روايه قدري جحيمك ♥️
البارت التاسع ♥️
نظر لها عمر بخبث، وهو يقترب منها قائلا:
ـ اي يا سوسو، مالك كده اتصدمتي.
نظرت له اسيل بخوف، وهو يقترب منها أكثر، ثم هتفت بتوتر:
ـ اي، هو انت بتقرب ليه كده.
نظر لها عمر بخبث، ثم هتف بابتسامه:
ـ لما بتعجبني حاجه ممكن المسها مرتين عادي.
نظرت له اسيل بزهول، ثم ابتعدت عنه خطوات الي الخلف، فهي تخاف منه بشده، ولن تنسي تلك المره، التي قام بالاعتداء عليها امام حبيبها، ثم اردفت:
ـ عمر، ارجوك بلاش.
نظر لها عمر باستغراب، ثم هتف بابتسامه شيطانيه:
ـ انا قولتلك أن مفيش اي حاجه هنا بمزاجك، كله غصب عنك، مفيش اي حاجه هتكوني انتي مختارها كل حاجه مفروضه عليكي، انتي فاهمه.
نظرت له اسيل بدموع؛ حتي وقعت بالكامل علي الفراش وصرخت بالم من جسدها، ثم نظر لها عمر بخبث وهتف:
ـ مفيش مانع اننا نتسلي شويه، انتي عجبتيني، بس مش عايز صوتك ده يطلع انتي فاهمه، والا.
نظرت له اسيل برجاء، ثم هتفت بدموع:
ـ ارجوك بلاش، انا لسه تعبانه من الاي عملته فيا، هو انت معندكش اي احساس كده ابداا.
هتف عمر بغضب، وهو يقترب منها بشهوة قائلا بجانب اذنها بهسيس مفزع:
ـ انتي لو مسكتيش انا هقتل حبيبك، هو في ايدي وفي المخزن بتاعي لسه، وانتي حره بقا ليكي كامل الحريه، يا توافقي علي موت حبيب القلب، يا تسبيني اعمل الاي انا عايزو.
نظرت له اسيل بدموع وقهره ولم تتحدث، وقام عمر بنزع ثيابها بقوة وتمزيقها كامله؛ حتي صرخت اسيل بنداء، ولكن لما يأتي لها احداً، وظل يمارس معاها العنف لوقت طويل، حتي وقعت اسيل مغشي عليها، من عنفه معها أم هروب من الواقع المرير التي تعيش فيه، دائما الواقع لا يأتي لها بما تريده، دائما يختار لها اسوء الحالات، دائما تشعر بالعجز والضعف والحسره، كم تتمني أن تعيش في حياه هادئه، بعد وقت طويل واعوام كثيره عاشتها اسيل في ذل واهانه من والداها، بقيت تريد فقط أن تعيش حياه هادئه، ونست كل أحلامها التي كانت تحلم بها دوماً، ثم غادر عمر الغرفه، بعد أخذ ما يريده من اسيل، وانتهاكها بقوة، ثم دلف الي بهو القصر قائلا بصرامه:
ـ كريييييمه، كريييمه
هرولت إليه كريمه، وخرجت من المطهي، قائلا باحترام:
ـ امرك، يا عمر بيه.
نظر لها عمر ببرود، ثم هتف بضيق:
ـ خلي حد من الخدم يعملي القهوة بتاعتي، وروحي لاسيل فوق شوفيها.
نظرت له كريمه باستغراب، فاسيل قالت لها لا تأتي إليها إلا إذا تمت طلبها علي الهاتف؛ ولكن هتفت قائلة:
ـ هي مدام اسيل فيها حاجه، تعبانه ولا حاجه.
هتف عمر بضيق، فلا يجرؤا أحداً علي التحدث معه ابدا:
ـ انتي هتقفي تتكلمي معايا، قولتلك اطلعي تقولي حاضر وانتي ساكته.
نظرت له كريمه باحترام، وغادرت المكان، ذاهبه الي غرفه اسيل، ثم طرقت الباب بهدوء؛ حتي استمعت الي انين اسيل بقوة، فقلقت بشده، ثم اقتحمت الغرفه، ووقفت تنظر إلي اسيل بزهول، فكانت اسيل ملقيه علي الفراش وجسدها شبه عاري وينزف بشده، واقتربت منها بحزن، ثم هتفت:
ـ حبيبتي، اي الاي حصل؟
نظرت لها اسيل بدموع وقهره، ثم هتفت بكسره:
ـ هو كسرني، كسرني للمره التانيه، هو انسان معندوش اي ضمير ولا رحمه في قلبه، هو ليه بيعمل معايا كده، هو انا عملت اي لكل ده، انا والله العظيم محبيته غصب عني مش بايدي هو ينفع حد يحب حد غصب عنه، هو دمرني وكسرني وحرمني من حبيبي كمان، ليه كل ده، لسه مصمم يكسرني اكتر واكتر.
