البارت السابع

660 35 0
                                    

البارت السابع

بعد مرور ثلاثه أيام

في منزل أبو الخير،  أتي والد أماني و والدتها و جلسوا جميعا في منزل رجب

تحدث والد أماني بحده:

"بقي هي دي أخرتها يا أبن أخويا عاوز تطلق مراتك أم بنتك، لا وفوق ده كلوا قبل كده كنت عاوز تجوز عليها"

والده أماني بحقد:

" تلاقي واحده بنت حرام لافت عليه و كلت بعقله حلاوه، لدرجه أنو عاوز يطلق مراته أم بنته"

تحدث خالد وهو يحاول التحكم في أعصابه:

"أولا أنا محدش ضحك عليا و لا الكلام اللي ملهوش لازمه ده، ثانيا مش لما تعرفوا عمايل بنتكوا الاول ابقوا اتكلموا و شوفوا انا عندي حق ولا لا"

تحدثت والده أماني:

"وهي بنتي هتبقي عملت أيه يعني أكيد اللي حصل ده مشاكل ذي أي مشاكل بين اتنين متجوزين، بس أنت اللي مكبر الموضوع"

منيره بدفاع عن إبنها:

"أبني مش مكبر الموضوع يا أم أماني بنتك هي اللي مبقاش عندها عقل و خربت علي نفسها"

خالد وهو يقص كل شئ حدث:

"بنتكوا مسبتش حاجه و معملتهاش إهمال في بيتها و إهمال لبنتها و لنفسها و ليا انا شخصيا كانت في اول الجواز كده، قولت معلش لسه حياه جديده عليها و واحده واحده هتتعود و تفهم، حملت و خلفت و بقت راميه بنتها كلمتها مره و اتنين و تلاته و مفيش فايده"

ثم أكمل بسخريه:

" مضايقه اوي اني هتجوز عليها، اه هتجوز لاني من حقي أعيش حياتي والاقي الست اللي بمعني الكلمه مش واحده راميه بنتها علطول و لا بتسأل فيها"

تحدث والد أماني بغضب شديد:

"و هو أي حد يتخانق مع مراته يروح يتجوز عليها"

هتف رجب بحده مدافعا عن أبنه:

"بنتك هي اللي غلطت يا هشام و غلطها كان كبير اوي غلطت في مراتي و قدامي، انا ذات نفسي اللي هطلقها من أبني"

هتفت أماني بغضب و حقد شديد:

"لو أطلقت هاخد بنتي معايا"

تحدث خالد وهو يجز علي أسنانه بغضب فبعد كل ما حدث و مازالت تتأمر و تطلب:

" بنتي هتفضل معايا لحد اخر نفس في عمري، و مش هتشوفي شعره واحده منها "

هتفت والده أماني بغيظ:

"ليه يعني هي البلد مفيهاش حكومه ناخد بيها البت منك"

ضحك خالد بسخريه و هتف:

"أنا الحكومه يا حماتي ولا نسيتي"

نظر هشام إلي سالم الذي يجلس بكل هدوء كعادته و يحمل إبنه أخيه:

أريد أنثيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن