"نصل لنهاية حصتنا للفترة الضهيرة" تحدث عبر الميكروفون بينما هناك سماعات تحتظن اذنية "اترككم مع بعض الموسيقى المختارت من قبل فريق عملنا" ترك ابتسامة تنفتلت منهراى ابهام المخرج لينزع السماعات و ينهي عمله، خرج من الغرفة، اخذ قارورة ماء باردة من يد المخرج "عضيم سيد اكرمان ان عدد المستمعين يزداد كل مرة"
"بالطبع يحدث هذا لاني انا من يقدم الحصة" تفاخر ذو الشعر الاسود، رفع حاجبا "هل اشم زيادة راتب"
ضحك المخرج بتوتر قبل ان يقرر تغيير الموضوع "اظنني مشتاقا للاطفال... ستحضرهم اليوم"
"اممم جيد في القفز مما لا تحب" علق ليفاي "على كل يليينا بالفعل معجبة بالمكان"
"و انا مغرم بها... تبدو مجنونة" ابتسم المجرم
"هي كذلك" هز ليفاي راسه قبل ان يتجه لباب الخروج "اراكم لاحقا رفاق علي الاهتمام بطفلي"
و من ثم خرج من الاستديو، اخذ سيارة اجرى ليتركها تتوقف عند مدرسة الاطفال الثلاثة، كان رين يقف يتحدق مع يليينا و يتناقشان امرا ما، بينما زاك يضع السماعات في اذنه و غير مهتم بما يحدث حوله
"يا اطفال" صاح ليفاي ليستدير رين بسعادة، قفز الفتى محتظنا والدته، "من مستعد لبعض المرح في الاستوديو"
"يوووووه" رفعت يليينا يديها بحماس، بينما قادهم ليفاي لسيارة الاجرى
.
.
.كان جالسا بغرفته، بالقرب منه على المنضدة توجد تذكرة سفر الى امريكا، لم يكن مهتما بها كثيرا، و انما كان هناك شيء ما يشغل باله
حتى هو لا يدرك ما هو، هناك امر ما يزعج عقله و لا يتوقف عن النخر به، تنهد بانزعاج، شرب من الكأس الذي كان بيده
بينما اليد الاخرى لا تتوقف عن فرك تلك القلادة الصغيرة التي تتوارا خلف قميصه
"لقد مرت سبع سنوات حقا" شرب مجددا "لكن لما كل هذا يبدو فضيعا" جر اسنانه فوق بعضها "اشعر بالقرف" و من ثم القى بالكأس بقوة ليتحطم لشضايا
دخلت مدبرة المنزل، لم يبدو عليها الاهتمام او الذعر، كما لو كانت معتادة على الامر، كانت تحمل بيدها مكنسة لتبدأ بجمع قطع الزجاج بينما ايرين يتنفس بقوة
"اريد كأسا اخر" امر بدون ان يحدق نحوها حتى
"حاضر" تركت المكنسة لتتجه نحو قارورة الويسكي و تملأ كأسا اخر منه، و من ثم تسلمه لسيدها "سيد ايرين"
تناوله من يدها، شربه دفعة واحدة قبل ان يقف و يخرج من المكان، "اريد منك ان تكلمي بار ساكورا من اجل عاهر جديد لليلة" و من ثم خرج من الغرفة
تنهدت مدبرة المنزل بقلة حيلة، هذا حال السيد ايرين منذ ما يقرب الخمس سنوات، يشرب و يحطم و يضاجع، كما لو كان خارج السيطرة
"على احدهم ان ينصحه بزيارة طبيب نفسي" تمتم تكمل جمع القطع المتناثرة
بينما كان ايرين ينزل درج المنزل، اخذ هاتفه، توجه لجهة الاتصال و اختار رقما تحت مسمى *وجه الحصان*
ضغط على زر الاتصال، انتضر بعض الوقت قبل ان يسمع الطرف الاخر "ايرين من الافضل ان يكون لديك امر مهم تريد مناقشته هذه المرة معي لاني ساسلخ جلدك العاهر"
"ماذا ذو الحواجب ينكحك بوضح النهار" سخر ايرين، لم يحصل على رد من الطرف الاخر و من الواضح ان جان قد يقفل الخط في اي لحظة ان لم يقل ايرين ما كان يود قوله، "على كل اتصلت اسأل عن ليفاي"
"بحق المسيح... اخبرتك الف مرة ان اردت ان تسال عن ليفاي اسال اخته او امه... انا لا اعرف شيئا" و من ثم اقفل الخط
"وجه حصان" تذمر ايرين بعبوس، و الاسوء انه لن يستطيع سؤال عائلة ليفاي
هو حي بقدرة الرب، عليه ان يكون ممتنا ان الاكرمان'ز لم يغتاله بعد بسبب ما فعله
"ليفاي" تنهد مجددا بشرود هذه المرة
يتبع......
المهم الكتاب الاول كان تمهيد و ذا الكتاب هو قلب الرواية، لانو الاحداث الناااار هنا
ابي تفاعل 30 نجمة و 50 تعليق و بس، ابي تعليق اوكي
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Contoو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس