حب عكس ما اريد ²: الفصل الرابع عشر

420 27 20
                                    

كان يقف امام الباب يفكر بعمق، عض اضافره، كانت عادته عندما يكون في موقف كهذا

تنهد بعمق، ترك ابنه يعتني برين و هو وقف عند الباب

"كولت" لهث زيك عندما وقف امام زوجه، تنهد كولت و حاول ترك مسافة بين الاثنين، "لقد اتيت باسرع ما لدي"

نظر كولت الى ساعة يده، كان تقريبا في الموعد، جيد، يبدو انه يتحسن الان

"حسنا ما اريد قوله هو" بدى مكتئبا نوعا ما "ايرين يعلم اننا كن نعلم مكان ليفاي و حقيقة ابنه"

"كيف" صدم زيك، الان هو يريد بعض المياه، لقد جف حلقه بالفعل

"منذ نصف ساعة اتصل بي من هاتف ليفاي كي اعتني برين" شرح كولت "و الان لا ادري اين هو و لا ليفاي... و رين لم يعرف كثيرا اخبرني فقط ان ليفاي بدى مريضا"

"الحرارة" فكر زيكي "ربما ليفاي اصيب بالحرارة بعدما التقى بايرين" عدل نظاراته "اعتقد انه سيكون غاضبا"

"كما لو كان لديه حق"

"لكن انا خائف مما سيفعله بليفاي"

"عضه" صاح كولت بوجه مصفر، امسك بكتفاي زيك "زيك ارجوك اوقف اخاك... قد يقوم بعضه في رقبته و يقيده به" كان من الواضح كم كان مذعورا كولت

رغم كل شيء لا يبدو هذا كحل مثالي، و ايرين بالفعل متهور، لذا من الطبيعي و غير المفاجأ لو فعلها

"هيا كولت ايرين لن يفعلها حقا" اعطى زيك مجها ساخرا

حدق نحوه الاخر بتعبير صارم، "حسنا تحسبا لاي شيء سأبحث عنه... انت اعتني برين و ابننا"

"حسنا" ترك اكتاف زيك بتعبير مرهق

"حب" تناول زيك وجه الاخر بين يديه، "لا تقلق كل شيء سيكون بخير... حسنا" قبل جبينه "ساحضر لك نسكافيه و لا تفكر في الامر كثيرا" عانقه قليلا قبل ان يبتعد لاحضار كوب قهوة من اجل كولت من كفتيريا المستسفى

جلس كولت على احد كراسي الانتضار بتعبيره المرهق و تنهد مجددا، مسح وجهه مرتين

....

"اذا انت سعيد" سأل زاك

كان وجه رين يلمع حاليا، عينيه متسعتين و ابتسامته اوسع شيء، يبدو لطيفا و محبوبا "نعم" هز راسه مرتين "اصبح لرين بابا" رفع يديه في الهواء "و بابا رين رائع و يحبني" عانق نفسه و اصدر صوتا لطيفا "و لكن" اصبح تعبيره قاتما "ماما لا يحب بابا"

"انها مشاكل كبار فقط" تحدث زاك "صدقني سيحل كل شيء فيما بعد... انظر ان امي كولت غاضب بالفعل من بابا زيك... و لكني اعلم انهما سيتصالحان قريبا"

"حقا" لا يفهم رين ما يحدث في عالم الكبار، و لا زاك يفهم، و لكنه يشاهد دوما والديه هكذا

"نعم... دوما ما يتشاجران لكن في النهاية يتعانقان و يبتسمان... انه عالم الكبار... انه صعب"

"عالم الكبار" فكر رين قليلا، لكن لم يفهم ذلك، ابتسم "المهم ان رين لديه بابا الان"

"نعم" قدم زاك ابتسامة لرين

....

داخل تلك الغرفة، كل ما تستطيع سماعه، هو مفاصل السرير الذي يهتز، و ضربات الجلد في الجلد، صوت لهاث و اهات

اما عن ماذا ستشم، هناك فقط رائحة الاثارة و الجنس في الهواء كغمامة

بينما ما ستراه، هو وجه ليفاي المحمر بينما يفتح قدميه لايرين، ترك خطوطا على ضهر ايرين باضافره قبل ان يقبله بعمق، قبلة فرسية تاخذ فيها الانفاس

تنفس ايرين بخشونة عند اذن ليفاي لترتعش، زأر و هو يطلق حمولته بداخل الاخر

كان سينسحب طبعا لكن قدماي ليفاي كانت متمسكة به

"لا" هز راسه بعنف "المزيد" قربه منه اكثر "ايريه"




يتبع.....

سعادة رين البريء 😫😫




🗨🗨👈
⭐⭐👈




🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

حب عكس ما اريد²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن