البارت الثامن عشر
دخلت منار إلى الشرفه التي يجلس بها خالد، الذي عندما رأها وقف و ألقي التحيه عليها ثم جلسوا بمقابله لبعضهما
كانت منار تتذكر حديث ساره و كل كلمه تفوهت بها، مما جعلها تتوتر قطع توترها عندها هتف خالد:
" هنتكلم مع بعض شويه و همشي متقلقيش مش هطول"
إبتسمت له منار بإرتباك و هتفت بخفوت:
"براحتك"
تحدث خالد بهدوء:
"بصي يا أنسه منار، انا اللي مخليني متمسك بيكي مش أن بنتي أتعلقت بيكي و بس لان مريم لسه طفله و أي واحدة ممكن أتجوزها و تهتم بيها مريم هتحبها، أنا بتكلم عن سببي انا الشخصي ان انتي البنت اللي ممكن لو كنت شوفتها زمان كنت أتجوزتك أنتي، إحنا مش بقالنا فتره كبيره نعرف بعض بس انا بحكم شغلي بقدر أفهم الانسان اللي قدامي كويس أوي، و أنا فهمك كويس أوي يا منار"
نظرت له منار و هتفت بتعجب:
" فاهمني إذاي يعني"
هتف خالد بثقه:" انتي مبدأيا موافقه علي الجوازه بس أنتي بتعاندي علشان مش حابه انك تجوزي واحد مطلق و هيبقي فيه مشاكل، و طبعا خايفه اني أمنعك من شغلك"
هتفت منار بتأكيد علي حديثه:
"حضرتك مش عارف شغلي بالنسبالي ايه و انا كنت حكيتلك قبل كده اد ايه تعبت لحد ما وصلت ليه"
نظر لها خالد بود و هتف:
"طيب و أنا مش همنعك عن شغلك لان ده نتيجه تعبك و إجتهادك انك قدرتي تدخلي مجال ذي ده"
هتفت منار بتساؤل:
"طب و مريم"
تحدث خالد بتساؤل أيضا:
"منار أنتي عاوزاني ولا لا؟
يعني انتي بجد ممكن تقبلي انك تجوزيني ولا انتي بتعملي كل ده علشان ترفضي بس بإحترام و من غير ما تجرحيني، صدقيني انا مستني إجابتك و مهما كانت معاملتي معاكي مش هتتغير أبدأ و هيفضل فيه إحترام ما بينا، و لو مش عاوزه تشوفيني تاني براحتك برضوا"نظرت له منار بإبتسامة حزينه، فأخيرا ستفعل شئ بإرادتها لأول مره غير والدتها التي كانت تجبرها علي كل شئ بلا إستثناء، هتفت بهدوء:
"أستاذ خالد حضرتك إنسان محترم جدا بجد و دي مش مجاملة، و أنا فعلا مبسوطه أني أتعرفت عليك بس فكره الجواز عندي صعبه أوي، يعني انا عارفه ان حضرتك أكيد هتنفذ وعدك ليا و أنك هتخليني أكمل شغلي بس هيجي يوم و أنت مش هترضي"
تحدث خالد بتساؤل:
"و ليه مش هرضي؟
أنا بس كل اللي هطلبه انك متروحيش لموقع الشغل تاني لوحدك يعني انا أبقي معاكي مثلا، غير كده انا مش هزعل من حاجه"
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...