اقتربت منها كريمه بشفقه، وعانقتها بقوة قائله بحزن:
ـ معلش يا حبيبتي، معلش ربنا كبير وقادر يشيل عنك الهم والحزن ده كله، انا مش عارفه اصبرك ازاي أو اقولك اي، بس انا بجد حزينه عليكي يا بنتي اوي.
نظرت لها اسيل بدموع وهتفت بقهره:
ـ انا نفسي اشوف ماما واختي، وحشوني اوي، مش قادره اعيش هنا، انا عايزة اهرب من هنا بسرعه.
ابتعدت عنها كريمه بزهول، ثم هتفت بحكمه، فهي تعلم جيداً من هو عمر البنا، وما يمكن فعله بهذه الفتاه الضعيفه، ثم اردفت:
ـ يا بنتي مش انتي قولتي انك كنتي هربانه مع حبيبك، والحياه كانت كويسه معاكي وكنتوا هتتجوزوا، وعمر بيه عرف يوصلكوا، صدقيني يا بنتي مهما عملتي عمر بيه هيوصلك، ده عارف كل حاجه في البلد ده ومش البلد دي بس، لا ده عندو معارف في كل حته في العالم، ارضي بنصيبك يا بنتي بلاش تخليه يقتلك انا خايفه عليكي، انتي ذي بنتي.
نظرت لها اسيل بدموع، فهي تشتاق الي والداتها وشقيقتها بشده، وتريد رؤيتهم ولا تستطيع أن تبقي هنا الي الأبد ولا تراهم ابداا، ثم اردفت:
ـ بس انا محتاجه اشوف أهلي، والنبي عايزة اشوف هموت والله منغيرهم.
نظرت لها كريمه بتفكير، ثم هتفت بابتسامه فقد ظهر في مخيلتها حلاً لذلك الامر:
ـ انا عندي ليك حل كويس اوي.
نظرت لها اسيل بأمل، واقتربت منها برجاء:
ـ اي هو الحقيني بيه الله يخليكي.
أجابت كريمه بابتسامه، وهي ترتب علي يد اسيل قائله:
ـ بصي يا بنتي انتي اعملي بالمثل الاي بيقول، الاي يجيلك بالغصب خدو بالرضا.
نظرت لها اسيل باستغراب، فهي لاول مره تسمع هذا المثل، ثم هتفت:
ـ يعني اي المثل ده، انا معرفوش
نظرت لها كريمه بابتسامه، ثم هتفت بتوضيح قائله:
ـ بصي يا اسيل، انا هقولك، يعني انتي مثلا مش طايقه عمر بيه اهو ومنتيش عايزاه، ممكن بقا تعملي حاجه تخليه هو يحبك ويسمع كلامك في كل حاجه ويبقي خاتم في صوباعك، يا حبيبتي الراجل من دول ذي العيل الصغير، انتي وشطرتك معاه بقا.
نظرت لها اسيل بدموع، فهي لا تستطيع فعل ذلك، هي لا تحب أن تراه أمامها، تكره رائحته وتكرهه كلياً، ثم اردفت:
ـ بس انا مش هقدر اعمل كده، انتي عايزاني بقا اعمله اكله حلوة، ويجي من بره يلقيني واقفه في المطبخ معاكوا، وعايزاني ارقصله بقا واغنيله اكننا اتنين زوجين متجوزين عن عشق مش حب كمان.
نظرت لها كريمه بابتسامه قائله:
ـ الله ينور عليكي يا حبيبتي هو ده الاي انا قصدي عليه، تكسبي عمر بيه تكسبي اهلك وحريتك وحياتك كلها، بس لازم الاول تضحي بحبيبك.
نظرت لها اسيل بصدمه، فهي لا تستطيع التخلي عن آدم ابدا، ثم هتفت بتسرع:
ـ لا طبعا، انتي بتهزري يا كريمه، انتي عايزاني أضحي بحبيبي، مقابل اني ارضي عمر الخرا ده.
هتفت كريمه بهدوء، وهي تحاول إقناعها بأن هذا هو أنسب الحلول لها وسوف يرحمها من بطشه الي الابد، وسوف تزوق جانبه الحلو فقط، قائله:
ـ يا بنتي افهمي انا مش قصدي تضحكي بحبيبك يموت يعني، انا قصدي انك تخلصيه من السجن الاي هو فيه ده، انا يا حبه عيني بسمعهم طول النهار والليل شاغلين تعذيب فيه، حرام والله الاي بيحصل ده وولا انا ولا الخدامين التانين ولا حتي الحراس يقدروا يعملوا اي حاجه ولا يتكلموا اصلاً.
نظرت لها اسيل بحزن، ثم هتفت بدموع قائله:
ـ هو بيتعذب بسببي، وانا واقفه اتفرج عليه ومش بعمل اي حاجه خالص.
نظرت لها كريمه بحزن، ثم هتفت بهدوء:
ـ اهدي يا حبيبتي، كل حاجه هتبقي تمام، بس انتي بس تهدي كده وتركزي معايا لازم تخلصي حبيبك من سجن عمر البنا، وخليكي عارفه ومتاكده لو اعدتي هنا ميت سنه عمر ما عمر البنا هيخليكي تمشي أو حتي يخلي حبيبك يطول شعره منك وهو عِندي وانتي كمان عِنديه يا اسيل انجدي نفسك يا بنتي.
نظرت لها اسيل بتفكير ولم تتحدث؛ حتي هتفت كريمه بحزن:
ـ قومي يا بنتي، تعالي غيري هدومك.
نظرت لها اسيل بحزن، ثم هتفت بشردو:
ـ سبيني لوحدي يا لو سمحتي، انا هغير لنفسي.
نظرت لها كريمه بحزن، ثم رتبت علي رأسها بحنان قبل أن تغادر قائله:
ـ ربنا يريحك يا حبيبتي، ويصلح حالك لاحسن حال.
في منزل اسيل
دلفت اولفت الي غرفه ملك، التي كانت تبكي بحزن وحسره شديده، وهي تشتاق الي شقيقتها بشده، ثم هتفت اولفت بحزن، وهي تنظر لها:
ـ حبيبتي، قومي كلي يلا.
أجابت ملك بحزن وهي تنظر إلي والداتها:
ـ مليش نفس يا ماما، تفتكري اسيل بتاكل زينا ولا حياتها عامله اي؟
رتبت اولفت علي ملك بحنان، ثم هتفت بحزن:
ـ ربنا كبير يا بنتي، وقادر يخفف عنها وعننا ويصلح حالها، انا ديما بدعيلها والله، أن ربنا يخلصها من عمر ده علي خير ويهديه عنها.
نظرت لها ملك بدموع، هي تفكر في معامله عمر الجافه والقاسيه مع اسيل، هل يقوم بضربها، أو سخطها، هل يعاملها بود كأي زوج ام يقوم باهانتها، ثم اردفت:
ـ اسيل وحشتني اوي يا ماما، اسبوعين بعيده عننا فيهم، وبابا محولش حتي يكلمه ولا يقتنع أن كده حرام، مينفعش يبيع بنته بسهوله كده.
أجابت اولفت بحزن، فهي لا تستطيع فعل أي شئ له، فهو كمثل عمر البنا، لا يعرف الرحمه، ثم اردفت:
ـ اعمل اي يا بنتي، علي يدك كل حاجه، بس حياتك مينفعش تقف كده يا حبيبتي، انتي خسيتي اوي في الاسبوعين دول وصعبانه عليا اوي يا بنتي، بلاش توجعي قلبي انتي كمان كفايه اختك يا ملك بقا، ثم جلست بجانبها علي طرف الفراش واجهشت ببكاء مرير، ثم اقتربت منها ملك بحزن وعانقتها بحزن قائله:
ـ خلاص يا ماما متزعليش، حقك عليا يا حبيبتي، انا هقوم اكل اهو بس متعمليش في نفسك كده.
نظرت لها اولفت بكسره، ثم هتفت بدموع:
ـ هو انتي مش عارفه انا قد اي بعاني، وقد اي ليِلي طويل اوي عشان بفكر الف مره، عمر ده عمل اي مع اختك وياتري بيعاملها ازاي، انتي مش متخيله أن قد اي بتعب يا ملك، بس مش لازم احسسك بكل ده، لازم ابان قويه عشان محسسكيش بأي حاجه.
نظرت لها ملك بحزن، قائله:
ـ طب هنعمل اي يا ماما، لازم نشوف حل ونرجع اسيل من تاني لينا، لازم تبقي في وسطينا من تاني، لازم نخلصها من عمر البنا ده بأي طريقه ممكنه.
نظرت لها اولفت بهدوء، وهي تقوم من الفراش، قائله:
ـ يلا يا حبيبتي تعالي ناكل الاول، والاي فيه الخير يقدمه ربنا بقا.
في مخزن البنا
كان آدم يجلس مربط الأيدي، وينام علي الارضيه بتعب شديد، وقد ظهر علي ملامحه التعب الشديد والارهاق الدائم، فهؤلاء الرجال لن يرحمونه ابداا، فطوال الوقت يقومون بضربه بأبشع الطرق، ثم دلف اليه عمر بشموخ ورأس مرفوعه كعادته، ونظر له بتقزز، قائلا:
ـ مش ناوي تعقل بقا وتوافق، ولا هتفضل كده طول عمرك، متهور ومش عارف مصلحتك.
نظر له آدم بتعب شديد واعياء قائلا:
ـ انت عايز مني اي تاني؟! اقتلني وخلصني بقا.
هتف عمر ببرود قائلا:
ـ انا مش هموتك، انا لازم اعذبك ذي ما بعذب حبيبتك بالضبط، مينفعش اعذبك انت واسيبها أو اعذبها هي واسيبك، المساواه في الظلم عدل ولا انت اي رايك يا دومي؟!
أجاب آدم بحزن، وهو يتخيل ذلك المشهد الشنيع وهو يعتدي عليها بأبشع الطرق، ثم نظر له بغضب قائلا:
ـ مهو عشان انت مش راجل بتعمل كده، لكن انت لو راجل أو عندك ذرة نخوة مكنتش هتخلي راجل غريب عنك يشوف جسم مراتك وانت بتعتدي عليها بالطريقه القذره دي.
نظر له عمر بغضب، وقام بلكمه في معدته بقوة؛ حتي سعل بقوة شديده من التعب، ثم اردف:
ـ انا ارجل منك ميت الف مره، وبعدين كان لازم اوريك حبيبتك وانا بكسرها قدامك، وبكسرك انت كمان عشان مش قادر تعملها اي حاجه، كان لازم اعمل كده، حاجه ملهاش علاقه بالرجوله، بس لو عايز تعرف أنا راجل ولا لا، ممكن اجبلك اسيل هنا تسألها بنفسك هي لسه مجربه انهارده كمان تخيل بقا.
نظر له آدم بغضب كاسح، ثم هتف بضيق:
ـ انت عمرك ما تكون انسان ابدا، انت اي يا جدع انت، ربنا خلقك عشان تأذي الناس، يا حول الله يارب عليك، انت لا يمكن تكون طبيعي بجد انت مجنون.
نظر له عمر بغضب قائلا بضيق:
ـ انا انسان طبيعي جدا، بس حاجتي ممنوع حد يلمسها انت فاهم حاجتي خط احمر وكل الالوان، حاجتي محرمه علي كل الناس.
نظر له آدم بدموع، فهو يبكي لقد بكي لعدد لا يعرفه من المرات، لقد شعر بالخذي والعار، لم يكن رجلاً يدافع عن حبيبته من اي ضرر، ولكنه لم يقدر علي حمايتها من هذا الشخص اللعين، لم يقدر حتي أن يحافظ علي حبها، تمني أن يموت قبل اي يحدث لها كل هذا، ثم هتف عمر ببرود، قائلا:
ـ انا رايي تنفد بجلدك، امشي من هنا وسبب اسيل وريح نفسك من العذاب ده كله، انا عمري ما اتهونت مع أي حد قبل كده ابدا، عمري ما قولت لحد من الآسره بتوعي اي اختيار، ديما أنا المخير الوحيد.
نظر له آدم بابتسامه متعبه قائلا:
ـ مش هسيب اسيل لواحد زيك، اقتلني وريح نفسك احسن.
نظر له عمر بقله حيله، فهذا الشخص غير متوقع ابدا، ايضحي أن يموت ولا أن يخذل حبيبته، التي أصبحت بالطبع ملكاً لرجلاً اخر غيرو، لقد رائها بنفسه بين يديه؛ ولكنه يصمم علي جعلها ملكه، وهي لم تكن ملكه ابدا، سوف يعيش باقي حياته علي امل كاذب، ولن تكون اسيل ملكه في يوماً من الأيام، ثم هتف بابتسامه شيطانيه:
ـ خليك متعذب يا آدم، انت شكلك عاجبك ضرب رجالتي ليك، خليك كده ذي ما انت.
نظر له آدم بايماء، ثم غادر عمر من المخزن في تفكير عميق، هذا الادم لم يشعر بكميه الضربات التي يتلقاها كل يوماً بسبب هذه الفتاه، ولم يتخلي عنها أيضاً أيعقل هذا، ثم دلف أحد الحراس الي المخزن بعد فتره ليست بكبيره، قائلا بهمس في اذن أحدهما شيئاً ما؛ حتي انصرفوا جميعاً من المخزن، تحت استغراب آدم الشديد، ثم دلف أحد الملثمين الي المخزن بعد دقائق من مغادره الحراس من المخزن، ثم نظر ادم الي الملثم باستغراب الذي تحول الي صدمه لا يستطيع السيطرة عليها؟!!قراءه ممتعه حبيباتي ♥️
أنت تقرأ
قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب
Randomفتاه و رجل يقعان في حب بعضهما و يشتغلان في احد اكبر الشركات الكبري في العالم و صاحب الشركه رجل قاسي و بارد و نرجسي يحب الفتاه كثيرا و يحاول التقرب منها و لكنها ترفض و بشده لحبها الشديد للشاب زميلها و في النهايه يقوم صاحب الشركه بالزواج منها بالقوه و...