البارت الثاني العشرون

674 34 2
                                    

البارت الثاني والعشرون

بعد مرور عده ايام، لم يحدث شئ جديد سوي أنه تم تحديد خطبه خالد ومنار، مع سالم وهدي بعد عدة أيام وايضا لن يتم تجهيز الفرح سوي بعد الانتهاء من المنازل الخاصه بهم

سالم كان يعيش تلك الفتره وكأنه مازال مراهق يتسلل في الخفاء لرؤيه فتاته، فهو لم يبخل علي هدي بأي شئ بالرغم من انها لم تطلب منه شئ، فهو لم يكف عن جلب الهدايا لها ويتركها مع عمرو حتي يعطيها لها، او عندما تجده يتسلل خلفها كاللص حتى يراها ويتحدث معها قليلا

الم اقل ان افعاله أصبحت مراهقه بشده، فهو الان يعيش تلك المشاعر التي حرم منها عند زواجه الأول من ليلي، لم يعيش مشاعر فتره الخطوبه وان يتعرف علي زوجته المستقبليه، فهو يجرب كل تلك الاشياء للمره الاولي مع هدي 

عند هدي نزلت من منزلها وهي تقرر للذهاب للطبيب الخاص بها، وصلت الي مكان العياده وإبتسمت عندما تذكرت كيف أتت أول مره لهنا مع ساره وكادت أن تبكي من التوتر، لكن الآن فهي تقف بكل ثقه بفضل الله ثم بفضل الطبيب الذي ساعدها كثيرا في تحسين الكثير في حياتها

طرقت علي باب المكتب ثم دخلت وهتفت بإبتسامة هادئه:

" مساء الخير يا دكتور "

إبتسم ممدوح بعمليه:

"مساء النور يا هدي، لا متقوليش ان الجلسات وحشتك علشان كده جايه قبل ميعادك"

ضحكت هدي وجلست:

" لا مش كده انا بس كنت جايه اشكر حضرتك "

هتف ممدوح بتعجب:

"تشكريني علي ايه!

هتفت هدي بإبتسامه ممتنه:

" شكرا على كل حاجه حضرتك عملتها معايا، وأنك كنت بتديني دافع أني أكمل وخلتني أبقى حاجه تانيه غير اللي كنت عليها، خلتني أتغير من إنسانه ضعيفه مهشمه مش بتقدر حتي تدافع عن نفسها، مفيش ثقه في أي حاجه فيا لا في شخصيتي ولا في لبسي ولا حتي طريقه كلامي

هتفت بسخريه:

"ده انا حتي كنت بخاف اتكلم لحسن اقول حاجه غلط او حاجه متعجبش اللي قدامي، بس بفضل ربنا وبفضلك كل ده مبقاش موجود الخوف والقلق راحوا، بقي عندي ثقه في نفسي وفي كلامي بقيت اقدر ارد علي اي حد يضايقني بدل ما كنت بستني حد يجيبلي حقي، بقيت بجيبه انا بنفسي حاجات كتير حلوه حصلتلي بجد شكرا ليك

إبتسم ممدوح وهتف:

" اول حاجه الشكر لله وحده وبعدين انا معملتش حاجه ده شغلي، ودي وظيفتي اني احل مشاكل اي حد بيجيلي انتي يا هدي مشكلتك انك اتعرضتي للتنمر من ناس كتير حواليكي، حتي بعد ما كبرتي عمتك مسبتكيش في حالك وده أثر عليكي بشده، وكنتي محتاجه انك تواجهي بس حتي المواجهه انتي كنتي قلقانه منها، فبقيتي بتفضلي الصمت أحسن علشان محدش يتريق عليكي"

أريد أنثيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن