البارت الواحد والعشرون
في الداخل عند العائله، هتفت منيره بأسف:
"حقكوا عليا يا جماعه معلش"
هتف رجب بهدوء:
"إحنا اسفين عن اللي حصل ده يا جماعه، انشاء الله مش هيتكرر تاني"
هتفت رحمه بود:
"مفيش أسف علي حاجه يا جماعه انتوا ملكوش ذنب علي العموم ربنا يهدي"
نظرت منيره لسالم وهدي الذين يتحدثون في الشرفه وهتفت بسعاده:
" شكلنا هنفرح قريب "
نظر الجميع للشرفه، فهتف عمرو بحنق:
"بعد اذنكوا هروح اجيب هدي"
هتف رجب:
"بص يا ابني سالم وهدي في حكم المخطوبين، انا عارف انك بتعتبر هدي اختك و بتخاف عليها بس هما قدام عنينا و ابني عاوز هدي وهيحفظها ويصونها، احنا بس دلوقتي بنديهم فرصه انهم يتعرفوا علي بعض علشان يتخطبوا رسمي"
هتفت منيره بتأكيد:
" اه والله يا عمرو يا حبيبي ذي ما عمك بيقول كده، سالم عاوز يتجوز هدي ولسه لحد دلوقتي عنده أمل أنه يتجوزها "
هتف عمرو بعدما عاد مكانه مره أخرى:
"لو عاوز يتجوزها بجد يا عمي يدخل البيت من بابه، ومع احترامي لحضرتك هدي لو رفضت مره تانيه، يبقي الموضوع انتهي"
هتف رجب تأكيد:
"حقك يا ابني و انا كمان عاوز اقولك حاجه، انا عارف سالم ابني لو فعلا هدي رفضت يبقي هو هيشيلها من دماغه ولا كأنه قابلها من الاساس"
هتفت رحمه:
" ربنا يعلم خالد و سالم دول عندي ذي ولادي بالضبط و بحبهم، بس برضوا رأي الاول و الاخير لهدي وربنا يكتب اللي فيه الخير للأتنين"
هتف خالد بمرح:
"طب ما تركزوا معايا بقي شويه"
هتف رجب:
" عاوز ايه يا واد؟
مش خطبت وخلصنا هتوجع دماغنا ليه"هتف خالد بحرج:
" ايه الاحراج ده يا حاج مش عريس ومحتاج أتجهز، وخطوبتي قربت ركزوا معايا بقي، ولما سالم يخطب ابقوا ركزوا معايا برضوا انا الكبير علي فكره"
ضحكت منيره وهتفت:
"طب عاوز ايه يعني؟
هتف خالد بحماس:
" يعني مثلا نشوف الخطوبه هنعملها فين؟
وعاوز اخد منار وتنزل معايا علشان نختار فستان الخطوبه"هتف عمرو بسماجه:
"هاجي معاكوا"
رفع خالد عاجبوا:
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...