البارت السادس
خرج سالم من غرفته بسبب صوت الصراخ العالي و ركض للأعلي و كان خلفه والده و والدته كان الصراخ يأتي من منزل خالد
أخذ سالم يطرق علي الباب بعنف و لكن لا أحد يفتح له فقام بكسر الباب و دخل، وجد خالد ينهال علي زوجته بالضرب الشديد، لم يتمهل سالم و ذهب له وجذبه بعنف حتي إستطاع إبعاده بقوه بسبب بنيه جسده القويه
أخذ خالد يلهث بشده و ما زالت نظراته غاضبه بإتجاه أماني، ذهبت لها منيره و أخذت تربت عليها بحزن شديد، فأبتعدت عنها أماني و نظرت لها بحقد
صرخ به سالم بغضب:
" أنت أتجننت يا خالد حد يعمل كده بتمد إيدك علي مراتك "
ذهب له رجب و مسكه من ياقته و هتف بحده:
"أنت فاكر أن الرجوله أنك تمد إيدك علي مراتك، أتجننت يلا ولا أيه"
هتف خالد بغضب:
" أسأل الهانم ضربتها ليه أسالها يعني مش كفايه مستحمل القرف اللي أنا فيه "
هتفت منيره بتشتت:
"أيه اللي حصل طيب حد يقولنا"
تحدث سالم بحده:
" مهما كان اللي حصل ميدكش الحق أنك تمد إيدك عليها بالمنظر ده، أنت فاكرها واحده من المجرمين اللي في الحبس عندك مينفعش اللي أنت عملته ده "
نظر له خالد و قال بسخريه و لكن لم تخلوا نبرته من الغضب:
" تحب أقولك اللي حصل و أنت تشوف يديني الحق ولا لا، لما أطلع و أسمع صوت بنتي بتعيط كالعاده و قبل ما اخش اشوفها ألاقيها بتضرب البنت بكل قوتها، و كأنها عدوتها و البنت نازله صريخ و الهانم نازله تقولها انتي السبب في المصايب اللي أنتي فيها، ها أضرب ولا مضربش ده أنا لو كنت قتلتها مكنتش هندم"
نظر الجميع بدهشه إلي أماني التي حتي لما تحاول تبرير ما فعلته، ضربت منيره علي صدرها بصدمه:
"يالهوووووي بتضربي بنتك العيله الصغيره أنتي أتجننتي في مخك يا أماني"
أماني وهي تضع يدها في خسرها و تتحدث ببرود و كأنها لم تفعل شئ:
" بنتي و أنا حره فيها أضربها أموتها براحتي "
كان سيهم خالد بالهجوم عليها مره أخري و لكن مسكه سالم بقوه، هتتف رجب بغضب:
"أنتي دماغك ضربت خلاص أنا هتصل بأبوكي و هو يتصرف معاكي"
هتف خالد بسخريه:
"فعلا أتصل ب عمي خليه يجي يحضر مراسم طلاق بنته المصون"
نظر له رجب و تحدث بهدوء:
"خالد بص..
قاطعه خالد وهو يرفع يده علامه علي إنهاء النقاش:
" بعد إذنك يا بابا خلصنا، عمي يوصل و أشهده علي عمايلها السوده و بعد كده أطلقها، و بنتي أقسم بالله ما هتلمح ضفرها بعد كده والست دي مش هتفضل علي ذمتي دقيقه واحده بعد كده"
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...