البارت الثامن
عادت هدي إلي منزلها و هي حزينه فكل مره تري بها ذلك البغيض تعود إلي منزلها حزينه، لن تقص ل ساره ما حدث ف من الممكن أن تذهب له و تتشاجر معه لن تذكر ما حدث، دخلت إلي المنزل فوجدت خالتها تهتف بقلق:
" أتأخرتي كده ليه يا هدي قلقتيني عليكي يا بنتي"
إبتسمت هدي بهدوء و هتفت:
" مفيش يا خالتو بس قابلت واحده و تقريبا هي كانت جارتك، و بتسلم عليكي اوي"
دخلت ساره في ذلك الوقت و هتفت بفضول كعادتها:
"مين ها مين مين"
ضحكت هدي و أخذت تقص ما حدث:
"هي الست اسمها طنط منيره، اه صحيح يا خالتوا دي قالتلي انها مرات المعلم رجب أبو الخير"
هتفت رحمه بسعاده فهي و منيره كانوا جيران كانت تسكن في المنزل الذي أمامها، قبل أن تنقل رحمه ل تعيش مع أبنه اخيها و بعد ذلك أنشغلت كلا منهم بظروف الحياه:
" ياااه منيره وحشتني اوي والله بقالي كتير مشوفتهاش، مجبتهاش معاكي ليه يا هدي"
هتفت هدي بتبرير:
" والله يا خالتوا قولتلها قالتلي هجيلكوا قريب إنشاءالله بس هي مشغوله شويه "
هزت رحمه رأسها بتفهم ثم وقفت و أردفت:
"هخش أحضر الغداء بقي عقبال ما تغيري هدومك يا حبيبتي"
تركتهم رحمه و ذهبت إلي الداخل
نظرت هدي لساره وجدتها تنظر لها بشك، نظرت لها هدي بعدم فهم و هتفت:
"مالك بتبصيلي كده ليه"
قفزت ساره من مكانها و جلست بجانب هدي التي أندهشت من حركتها، هتفت ساره متسرعه:
"ما هو بصي بقي أنا الحوار ده مش داخل دماغي، هو و بعد كده أمه تؤ الموضوع مش مظبوط"
هتفت هدي بعدم فهم:
" هو مين و أمه أيه مش فاهمه يا ساره"
ساره وهي تهتف و كأنها أكتشفت أحد الاسرار الحربيه:
" بصي الواد في الاول يظهر مره و يخرجك من الشارع و يتعصب عليكي، و تاني مره يدافع عنك و يخلي مراته تعتذرلك و دلوقتي أمه ده يبقي أيه إنشاءالله؟ "
ظلت هدي تنظر لها لعلي تفهم معني حديثها، ثم توسعت عينيها بدهشه وهتفت بعدم تصديق و تعجب:
"ساره أنتي إذاي تفكري كده ده متجوز!"
ساره بتفسير و كأنها تأكدت من شكوكها:
"متجوز من الست اللي كان هيطلقها في نص الشارع علشانك و خلاها أعتذرت ليكي يا هدي "
هزت هدي رأسها تنفي حديث ساره:
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...