البارت الرابع والعشرون ♥️

297 6 0
                                    

روايه قدري جحيمك ♥️
البارت الرابع والعشرون ♥️
وقفت اسيل منصدمه من ما رأت، ثم نظرت حولها بانبهار بعد صدمتها، فقد كانت الغرفه كما كانت من قبل وافضل بكثير، كانت مزينه بشكل جذاب ويخطف الأنفاس، ثم اقتربت قليلاً من الطاوله التي توضع في منتصف الغرفه ويوجد عليها بعض الطعام والشموع الحمراء التي بالفعل مشتعله، واضاءه الغرفه التي منطفئه، وكان الجو رومانسي الي حداً كبير للغايه، ثم دققت اسيل النظر؛ حتي تري عمر ولكن لم تجده وجلست علي الفراش المغطي بملئاه بيضاء كفراش زفاف العروس، ثم تحسست علي الملئاه بحزن، فكانت تريد أن تري ذلك المنظر مع رجلاً تحبه بشده وتعيش معه اسعد لحظات في رومانسيه وحب كبير ينمو بداخلهم دون زوال، ثم شعرت بيد تتمسك بيديها برفق، قائلا:
ـ انا اسف يا ام العيال، سامحيني.
نظرت له اسيل بدموع، قائله:
ـ انت وعدتني انك عمرك ما هتاذيني، ولا هتجرحني تاني، عملت بوعدك يومين وبعدين لحست كلامك كله يا عمر.
اقترب منها عمر بحزن، قائلا بتساؤل:
ـ بصي انا مش هقولك اي مبرر، بس انتي حطي نفسك مكاني، لو انتي الراجل وانا عملت معاكي كده هتعملي اي يا اسيل؟!
نظرت له اسيل بحزن، ولم تجيب، ثم أردف عمر بابتسامه:
ـ شوفتي قد اي ان هي صعبه ومينفعش اي حد يستحملها، انتي كده بتقللي مني كراجل ودي حاجه تعيبني وانتي مش فاهمه.
نظرت له اسيل بحزن، ثم جلست علي الفراش مره ثانيه، قائله:
ـ خلاص يا عمر حصل خير، انا عاوزة انام دلوقتي عشان تعبانه.
اقترب منها عمر وجلس بجانبها علي الفراش، قائلا بحب:
ـ انا مش هسيبك تنامي وانتي زعلانه مني يا روحي.
نظرت له اسيل باستغراب، قائله:
ـ انا مش مصدقاك والله، انت ازاي بتتحول كده بسرعه، انا مش فاهمه بجد.
اقترب منها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ عشان انا بحبك ومش عايز اي حاجه من الدنيا دي غيرك انتي وابننا وبس.
ثم وضع يديه علي بطنها يتحسسها برفق، قائلا:
ـ نفسي يجي الدنيا بسرعه والمسه واشيله بايدي.
نظرت له اسيل بحزن، ثم هتفت بخجل وتوتر، قائله:
ـ طب ابعد شويه طيب.
اقترب منها عمر أكثر، قائلا بخبث:
ـ مش هبعد غير لما تقوليلي انك مش زعلانه مني خلاص ونتصالح يا اسيل.
نظرت له اسيل بابتسامه وخجل، قائله:
ـ لا انت كده زودتها اوي، ابعد يا عمر عشان مصوتش وألم عليك كل الاي في القصر واصحي ملك وماما وانت عارف بقا اي ممكن يحصل.
نظر لها عمر بتحدي وهو يقترب منها أكثر، قائلا:
ٕـ لو انتي بقا جدعه اعملي كده، وسعتها انا هقول لمامتك وملك انك عايزاني وانا بقولك عندي شغل الصبح وتعبان، عشان كده قررتي تعملي الفيلم ده عشان خاطري تقلبي الايه عليا.
نظرت له اسيل بزهول، قائله:
ـ لا انت مش طبيعي بجد، انت مجنون خالص، ابعد عشان عايزة انام.
نظر لها عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ لا مفيش نوم، احنا هنتعشي سوا الاول وبعدين ابقي نامي براحتك.
نظرت له اسيل بضيق، قائله:
ـ وانا بقا مش عايزة اكل يا عمر، هنام كده.
أجاب عمر بضيق، فهذه الفتاه عنديه للغايه؛ ولكن هو اعند منها بكثير ولن يسمح لها بالفوز عليه ابدا، ثم أردف:
ـ يعني يرضيكي ابنك ينام منغير ما ياكل، وهو جعان دلوقتي.
نظرت له اسيل بزهول، قائله:
ـ انت عبيط يا ابني، ابني مين الاي ينام منغير ما ياكل، ده واكل اكلي وواخد من صحتي وكمان عايز ياكل، ليه بعين ابوة بقا.
نظر لها عمر بخبث، واخذ يفكر في حلاً اخر، حتي هتف:
ـ بصي يا اسيل، بلاش دلع بنات بقا ولازم تأكلي عشان خاطر الواد الله، يرضيكي يطلع ضعيف ويدخل حضانه.
نظرت له اسيل بحزن، فهي لا تريد أن يتأذي صغيرها ابدا، ثم اردفت:
ـ لا طبعا انا ميرضنيش ابني يحصله اي حاجه، بس بقولك اي؟
نظر لها عمر بابتسامه وتشجيع، قائلا:
ـ قولي يا حبيبتي، في اي؟!
أجابت اسيل بابتسامه وهدوء، قائله:
ـ انا كنت عايزة اعرف نوع البيبي واعمل سونار بقا، انا نفسي اوي اعرف مش عايزة استني كثير لحد ما اولد واعرف بقا.
نظر لها عمر بتفكير، قائلا برفض:
ـ لا مفيش الكلام ده، انا عايز اتفاجئ يوم الولاده بنوع البيبي.
أجابت اسيل بابتسامه حزينه، قائله بتفهم:
ـ هقولك علي حاجه بس افهم، انا عايزة اعرف عشان اشوف هجيب لبس لبنوته ولا لولد فاهم حاجه.
نظر لها عمر بضيق، قائلا:
ـ وانتي فاكره بقا، لما تعرفي نوع البيبي ده هيفيد بحاجه، انا عايزاك تجيبي كل اللبس الاي انتي عايزاه وميهمكيش اي حاجه خالص، وهاتي بقا لبس لبنوته ولبس للولد انا هجيب عيال كتيير اوي.
نظرت له اسيل بضيق، قائلا برفع حاجب:
ٕـ والله وانت بقا فاكرني ارنبه هجيب كل العيال الاي انت عايزاها، ده عيل واحد وهيموتني.
نظر لها عمر بابتسامه وخبث، قائلا:
ـ لا هتقدري يا روحي امال مين الاي هيورث كل الحاجات دي بعد ما نموت بقا، هما اكيد، يلا نقوم ناكل بقا وبعدين نبقي نشوف حوار العيال ده لما تولدي الاي في بطنك الاول.
اؤمت له اسيل بابتسامه، قائله بخبث:
ـ بصي يا عمر، انا همنع الاكل خالص لحد ما اموت انا وابنك بقا ولا بنتك لحد ما توافق اني اعمل سونار.
نظر لها عمر بصدمه، قائلا:
ـ انتي مجنونه يا اسيل، ليه كده؟
أجابت اسيل باستعطاف، قائله:
ـ عشان خاطري يا عمر عايزة اعمل سونار، لو بتحبني وافق.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا بخبث:
ـ عندي شرط؟!
أجابت اسيل بابتسامه، قائله بتسرع:
ـ موافقه منغير ما اعرف يا عمر يا قمر انت.
نظر لها عمر بضحك، قائلا بجديه:
ـ نجرب تاني ولو افتكرتي الاي حصل قوليلي كفايه وانا هبعد ماشي، وبكره الصبح والله العظيم هاخدك ونروح نشوف نوع البيبي.
نظرت له اسيل بحزن، ثم اردفت:
ـ انا عرفت أن حرام اني احرمك من حقك فيا، بس انت السبب في الاي حصلي ده ولازم تستحمل، وانا هعمل كده عشان خاطر ربنا بس، مش عايز توافق تخليني اعمل سونار واشوف نوع البيبي يعني، انا كنت ناويه علي كده، بس كنت مكسوفه منك اوي.
نظر لها عمر بابتسامه، قائله بحب:
ـ بلاش تتكسفي مني، انا جوزك وبحبك وأبوه ابنك الاي في بطنك ده.
واخذ يلمس علي بطنها بحب، قائلا:
ـ عايز الواد يحس بابوه بقا يا بت انتي.
نظرت له اسيل بضحك، قائله:
ـ تعالي حس بابنك، حد مانعك.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ لو حسيتي انك افتكرتي الليله الزفت دي ابقي قوليلي كفايه وانا مش هضغط عليكي، كل حاجه هتتحل مع الوقت صدقيني، بس لازم نحاول كذا مره وانتي تحاولي تعرفي اني بحبك ومش هاذيكي تاني، فاهمه يا حبيبتي.
اؤمت له اسيل بخجل، ثم اقترب منها عمر بحب شديد، واخذ يقبل عنقها ببطء شديد، ثم ارتفع الي شفتيها يلتهمها بحب ورفق، ثم ارقدها علي الفراش بحرص للغايه، وبدأ في ليلته معاها؛ حتي هتفت اسيل بصوت مبحوح، قائله:
ـ كفايه يا عمر.
لم يستمع لها عمر، فقد اندمج في عشقه لها الذي لا ينتهي ابدا، وافاق علي صوت صراختها الناجيه له وضغطها علي ظهرها بقوة، واقترب منها بحزن، قائلا:
ـ انا اسف يا حبيبتي، اسف اهدي.
ظلت اسيل تبكي بقوة، ومنكمشه علي نفسها بخوف شديد؛ حتي اقترب منها عمر بحب وحزن معانقاً إياها بحب شديد وهو يهدأها بكلماته الحنونه؛ حتي غفت بين أحضانه.
في الجريده
جلس آدم في مكتب بسمله ينتظر قدومها، ثم أخذ يبحث في أوراقها ويري كتابتها؛ حتي وجد ملفاً يُكتب عليه أحزاني بخط عريض، عقد آدم جبينه باستغراب ثم قام بفتح الملف، واخذ يقرأ ما دُونه بيه؛ حتي قرأ كلامها بصوت مسموع نسبياً، قائلا:
ـ انا من ساعه ما شوفته وانا قلبي دقله، مكنتش عايزة احبه ولا كنت عايزة اقرب منه، بس لما اعد يحكيلي عن حبه لاسيل انا حبيته اوي وعرفت قد اي هو ده الراجل الاي انا بحلم بيه ونفسي اتجوزوا، بس ديما مش كل حاجه بنبقي عايزينها بنلاقيها.
ثم أخذ يفر في اوراق الملف؛ حتي وجد بخط عريض في أحدي الورقات مدون.
ـ انا مش عارفه اعمل اي، حاولت أطلعه من قلبي وعقلي معرفتش، وهو انسان كويس اوي، مش لاقيه فيه عيب واحد يخليني أكرهه، يارب ساعدني.
ثم استمع آدم الي طرقات علي الارضيه من حذائها، اتيه من الخارج، ثم وضع الملف في مكانه سريعاً وجلس مكانه محاولاً أن لا يثير شكوكها بيه، قائلا بنبره حاول جاهداً أن تكون مرحه:
ـ متأخر دقيقتين يا استاذه بسمله.
نظرت له بسمله بضحك، قائله:
ـ معلش يا فندم، بس رجلي محروقه وانت عارف يعني مشي علي قدي بقا.
نظر لها آدم بابتسامه، قائلا:
ـ هي عامله اي دلوقتي؟!
عقدت بسمله جبينها باستغراب، قائله:
ـ هي مين دي يا آدم، اسيل؟!
نظر لها آدم بابتسامه، قائلا برفض:
ـ بسمله انا عايزاك تعرفي كويس اوي ان اسيل خلاص ماتت بالنسبالي، وكمان انا ناوي اشوف حياتي مع حد غيرها، ذي ما انتي قولتلي.
نظرت له بسمله بابتسامه متسعه؛ حتي تلاشت عندما هتف أنه يريد أن يقضي حياته مع فتاه اخري، أنها تحاول التخلص من اسيل ويأتي لها فتاه اخري اللعنه عليك يا آدم، ثم اردف آدم بصوت مرتفع:
ـ انتي يا بنتي روحتي فين، ركزي معايا هنا، انا عازمك علي الغدا خلصي شغلك وتعالي عشان نمشي.
اؤمت له بسمله بحزن، ثم قام آدم مغادراً المكتب بهدوء وهو يفكر فيما رأه منذ قليل؛ واخذ يفكر بجديه شديدة ليضع حلاً لهذا الحديث.
في قصر البنا
قامت كريمه بتحضير طعام الإفطار، ووجدت امير يدلف الي القصر برفقه ملك، ثم هتفت باستغراب، قائله:
ـ صباح الخير يا أمير باشا، هو حضرتك كنتي فين يا انسه ملك.
نظر لها امير بغيظ، قائلا:
ـ انتي مالك يا حشريه انتي، وبعدين ملك متجوزة اي انسه دي.
اؤمت له كريمه باحترام، ثم انصرفت الي المطهي من جديد، ثم هتفت ملك بضيق، قائله:
ـ عجبك كده الاحراج الاي انا فيه ده.
نظر لها امير بابتسامه وضحك، قائلا:
ـ وانتي عجبك أنها تقولك يا انسه وانتي بقالك شهر مكتوب كتابك ومتجوزة ولا انا مش مالي عينيك وعينيها، كله بسببك يا بومه انتي.
نظرت له ملك بصدمه، قائله:
ـ انا بومه يا امير الكلاب.
اقترب منها امير بغضب، وكان سوف يتحدث؛ حتي قاطعه صوت اولفت الحاد، قائله بغضب:
ـ كنتي فين يا ملك؟!
نظرت له ملك بخوف، قائله:
ـ يا ماما والله، انا مكنتش في حته بس انا.
اقتربت منها اولفت بغضب كاسح، قائله:
ـ هتكدبي كمان، خلاص كده معتش فيه اي احترام خالص.
أجاب امير بهدوء، قائلا:
ـ هي كانت عندي في القصر يا طنط، وعلي فكره ملك تبقي مراتي ومن حقي أنها تيجي معايا في اي حته.
نظرت له اولفت بغضب، ثم اردفت:
ـ لا مش من حقك، انت قولت بنفسك انك هتسيبها هنا لحد ما توافق أن جوزاكوا يكون فعلي مش ده كان كلامك.
اؤما لها امير بابتسامه، ثم هتف:
ـ أيوة صح ده كلامي، بس انا لازم اخليها تاخد عليا عشان يبقي جوازنا فعلي.
اقترب منه اولفت بغضب، قائله:
ـ وانت عشان تاخد عليك تاخدها القصر يعني.
نظر لها امير بابتسامه، قائلا:
ـ ده حقي واعتقد مفيش حد يقدر يمنعني من ده.
نظرت له اولفت بنظره ناريه، ثم هتفت بحده:
ـ اطلعي علي اوضتك يا ملك.
نظرت لها ملك بحزن، ثم أردف عمر بحده وهو يدرج الدرجات مع اسيل، قائلا:
ـ استني يا ملك، خليكي مكانك ده طبعا عن اذنك يا طنط.
نظرت له اولفت بهدوء، قائله بجديه:
ـ اعتبر ملك اختك يا عمر، ده ينفع أن عمر ياخدها القصر بتاعوا من غير ما حد يعرف كده.
نظر لها عمر بابتسامه، قائلا:
ـ متقلقيش يا طنط، انا هتصرف تعالوا يلا الاول نفطر.
اؤمت له اولفت بابتسامه، ثم جلسوا جميعاً علي طاوله الطعام، وكانت اسيل طوال الوقت صامته؛ حتي انحني عمر علي اذنها قائلا بهمس:
ـ مالك يا حبيبتي، في اي؟!
نظر له اسيل بابتسامه، قائله:
ـ مفيش حاجه انا كويسه.
اقترب منها عمر وقبل وجنتيها برفق، أمام الجميع، قائلا:
ـ كل حاجه هتبقي تمام، متقلقيش.
نظر له امير بضحك، قائلا:
ـ يا ابني انت راعي شعور الناس السناجل الاي مش طايله اي حاجه كده، مع انها متجوزة.
نظرت له أولفت بابتسامه وحب، قائله:
ـ ربنا يسعدكوا يا حبيبي ديما وديما.
نظرت لها اسيل بابتسامه، ونظر لها عمر بابتسامه وحب، قائلا:
ـ تسلمي يا طنط.
ثم أعاد أنظاره الي ملك التي كانت تاكل في صمت، قائلا:
ـ ملك، ممكن ناخد من وقتك دقيقتين يا فندم.
نظرت له ملك بابتسامه، قائله:
ـ اتفضل يا عمر، معاك.
أجاب عمر بابتسامه وهدوء، قائلا:
ـ مينفعش علاقتك انتي وامير تبقي كده، ياما تتجوزوا فعلياً وتعيشي معاه في القصر بتاعوا ديما، ياما تطلقوا.
نظرت له ملك بصدمه، فهي لا تريد أن تطلق منه ولا تريد أن تعيش معه في مكاناً واحداً، ثم اردفت بحيره:
ـ بس انا مش
وقاطعها صوت عمر الجاد، قائلا:
ـ بصي يا ملك قدامك لحد بكره، وانت يا أمير مش عايز اشوف وشك في القصر هنا لحد بكره، انت فاهم.
اؤما له امير بهدوء، وهو يلقي نظره راجيه عليها وأن توافق لتعيش معه في القصر، ثم أردف:
ـ تمام يا عمر الاي تشوفه.
هتف عمر بابتسامه وحب، وهو ينظر إلي اسيل التي كانت تجلس بحزن وشرود علي المقعد، وتطالعهم بابتسامه حزينه:
ـ حبيبتي، انا لازم اروح الشغل دلوقتي، وهكلمك تنزلي ونروح سوا للدكتورة ذي ما وعدتك امبارح تمام.
اؤمت له اسيل بابتسامه وهدوء، ثم اقترب منها عمر مجدداً وهو يقبل رأسها بحب، قائلا:
ـ مع السلامه، خلي بالك من نفسك.
نظرت له اسيل بابتسامه، ثم أردف عمر بضيق وهو ينظر إلي امير، قائلا:
ـ يلا يا بيه، تعالي ورايا.
ثم غادروا من القصر، ذاهبون الي الشركه.
في الجريده
خرجت بسمله من الجريده، قائله بابتسامه:
ـ يلا يا عم آدم، خلصت شغل ومأكلتش عشان ابقي جعانه.
نظر لها آدم بابتسامه وهو يقترب منها، قائلا:
ـ يلا يا بسمله، عشان اكلك بقا وابقي عملت فيكي جميله.
اقتربت منه بسمله بابتسامه، واخذها ذاهباً الي المطعم؛ لكي يتناولوا طعام الغدا سوياً، ثم اردف آدم وهو يُجلس بسمله علي المقعد، قائلا:
ـ اعدي يا ستي، عشان عندي كلام كتير عايزة أقوله بقا.
اؤمت له بسمله بابتسامه، ثم هتفت:
ـ أيوة انا عايزة اعرف بقا، اي سر العزومه دي يا سي آدم، انت اصلا، طول عمرك بخيل وانا الاي خيري عليك.
نظر لها آدم بصدمه، قائلا:
ـ انا طول عمري بخيل يا بسمله؟!
نظرت له بسمله بضحك، قائله:
ـ خلاص يا عم بهزر معاك، قول بقا موضوع اي ده الاي انت عايزاني فيه.
نظر لها آدم بابتسامه وحب، قائلا:
ـ انا بحبك يا بسمله.
نظرت له بسمله بصدمه؟!!

قراءه ممتعه حبيباتي ♥️

قدري جحيمك (مكتمله) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن