البارت الثالث والعشرين

661 35 0
                                    

البارت الثالث والعشرون

أتي المساء وذهب الجميع إلى مكان الحفل، وكان المكان جميل جد يليق بعائله أبو الخير، السعاده علي وجهه الجميع وكل أهالي الحاره سعداء بتلك الزيجه، بدأت فقرات الحفل وكان أول شئ دخول العروسين

دخلت أولا منار وهي تضع ذراعها حول ذراع خالد والسعاده تملئ وجههم، انطلقت الزغاريط من النساء بفرحه شديده تحركوا حتي وصلوا لمكانهم المخصص

ثم دخل سالم وهدى التي كان قلبها يتراقص من الفرحه، هي لم تتوقع أن يحدث معها كل هذا فهي أعتقدت انها ستتزوج زواج تقليدي، لا يوجد به حب او أي شئ ولكن سالم كعادته غير كل هذا، فهي تشعر وكأنها أميره في إحدي القصص الخياليه، بكل هذا الحب الذي يشع من عينيه فهي لن تنسي نظرته لها عندما رأها بفستانها الذي أختاره لها كانت أيه من الجمال، كان ينظر لها وكأنه لا يري في النساء غيرها

تحركوا لمكانهم المخصص وجلسوا أيضا، مال سالم عليها وهمس:

" شكلك حلو اوي "

إبتسمت هدي بخجل وهتفت:

"أنت كمان شكلك حلو أوي علي فكره"

هتف سالم بمشاكسه:

"يعني أعجب"

ضحكت هدي بخجل، ثم أنشغلوا في تلقي التهاني والمباركات من الحاضرين

عند خالد ومنار كانت سعادتهم لا تقل عن سعاده هدي وسالم، هتف خالد وهو يقبل يد منار:

"مبروك يا أحلي حاجه في حياتي كلها"

إبتسمت منار بخجل وهتفت:

"الله يبارك فيك"

هتف خالد بحب:

"منار أوعدك اني هشيلك في قلبي مش في عنيا بس، وعمرك ما هتندمي علي جوازك مني يا منار، انتي مش هتبقي مراتي بس انتي مراتي واختي وصاحبتي وكمان بنتي"

إبتسمت منار وهتفت بثقه:

"وأنا واثقه فيك يا خالد وعارفه اني اختارت اللي هيحبني بجد، وهيحافظ عليا وعمري ما هندم في يوم علي اختياري ليه"

إبتسم خالد لها بحب وقبل يدها ثم نظر للحضور بسعاده، نظر سالم لعمرو وغمز بعينيه ففهمه عمرو وذهب للخارج، عاد بعد قليل ومعه رجل يظهر من هيأته أنه مأذون

نظرت هدي لسالم بدهشه:

" هو ايه ده ده بجد"

إبتسم سالم وحرك رأسه بنعم:

"علشان تبقي حرم سالم أبو الخير رسمي"

إبتسمت هدي بسعاده علي حديثه، كانت صدمه منار لا تقل عن هدي ولكنها كانت سعيده أيضا

هتف المأذون:

"أين العريس؟

هتف خالد مسرعا:

أريد أنثيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن