39 الخطه،والعتاب

885 36 11
                                    

كانت اسيا في الاستراحه بتستريح واسر خرج من الاستديو وهو حزين جدا وقلبه مكسور ومهموم وركب سيارته وساقها بسرعه جنونيه.

وفجأه جاءت لي اسيا مكالمه من شخص غريب بيقول: الو دكتوره اسيا معايا.

اسيا باستغراب: ايوه مين معايا.

الشخص :دكتور اسر عمل حادثه خطيره من خمس دقائق ودلوقت هو اتنقل على المستشفى اللي جنب الاستديو وياريت حضرتك تجي بسرعه لانه مات ولازم حد يستلم الجثه.

وقفت بصدم.

وقالت بصوت عالي : م مات اسر لا لا مش ممكن ابدا دا كان لسه بيكلمني انت كداب!

وطلعت تجري من الاستوديو والكل مستغرب من حالتها وبيحاولوا يوققوها لكنها بتقاومهم وتبعدهم عنها علشان تخرج ،وفعلا خرجت وركبت عربيتها

وبتقول بهستريا: مش معقول  لا لا اسر مستحيل يسيبني هو وعدني وقالي انه عمرو ما هيسبني، اكيد بيضحكوا عليا.

ودموعها نزلت وهي بتسوق عربياتها وكانت بتسوقها باقصى سرعه وايديها بترتعش لكنها بتحاول تسيطر على اعصابها لغايه ما قدرت انها توصل لمستشفى ونزلت بسرعه ودخلت وهي بترتعش.

وبتقول بدموع للاستقبال:  م من ع عشر دقائق في واحد جالكم عمل حادثه عربيه ا اسمه ااسر هو م موجود فين؟!

موظفه الاستقبال: هو في الغرفه رقم ٢٠٢ في الطابق التاني يا فندم.

طلعت اسيا بتجري ودموعها على خدها وبتكدب الي سمعته لغيت ما وصلت ادام الأوضه ،بتقدم رجل وتأخر رجل خايفه تدخل يكون هو فعلا مات وعايزه تدخل ثبت لنفسها أنه عايش واكيد الشخص دا كداب.

واخيرا دخلت وهي بتسند على باب وشافت شخص راقد على السرير ووشه متغطي مش باين وشه لانه متغطي مشيت يبطئ وأديها بترتعش وخايفه لغيت ما وقفت ادام الشخص ،وبدات تشيل الغطا  وانصدمت لما لقيته اسر في آثار جروح في وشه ودم  وصرخت صرخه قويه.

وقالت : لاااااا اسرررر ودموعها نزلت على وشه.

وحطت ايديها تحت انفه تشوف في نفس لكن مفيش نفس.

قالت بهستريا : لا لا اكيد في حاجه غلط اااانت مستحيل تسبني يا اسر انت وعدتني ليه بتخلف بوعدتك دلوقتي م معقول هتسيب حبيبتك اسيا لوحدها انا مقدرش اعيش من بعدك يا حبيبي.

وحضنته وهدومها اتبهدلت دم من لبسه وشددت اكتر على حضنه وهي بتصرخ.

وبتقول :لا فوق متسبنيش انا بحبك يا اسر انت لا يمكن تموت وتسبني.

ودموعها نزلا زي الشلال،وبدأت تمسح الدم من على وشه بفستانها .

وتقوله: اكيد دا مقلب سخيف.

وباسته من خده.

  اسر فوق يا حبيبي ارجعلى الحياه من غيرك وحشه انا اتعذبت السنه ونصف الي كنا بعاد فيهم عن بعض ،عمري ما نسيتك دايما كنت في بالي، فتح عيونك يا اسر ، انا مسمحاك يا اسر ارجعلى وانا مستعده هرجعلك انت عملت حادثه بسببي انا لاني رفضتك ورفضت اعتذارك وانت حاولت معايا كتير لكن كبريائي كان منعني وشددت على حضنه وهي بتشهق وبتعيط بوجع.

كبرياء آسيا وغرور أسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن