه مش مهمه، كفايه اوي الاي ضاع.
نظرت له بسمله بابتسامه، قائله:
ـ حاضر.
ثم غادر آدم الي مكتبه؛ لكي يمارس عمله في سعاده من قبول بسمله الزواج منه.
في قصر امير
أفاق أمير من نومه في سعاده، ثم نظر حوله لم يجد ملك؛ فظن أنه كان يحلم بقربها منه الذي سعده بشده، ثم قام من الفراش وارتدي سرواله القصير، واخذ ينادي عليها بعلو صوته ولم يجد اجابه، ودلف الي غرفه الملابس ولم يجدها، ثم دلف الي المراحض، واستمع الي صراخها القوي، ثم هتف:
ـ انا اسف يا ملك، والله انا كنت بنده عليكي، ومكنتيش بترودي عليا خالص، فقلقت بس.
نظرت له ملك بخجل، فقد كانت تغتسل ودلف إليها امير بهذه الهمجيه، ثم وقفت خلف الستاره، قائله:
ـ امشي يا أمير، مش وقت شرح لما أخرج ابقي اشرحلي وبعدين مش ذنبي ان انت عامل الازاز بتاع الحمام عازل للصوت، اعمل انا اي بقا، اسمعك ازاي؟!
اقترب منها امير بخبث، قائلا:
ـ والله طلع بفايده اهو، اول مره اعرف انو حلو كده، وشكلك حلو وانتي بتستحمي كملي وانا هتفرج وانا ساكت، واطلعي من ورا الستاره انا جوزك يا هبله انتي.
فتحت ملك عيونها علي وسعها، قائله بصدمه:
ـ انت ازاي قليل الادب كده، انت واعي لكلامك ده.
اقترب منها امير أكثر، ونزع الستاره من يديها، قائلا:
ـ أيوة انا عارف، انا بقول اي؟
نظرت له ملك بصدمه واغمضت عيونها بقوة وخجل، قائله:
ـ انت ازاي تعمل كده، امير انت ق**ذر اوي.
اقترب منها امير بابتسامه، قائلا:
ـ انتي لسه مشوفتيش اي حاجه مني، انا هوريكي كل القذ**اره الاي في العالم كله، وبعدين انتي مراتي يعني اي حاجه هعملها تبقي حلالي.
انكمشت ملك علي نفسها، وهي تراه يتقدم منها ببطء، ثم فتح صنبور المياه علي آخره، قائلا بضحك:
ـ متخفيش كده يا اختي، انا مش هاكلك، بس هناخد شاور الصباحيه ده جماعي.
فتحت ملك عيونها بصدمه وخجل شديد، قائله:
ـ امير اطلع بره، امير.
وصمتت عندما وجدته يعانقها من الخلف، ساحباً بجسدها تحت المياه التي كانت تنزل بكثره فوقمها، ثم أغمضت ملك عيونها بقوة وخجل ودثر امير رأسه في ثنايا عنقها؛ حتي شعر بدموعها تختلط بالمياه، ثم أدارها له وسقطت المياه عليهم أكثر ونظر داخل عيونها بحب، قائلا:
ـ مالك يا حبيبتي، هو انا عملت حاجه؟ اذيتك ولا جرحتك؟
هزت ملك رأسها بنفي وخجل، قائله بحزن:
ـ مكسوفه اوي، وانا معاك كده.
اقترب منها امير بحب وضمها الي صدره بقوة، واخذ يرتب علي ظهرها العاري، قائلا:
ـ متتكسفيش يا حبييتي، انا جوزك وانتي مراتي وحبيبتي واختي وكل حاجه ليا والله، صدقيني.
انغمست ملك في احضانه؛ لكي تخبئ نفسها منه إليه، ثم اردف امير بابتسامه:
ـ كفايه كده يا ملك، نطلع عشان متخديش برد.
أجابت ملك بابتسامه، وهي مازالت بين أحضانه، قائله:
ـ طب غطيني وشيلني بقا.
رفع امير حاجبه باستغراب، قائلا بمرح:
ـ لا انتي تقيله يا ملك، انتي هتهزري ولا اي، انا ممكن يجيلي الغضروف فيها والله.
نظرت له ملك بضيق، فاكتر كلمه تضايق النساء، أن يقول لها زوجها أنها أصبحت أكثر وزناً، ثم اردفت:
ـ بقولك يا عم انت، شيلني يلا احسنلك، انا رفيعه علي فكره.
نظر لها امير بابتسامه وحب، ثم اغلق صنبور المياه، ودثر ملك بالمنشفه جيداً؛ حتي لا تخجل منه، فهو سيحاول أن يجعلها لا تخجل منه ابدا؛ ولكن عليه الصبر قليلاً، ثم اردف:
ـ يلا يا قلبي.
نظرت له ملك بابتسامه، عندما رائته يغطيها بالمنشفه جيداً، ثم وضعها علي الفراش برفق، قائلا:
ـ صباح الخير يا حبيبتي.
نظرت له ملك بضحك، قائله:
ـ انت بقالك ساعه معايا جوه، مقولتش صباح الخير ليه؟
اقترب منها امير بحب، قبلها بحنان، قائلا:
ـ عشان صباح الخير بتكون كده.
نظرت له ملك بخجل، ثم نظرت إلي الأسفل بتوتر، ثم رفع امير برأسها، قائلا:
ـ يلا دورك؟
فتحت ملك عيونها بذهول، قائله:
ـ اي؟! عايزاني اعمل اي يعني؟
اقترب منها امير مجدداً، ثم قبلها بعمق أكثر، وابتعد قائلا:
ـ تعملي كده، يلا.
هتفت ملك بضيق، قائله:
ـ امير، هو انت اتغيرت وبقيت سا**فل ليه كده؟!
ضيق امير عيونه بضيق، ثم أردف:
ـ علي فكره انا ساكت من الصبح وانتي عماله تهيني فيا ومتكلمتش خالص.
نظرت له ملك بضيق، قائله:
ـ انت الاي تستاهل اعملك اي بقا؟!
قام امير بضيق من جانبها، ودلف الي غرفه الملابس؛ لكي يرتدي ملابسه في حزن وضيق من تصرفاتها؛ حتي وجدها تدلف إليه وكان مجرداً من ثيابه تماماً، ثم صرخت بقوة، قائله:
ـ انا اسفه، مكنتش اعرف انك قلعت هدومك.
اعطاها امير ظهره بلا مبالاه، ليرتدي ملابسه، ثم أردف بجمود، قائلا:
ـ عادي انتي مراتي، مفيش مشكله تشوفيني كده.
نظرت له ملك بحزن، ثم اقتربت منه وكان قد لبس سرواله فقط، قائله:
ـ انا اسفه يا حبيبي، بس انت اخدتني كده من الدار للنار وانا بتكسف، ومكسوفه منك اوي.
أدار امير وجهه عنها، وهو ينظر إلي الخزانه؛ حتي يري ماذا سوف يرتدي، ثم وقفت ملك أمامه عند الخزانه بعدما اغلقتها، قائله:
ـ وانا بكلمك بصلي.
نظر لها امير بخبث، قائلا:
ـ مهو انا لو بصتلك وانتي بالفوطه بس كده هتزعلي مني وتقولي من الدار للنار وانتي ملبن كده.
اخفضت ملك برأسها بخجل شديد، ثم هتفت:
ـ عادي، انت جوزي.
اقترب منها امير باستغراب، قائلا:
ـ والله، اي بقا سر التغير ده، وكمان بتقوليها وانتي باصه في الأرض ومكسوفه.
نظرت له ملك بخجل، قائله:
ـ غصب عني.
ثم اقتربت منه أكثر وطبعت قبله خفيفه علي شفتيه، قائله:
ـ صباح الخير.
نظر لها امير بذهول، ثم هتفت بخبث:
ـ لا البوسه دي مش نافعه، البوس بيكون كده.
ثم اقترب منها امير بابتسامه وحب، وقبلها بقوة وعشق جارف ينمو بداخله تجاهها، وذهب بها الي عالمهم الخاص مره ثانيه.
في قصر البنا
دلف عمر الي غرفته، ووجد اسيل تجلس علي الفراش وتضع يديها علي بطنها، ثم عقد جبينه باستغراب، قائلا:
ـ مالك يا اسيل، في اي؟!
نظرت له اسيل بابتسامه، قائله:
ـ مفيش حاجه يا حبيبي، انا كويسه.
اؤما لها عمر بتسرع، ثم دلف الي المراحض، قائلا:
ـ والنبي يا اسيل طلعيلي بدله حلوة كده من عندك، عشان عندي اجتماع مهم جدا.
اؤمت له أسيل بابتسامه، قائله:
ـ حاضر يا عمر.
ثم دلفت الي غرفه الملابس، وفتحت الخزانه الخاصه بملابس عمر الخارجيه والتي توجد بها العديد من البدل، التي تخص عمله، وأخذت تبحث له عن بدله تليق به، ثم صرخت بشده، قائله:
ـ الحقني يا عمرررر؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن