البارت الحادي عشر
أرتدت ساره ملابسها وهي تعيد في عقلها كل كلمه ستقولها أمام رجب، و كيف ستقص له ما حدث بلأمس؟
أخذت تلوم نفسها أكثر من مره علي ما حدث بلأمس فلو كانت تحركت دون أن تتفوه بكلمه لم يكن ليحدث كل هذا، و لكنه هو من اخطأ في حقهم من البدايه
أدخلت الهواء إلي رئتيها ثم ذهبت إلي غرفه هدي، طرقت الباب ثم دخلت وجدتها تجلس على الفراش وهي تفرك يديها بتوتر
رفعت هدي نظرها إليها و هتفت بصوت خافت:
" خلاص هنروح "
أقتربت ساره منها و ربتت علي كتفها بحنان:
"أهدي يا هدي عشان خاطري إنشاءالله مش هيحصل حاجه، خلينا نروح و نلحق أبوه قبل ما هو يرجع من الشغل"
أومأت لها هدي بصمت، ثم أخذتها ساره و ذهبوا للخارج و أخبروا رحمه، أنهم سيذهبوا للتسوق لشراء بعض الأشياء لهم
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في منزل منار
عادت من الخارج و كانت ما زالت غاضبه من حديث أماني، ستعمل علي إنهاء ذلك العمل سريعا تجنبا للمشاكل
دخلت إلي المنزل فسمعت صوت أتي من غرفه الضيوف، تحركت للداخل فوجدت عمرو أبن عمها يجلس مع والدتها و يبدو علي وجهه الغضب الشديدألقت التحيه بخفوت:
" السلام عليكم "
وقف عمرو و هتف بحده:
"كويس أن الهانم التانيه جت بصي بقي هدي محدش ليه دعوه بيها، لو كل مره هتروحوا ليها هتضايقوها و تنكدوا عليها عيشتها يبقي بلاش أحسن، وهي مش بتستفاد حاجه لما تشوفكوا أصلا، مش كل مره تخلوها تعيط بسبب كلامكوا اللي ملهوش أي لازمه ده"
أندهشت منار من هجومه عليها بتلك الطريقه، نظرت لوالدتها و هتفت بتساؤل:
" هو فيه أيه؟
هتفت هناء ببرود:
" الباشا جاي متنرفز أوي و مضايق علشان ست الحسن و الجمال بلا قرف"
ثم تركتهم و دخلت إلي غرفتها
تنهدت منار بإرهاق ثم جلست علي أحد المقاعد و هتفت:
"عمرو صدقني أنا والله مش بكره هدي بالعكس أنا بحبها أوي و نفسي أبقي معاها ذي ساره كده، بس مش بإيدي ماما هي اللي بتخليني أعمل كل ده و فوق ده كله"
ثم نظرت له و هتفت بصدق:
"أنا لا بحبك ولا عاوزه ألفت إنتباهك ذي ما أنت فاكر ده برضوا بسبب ماما؛ علشان فاكره أنك بتحب هدي عمرو أنت بالنسبالي ابن عمي و بس مش أكتر"
نظر لها عمرو و هتف بشك:
" طب و أنتي مقولتيش الكلام ده ليها ليه "
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...