البارت التاسع عشر
بعد مرور أربعه أيام
سافرت أماني إلي والديها في الصعيد تاركه أبنتها غير عابئه لها، فكل ما يهم تلك الاموال التي حصلت عليها
تم تحديد ميعاد خطبه خالد و أماني والتي ستكون بعد أسبوع من الأن، و الفرح بعد تجهيز المنزل الخاص بهم وذلك بواسطه منار التي ستجهز كل شئ كما تريد
هدي لم تبدي موافقه صريحه بخصوص إرتباطها بسالم و لكن يكفي أنها بدأت تتقبله، ولم تعد تخشاه كما كانت و أصبحت العلاقه بين العائلتين قويه جدا، مما جعل هدي تتعرف علي سالم أكثر و تكتشف أشياء كثيره في شخصيته، مثلا أن سالم حنون كثيرا مع الاطفال ولاحظت هذا بسبب تعامله مع مريم ابنه شقيقه، فهي تجلس معه اكثر ما من جلوسها مع خالد من الاساس، و أيضا تفهمه الكبير في كل شئ عندما يتناقشوا في شئ، حقا تعترف أنها بدأت الإعجاب به
في منزل سالم الذي تقطن به ليلي
دخل إلي المنزل الذي منذ شهور لم يدخل له، فوجده كما تركه لم يتغير به شئ بل زاد فوضي و ليلي تجلس مع إحدي صديقتها تتحدث بدون ملل
هتفت صديقتها بخبث:
" بس مقولتليش يا لولو إلا العروسه الجديده شكلها أيه"
هتفت ليلي بغرور:
"ولا تيجي جنبي حاجه، الظاهر سالم كان بيحاول ينقي واحده أحلي مني بس ملقاش، البت كركوبه كده في نفسها لا و لبسالي خمار عملالي ست الشيخه في نفسها كده"
هتفت صديقتها بإستنكار:
"يعني وحشه اصلا"
حركت ليلي رأسها بتأكيد علي حديثها:
"يا بنتي بقولك كركوبه و مش حلوه كده، تلاقيه هيتجوزها تجبله حته العيل اللي واجع دماغنا بيه و بعد كده هيطلقها"
غمزت لها صديقتها و هتفت:
"ويفضي ليكي الجو يا جميل، بس ليه تستني لما يتجوزها ما تخلفي انتي يا هبله"
هتفت ليلي بإنزعاج:
"انا لا طبعا مش هخلف مهما حصل، و بعدين كده كده سالم هيطلقها نستحملها الكام شهر دول بس"
قاطع حديثهم عندما هتف ببرود:
"ومين قال اني هطلق هدي، انا مهصدق اني أتجوزها و انتوا تقولوا هطلقها"
تفاجأت ليلي في البدايه من وجوده، ولكنهت هتفت بحقد:
"قولي فيها ايه زياده عني علشان تجوزها؟
إبتسم سالم و هتف:
" لو عن المميزات فهي عندها كل حاجه مش عندك يا ليلي، كفايه انها دخلت قلبي من أول مره شوفتها"
هتفت ليلي بسخريه:
"أعترف أنك أتجوزتها علشان تجيب ليك حته العيل اللي هتجنن عليه"
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...