البارت الخامس عشر
نظر خالد بدهشة لما يراه و لكنه لم ينتظر طويلا و ركض للأسفل عند منار و حاول حملها، و لكنها صرخت بقوه من ألم ذراعها
نظر حوله ماذا سيفعل؟
هتف أحد العمال الذي أتي معها:
"مش هينفع نحركها كده يا باشا، إحنا نطلب الإسعاف أحسن"
أخرج خالد هاتفه بتوتر شديد حتي أن الهاتف كاد أن يسقط منه، ثم طلب الاسعاف علي الفور
نظر للأعلي من مكان سقوطها ثم نظر لصديقتها التي تجلس بجانبها وهي تبكي:
" هو ايه اللي حصل وقعت إذاي؟
كانت ستتحدث الفتاه، و لكن قاطعتها منيره و هتفت:
" أماني هي اللي زقتها يا خالد"
نظر خالد بغضب للأعلي، ثم هتف لوالدته:
"امي مريم في الشقه فوق اطلعي هاتيها علشان متبقاش لوحدها"
صعدت منيره للأعلي، بعد دقائق قليله أتت الإسعاف و حملت منار و ذهبوا سريعا إلي المشفى، و كان يتبعهم خالد بسيارته و معه سالم
❈-❈-❈
وصلوا الي المشفي
دخلت منار الي غرفه الطوارئ و كان خالد يقف بالخارج و كاد أن يقتله القلق، هتف سالم وهو يربت هلي كتفه:"أهدي يا خالد انشاء الله خير متتعبش أعصابك"
هتف خالد بندم شديد:
"أنا السبب أنا السبب في كل ده، لا و أيه كنت عاوز أتجوزها"
هتف سالم بدهشة و تساؤل:
" أيه تجوزها؟
أومأ خالد برأسه:
"كنت عاوز أتجوزها علشان مريم أتعلقت بيها، و كمان هي كويسه اوي بس هي هي رفضت كأنها كانت حاسه باللي ممكن يحصلها"
ربت سالم علي كتفه ليواسيه ثم هتف:
" احنا لازم نتصل بأهلها "
هتف خالد بعدم معرفة:
"معرفش حد فيهم غير مامتها و مش معايا رقمها، و كمان شنطتها هناك في البيت عندنا"
هتف سالم:
"يا خالد منار دي تبقي قريبه هدي، أنا هكلم امي تكلمهم يجو علي هنا و يبقوا يبلغوه مامتها"
هز خالد رأسه بالموافقه علي حديث شقيقه ، ذهب سالم و هاتف والدته و أخبرها ماذا تفعل
بعد قليل خرج الطبيب من غرفه الطوارئ
ركض إليه خالد و هتف بقلق شديد:
" خير يا دكتور"
هتف الطبيب بهدوء:
أنت تقرأ
أريد أنثي
Romanceالمقدمه و كأن العالم إجتمع علي أن يقوموا بكسر سعادتي.. بنظارتهم الغريبه لي و كأني من كوكب أخر.. لايعلموا ماذا فعلت تلك النظرات في نفسي... جعلوني انظر لنفسي و كأني من المسوخ و أصبحت أبحث بداخلي عن تلك الانثي التي أصبحت تتلاشي ببطئ من كثره حديثهم و ل...