كان دوما تائها، منذ زمن، كان في الواقع لا يعرف ماذا يفعل، لقد فقد الامل تماما و هو يرى ضهر الفتى بعيدا ثم مختفيا.
لم يدرك انه قد وقع بالفعل تحت السحر، لا يعلم، اهو جسده، عينيه، ابتسامته او ربما القلادة التي قدمها له هي في الواقع لعنة كي تجعله لا ينساه و يتعذب في غيابه
مع كل العهرة الذين طلبهم، لم يكن اي احد منهم مثل ليفاي، لم يمتلكوا حتى الجسد الذي يمتلكه كي يكونو حاملين لروح كروح ليفاي
و مجددا بينما يقف هناك، كان بخار القهوة الطازجة يضرب انفه بقوة، بينما عيناه تستمر في النظر لضهر ليفاي يغادر
لكن هذه المرة لم يكن يذهب وحده، و لا حتى في المرة السابقة، هو لم يذهب وحده، هو قد رحل دوما مع جزء منه
مع طفله
الان كان يتذكر شكل زيك، بعدما تركه كولت و زاك، اظنهما نفس القالب، ميؤوس منهما
تنفس بقوة، سيترك ذلك يحدث مجددا، لكن لا
ليس مجددا، لا مجددا، سيلعن نفسه لنهاية حياته ان ترك ضهر ليفاي يغازل كوابيسه كل مرة
"انت لن تفعل ذلك مجددا" امسك بمعصم ليفاي، كان ليفاي يعتزم اخذ التاكسي و التوجه للمشفى
"افعل ماذا بالتحديد"
"لن تغادر" كانت عيون ايرين تنبض بعنف، بعاطفة خامة، "لن تذهب و تتركني مجددا مع طفلي"
"طفلك" صنع وجها مصدوما قبل ان ينفجر بالبضحك ثم يشد طفله لحظنه، "تذكر كلماتك ايرين... انت قد رفضة وجود حياة تنتمي لك"
"لكنه يفعل" لم يترك معصم ليفاي، و لا يعتزم فعل ذلك في الواقع
"لا" اجاب ليفاي بصرامة "انه لا يفعل" ححاول سحب يده، لكن لا جدوى "انه طفلي الخاص.... لي وحدي... انت رفضته... بينما انا لم افعل"
"رفضته لاني كنت مجرد مراهق طائش"
"انت لم تتحمل المسؤولية... لذلك لن تفعل الان" صرخ ليفاي "انه طفلي انا وحدي"
"عندما تضاجع مؤخرتك بقضيبك الخاص" هسهس ايرين ساحبا طفله من بين ذراعاي ليفاي، لم يفعل ذلك بعنف، لكن قوة ليفاي لا شيء امام الفا كايرين
دحل سيارة الاجرة، كان سيطلب من السائق الانطلاق قبل ان يفتح ليفاي الباب و يجلس بالقرب منه.
"سأرفع دعوة قضائية و عندها نرى من الفائز" تحدث ليفاي بغضب مكبوت
"جرب ذلك" سخر ايرين "المحاكم لا تعطي ذكور اوميغا الحق في حضانة الاطفال" اقترب من ليفاي ليهمس "لا تنسى انت ضعيف"
اتسعت عيون ليفاي للبيان قبل ان يقرص فخذ ايرين، جعل ذلك الالفا يتأوه "جربني اذا"
"قاس" تذمر و هو يمسح فخذه، ليفاي ترك نفسه يحدق من النافذة، لم يكن هذا ما خطط له، و لكن بطريقة ما هو سيهرب من بين اصابع ايرين رفقة طفله، ان يعيش مع شخص لعوب مثل هذا
بينما ايرين اعطى اهتمامه هذه المرة لطفله، كم بدى صغيرا و لطيفا، هشا و ضعيفا بين يديه
شم شعره، طفله الجميل، لت يصدق انه اقدم بغباء على رفضه، من يرفض ملاكا مثل هذا
"رين" سخر ايرين "لا اصدق انك وقعت بهذه الدرجة"
ترك ليفاي ابتسامة سخرية "اعطني القليل من هذه الثقة ايرين... انت تمتلك الكثير" اعطى تقييما للالفا "انه فقط يشبهك... لا تجعل عقلك يسافر بعيدا" عاد لينظر من النافذة "رغم انه افضل منك"
"اممم" سيحاول ايرين تصديق ذلك، هو يعلم ان هناك فرصة، كما يحدث دوما
لكنه وقع في خطأ، فعندما ترفض شيئا و هو يريدك، عندما سترغب به هو سيهجرك
لان حبهما كان دوما يسير عكس ارادتهما
يتبع.....
مسويه ذي القاعده مع احد كراشاتي، اما جبيبي فانفصلنا، سوربرايززززززز
فضلا بعض النجوم و التعليقات، غدا لا يوجد فصل، لكن لو كان هناك بعض الحماس ربما اقوم بتنزيل فصل الليلة.
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس