كانت الاجواء جميلة كما العادة، يقف مع معطفه بين يديه، كان يحدق لباب الفندق، العامل يحمل حقائبه للغرفة التي تم حجزها بالفعل، بينما الطفل الصغير يقفز جيئة و ذهاباابتسم ليفاي قبل ان يمسك بيد ابنه و يتجها معا نحو الاستقبال، طلب مفتاحه ليأخذ المصعد، دفع باب الغرفة بعد فتحها، كان رين يبدو سعيدا بينما يستكشف كل مكان
"هل سنعيش هنا" سأل محدقا بعينيه الكبي،رتين الفضوليتين نحو ليفاي
"لا" اعطى اكرمان ابتسامة صغيرة "سنذهب لليابان نهاية الاسبوع" ترك معطفه "لنعيش مع الخالة ميكاسا و الجدة كوتشيل"
"حقا" تفرقعت نجوم داخل تلك المقلتان المتحمستان، "لكن ماذا عن زاك و عمي كولت" كان يصنع عبوسا طفيفا
"لا تقلق نحن سنلتقي بهم في العطلات" ربت ليفاي على راس الطفل الصغير قبل ان يتوجه للداخل
طبعا كان يتأكد من نظافة المكان، و من ترتيبه، ازاح قناني الشراب و خباها بعيدا عن الفتى، و من ثم رتب ثيابه و مستلزماته هو و ابنه
في تلك الاثناء كان رين يستعمل جهاز التلفاز حيث يقف ديناصور بنفسجي وسط اطفال انه بارني، يغني معهم ليندمج رين مع البرنامج
بعد ضهر ذلك اليوم كان ليفاي يتحدث مع عائلته، كان من الواضح حماس كوتشيل و سعادة ميكاسا
"لقد احضرت لك جدتك الكثير من الالعاب" ابتسمت كوتشيل موجهة حديثها للطفل الصغير حفيدها
"و لهذا احب ناني كوتشيل"
"طفلي" خبأت وجهها بين كفيها
قلب ليفاي عينيه قبل ان يقبل راس ابنه، يبدو مسرورا بما يحدث، اي شيء من اجل سعادة ما يملك
....
كان زيد يقف في المطار، لايدري لما هو هنا حتى، فقط ذلك الكولت و فكرة تقوية العلاقات الاسرية، بينما ابنه زاك يلقي اهتمامته للعبة الفيديو بين يديه
"ساشتري كوب قهوة" اراد زيك الابتعاد عن الاجواء الباردة، فقط لا يعرف كيف يتصرف مع هذا كله
بينما زاك لم يهتم كثيرا، وضع اللعبة في جيب بنطاله، بينما ينظر لوفد القادمين، هل عليه حمل لافتة مكتوب عليها اسم عمه من اجل ان يعثر عليه
خلاف والديه و شقيقته كان زاك قصيرا بعض الشيء، لو يعلم كولت ان زيك قد ترك الفتى يقف وحيدا بين جمع من البشر، سيفكر مرتين اين يضع قدمه في المنزل
"عمي"لم يكن صوته مرتفعا حقا، رفع نفسه قليلت بينما يزيل قبعة قميصه الاسود، لوح بيده حتى لاحظ جسد عمه يقترب منه
" نوعا ما انت تشبه زيك " اعطى ايرين نظرة مرتبكة "انت طفله زاك صحيح"
اومأ الاخر فقط، عانقه ايرين "تعال الى هنا ايها القرد الصغير"
"مرحبا" ترك زاك ابتسامة متذبذبة
"اين والدك" بحث ايرين بعينيه
"ذهب لشراء القهوة"
"اخ مثالي" قلب عينيه "لنخرج من هنا على ايت حال"
.....
قبل جبين طفله، تركه بين الاغطية، تناول سترته ليخرج من الغرفة، نزل للاستقبال عبر المصعد ليخرج من الفندق
كان متجها لاحدى المقاهي، اراد انهاء عمله هنا، اتصل بمديره في وقت سابق ليتفقى على جلسة قهزة هذا المساء
سبودع كل شيء هنا، سيعود للحياة السابقة، الى اليابان، الى عائلته و غرفته و اصدقاءه، سيعود الى تلك الشوارع
بدى مفتونا بالامر، هنا وحيدا قد كان، و من ثم جلس للطاولة
كان على بعد بضع طاولات ايرين جالس يحدق لشاشة هاتفه بينما هناك فتا يداعب قشة كأس العصير و يتحدث بموضوع ما لم يهتم به ايرين حقا
"قهوة عادية و بدون سكر" ترك ليفاي طلبه، كانت موسيقى جاز خفيفة تقرع في الخلفية بينما الواحد منهما يعطي ضهره للاخر، يغرقان في صمتهما التام
يتبع.....
الشروط ٣٠ نجمة و ١٠٠ تعليق
⭐⭐👈
🗨🗨👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس