البارت الثالث
نظرت هدي بخوف لذلك الذي أخذها إلى خارج هذا الشارع المظلم، و أخيرا أستطاعت أن تسحب يدها منه بعد تمسكه الشديد بها
فقال ببعض حده رغم خوفها:
"أظن أن أنسه محترمه ذيك مينفعش تمشي في شارع ذي ده ولا أيه"
نظرت له هدي و قالت ببعض التوتر فهي تخشي الحديث مع اي حد او التناقش:
"لو سمحت يا أستاذ ياريت تلتزم حدودك و كم..
قاطع حديثها بغضب:
" حدود ايه و زفت ايه انتي مش عارفه ايه اللي كان ممكن يحصلك في الشارع ده انتي هبله يا بت ولا أيه"
نظرت له هدي بدموع، ثم تركته و ذهبت و ظل هو ينظر في أثرها بإستنكار
***************************
عادت إلي منزلها ثم دخلت مباشره إلي غرفتها وهي ترتعش من ما حدث، فهي لأول مره تتحدث مع رجل فهي لم تجمعها محادثه مع الجنس الاخر قبل ذلك سوي مع عمرو ابن عمها
و لكن ذلك الوقح الذي تعدي حدوده معها جعلها توتر ولم تستطيع أن تواجهه أو تقوم بتعنيفه عما حدث هي تعلم انها أخطئت عندما مرت بهذا الشارع، و لكن ماذا كانت ستفعل فلم يكن امامها خيار أخر، أخذت تسرح بخيالها وهي تتخيل أنها تمتلك شخصيه قويه و كيف كانت ستقوم بتعنيفه و الرد عليه
كانت شارده و لم تلاحظ دخول ساره و لا أنها تتحدث معها قامت ساره بدفعها بلطف من كتفها:
" أنتي فين يا بنتي بقالي فتره بنادي عليكي"
نظرت لها هدي بدون وعي"ها" نظرت لها ساره بتعجب و هتفت:
"ها هو ايه اللي ها مالك فيه ايه"
نظرت لها هدي و قالت بخفوت:
"أصل الصراحه حصلت حاجه و انا تحت و أنا يعني متوتره من ساعتها"
ربتت ساره علي كتفها و هتفت بحنان:
"قولي يا حبيبتي ايه اللي حصل"
نظرت لها هدي و أدخلت بعض الهواء لرئتيها ثم بدأت بقص ما حدث
نظرت لها ساره و قالت بغضب:
"الحيوان أستقوي عليكي يا فالحه، و انتي سكتيله و بعدين إذاي اصلا تخليه يمسك أيدك و كمان زعق ده بجح اوي"
تحدثت هدي وهي تحاول تهدئتها بعدما انفجرت ساره في سيل من الشتائم:
"ساره ممكن تهدي شويه بصي هو فعلا أسلوبه وحش في الكلام معايا بس يعني هو كان خايف عليا، وبصراحه كان عنده حق يعني الشارع كان وحش أوي"
أنفجرت ساره بها و هتفت بغضب:
" انتي هبله يا بت يخاف عليكي بتاع ايه هو اسمه ايه ولا شكله ايه"
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...